من هو كاتب سفر الخروج ؟
في سفر الخروج الإصحاح 6 العدد 26-27(هذان هما هرون وموسى اللذان قال الرب لهما أخرجا بني اسرائيل من ارض مصر بحسب اجنادهم , هما اللذان كلما فرعون ملك مصر في اخراج بني اسرائيل من مصر هذان هما موسى وهرون )
فهل يُعقل أن يكون موسى هو من كتب هذا الكلام عن نفسه . . !!
وقد رددت علي هذا تفصيلا في ملف
هل يمدح موسي نفسه في سفر الخروج
وبختصار
فهل وحي ربنا يذكر اخطاء دون مدح ؟ بالطبع لا فالرب كما ذكر اخطاء الاشخاص ذكر تصرفاتهم الجيده فكر ضعف ابراهيم في انه سمع لساره واتخذ هاجر زوجه وايضا قال عنها اخته ولكن ايضا مدح قوة ايمانه ومدحه وايضا ذكر تبشيره وتمسكه بوعود الرب
وكما ذكر اخطاء يعقوب واعتماده علي ذراعه البشري كذلك مدح يعقوب علي تمسكه بالرب ولم يترك الرب اللا بعد ان باركه
وغيرهم كثيرين جدا مثل يفتاح وجدعون وشمشون و داود وسليمان وايليا وكثيرين
فلو اعتقد احدهم ان كلمة مدح مكتوبه عن موسي يكون كتبها غير موسي فهو اخطأ لان موسي ارشده الروح القدس ان يكتب اخطاؤه وعقابه
هنا يتكلم موسي في هذا الاصحاح عن الانساب ونلاحظ انه لم يبدا بنسب لاوي جده اولا ولكن بدا براؤبين وشمعون . ثم وصل بالنسب الي موسي وهارون ليثبت انه من شعب الله والرب اختارهما
ونلاحظ شيئ هام لو كان موسي كتبه للافتخار فقط لما كان كتب اسم هرون ولكن موسي كتب اسمه واسم اخيه بل هو كتب اسم اخيه اولا
فهو توضيح للنسب وتاكيد ان الذي اخرج الشعب من ابناء الشعب
وبالطبع الصيغه اللائقه هي صيغة الغائب
واهمية ذكر هذا العدد قبل بداية الضربات اهميه ليوضح الضربات هو من عمل الرب خلال رجاله ويرسلهم باسمه ولذلك قال في
سفر العدد 6
6: 29 ان الرب كلمه قائلا انا الرب كلم فرعون ملك مصر بكل ما انا اكلمك به
ويكمل في الاصحاح 7 مكانة موسي وهرون السلطان الذي سيعطيه الرب لموسي علي فرعون
فلهذا هو ترتيب دقيق ومهم ان يذكر نسبه قبل ان يذكر انه هو الذي كلم الرب قبل ان يعطيه السلطان
أيضاً سفر الخروج 16/33-34
(وقال موسى لهارون:خذ وعاء واجعل فيه ملء العمر منا وضعه أمام الرب، ليكون محفوظا مدى أجيالكم , فوضعه هارون أمام الشهادة ليكون محفوظا، كما أمر الرب موسى. )
كيف يكتب مثل هذه الكلمات قبل أن يتسلم الشريعة ( لوحي الشهادة ) !!
وايضا هذا الجزء تم الرد عليه تفصيلي في
من هو كاتب واكل بنوا اسرائيل المن اربعين سنة
https://holy-bible-1.com/articles/display/10591
وباختصار ايضا الشريعه لا يقصد بها فقط اللوحين فنجد ان وصايا الشريعه بدات من خروج 12
سفر الخروج 13: 9
وَيَكُونُ لَكَ عَلاَمَةً عَلَى يَدِكَ، وَتَذْكَارًا بَيْنَ عَيْنَيْكَ، لِكَيْ تَكُونَ شَرِيعَةُ الرَّبِّ فِي فَمِكَ. لأَنَّهُ بِيَدٍ قَوِيَّةٍ أَخْرَجَكَ الرَّبُّ مِنْ مِصْرَ.
ثانيا ترتيب الكتابه لا يعكس ترتيب الاحداث موسي لم يكتب كل يوم ولكن كتب الاحداث فيما بعد وهو بالفعل وضع التابوت في الخيمه ووضع لوحي الشهاده وقسط المن وعصا هارون
ولكن كما شرحت في ملف قسط المن ان مع انتهاء المن انتهي حفظ القسط وهذا في اول ايام يشوع اذا هذا العدد علي عكس ما يوحي المشكك هو يؤكد ان الكاتب هو موسي قبل ان يتوقف المن في بداية زمن يشوع
ولو لاحظنا أن إختلاف العلماء في هذا السفر إلى وقتنا هذا ليس كلام المسلمين فحسب بل أيضاً ما يقوله ويؤمن به بعض المحققين من النصارى وهذا ما نقله لنا دائرة المعارف الكتابية (18)اولا الموسوعه تقول يزعم البعض من الناقدين وهذا ليس رائي اباء ولا علماء المسيحيه ولا اليهودية هذه مزاعم اعداء الكتاب المقدس
ولكن ايد تقريبا كل اليهود والمسيحيين ان كاتب السفر هو موسي النبي
كل واقول كل العلماء اليهود والراباوات مثل
جارشي
وكيمي
ويوسي
ويوناثان
وراشي
ويوسيفوس
وفيلو
واباء الكنيسه كلهم واكرر كلهم
اغناطيوس
يستينوس
كليمندوس الروماني
كليمندوس الاسكندري
يوسابيوس
اوريجانوس
اريناؤس
جيروم
اغسطينوس
يوحنا ذهبي الفم
هذا فقط علي سبيل المثال
والمفسرين المعاصرين شرقيين وغربيين
ابونا انطونيوس فكري
ابونا تادرس يعقوب
ابونا انطونيوس فهمي
القس منيس عبد النور
وتقريبا كل الكهنة والدارسين
والغربيين تقريبا كلهم
ولو وضعت اقوالهم لما كفي هذا الملف
فساهتم بالادله الاساسيه
يشهد موسي انه الكاتب فيقول
سفر الخروج 17: 14
فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: اكْتُبْ هذَا تَذْكَارًا فِي الْكِتَابِ، وَضَعْهُ فِي مَسَامِعِ يَشُوعَ. فَإِنِّي سَوْفَ أَمْحُو ذِكْرَ عَمَالِيقَ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ.
سفر الخروج 24: 4
فَكَتَبَ مُوسَى جَمِيعَ أَقْوَالِ الرَّبِّ. وَبَكَّرَ فِي الصَّبَاحِ وَبَنَى مَذْبَحًا فِي أَسْفَلِ الْجَبَلِ، وَاثْنَيْ عَشَرَ عَمُودًا لأَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ الاثْنَيْ عَشَرَ.
ويشهد العهد القديم ان كاتب سفر الخروج هو موسي
سفر الملوك الاول 2: 3
اِحْفَظْ شَعَائِرَ الرَّبِّ إِلَهِكَ إِذْ تَسِيرُ فِي طُرُقِهِ وَتَحْفَظُ فَرَائِضَهُ وَصَايَاهُ وَأَحْكَامَهُ وَشَهَادَاتِهِ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي شَرِيعَةِ مُوسَى، لِتُفْلِحَ فِي كُلِّ مَا تَفْعَلُ وَحَيْثُمَا تَوَجَّهْتَ.
سفر ملوك الاول 8: 56
مُبَارَكٌ الرَّبُّ الَّذِي أَعْطَى رَاحَةً لِشَعْبِهِ إِسْرَائِيلَ حَسَبَ كُلِّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ، وَلَمْ تَسْقُطْ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ كُلِّ كَلاَمِهِ الصَّالِحِ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ عَنْ يَدِ مُوسَى عَبْدِهِ
سفر الملوك الثاني 23: 25
وَلَمْ يَكُنْ قَبْلَهُ مَلِكٌ مِثْلُهُ قَدْ رَجَعَ إِلَى الرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِهِ وَكُلِّ نَفْسِهِ وَكُلِّ قُوَّتِهِ حَسَبَ كُلِّ شَرِيعَةِ مُوسَى، وَبَعْدَهُ لَمْ يَقُمْ مِثْلُهُ.
سفر نحميا 8: 1
وَلَمَّا اسْتُهِلَّ الشَّهْرُ السَّابِعُ وَبَنُو إِسْرَائِيلَ فِي مُدُنِهِمِ اجْتَمَعَ كُلُّ الشَّعْبِ كَرَجُلٍ وَاحِدٍ إِلَى السَّاحَةِ الَّتِي أَمَامَ بَابِ الْمَاءِ وَقَالُوا لِعَزْرَا الْكَاتِبِ أَنْ يَأْتِيَ بِسِفْرِ شَرِيعَةِ مُوسَى الَّتِي أَمَرَ بِهَا الرَّبُّ إِسْرَائِيلَ
سفر دانيال 9: 13
كَمَا كُتِبَ فِي شَرِيعَةِ مُوسَى، قَدْ جَاءَ عَلَيْنَا كُلُّ هذَا الشَّرِّ، وَلَمْ نَتَضَرَّعْ إِلَى وَجْهِ الرَّبِّ إِلهِنَا لِنَرْجعَ مِنْ آثَامِنَا وَنَفْطِنَ بِحَقِّكَ.
ويقتبس ايضا العهد القديم من الخروج ويؤكد ان كاتبه موسي
سفر اخبار الايام الاول 15: 15
وَحَمَلَ بَنُو اللاَّوِيِّينَ تَابُوتَ اللَّهِ كَمَا أَمَرَ مُوسَى حَسَبَ كَلاَمِ الرَّبِّ بِالْعِصِيِّ عَلَى أَكْتَافِهِمْ.
وهذا موجود في سفر الخروج 25 بالتفصيل
سفر المزامير 106: 23
فَقَالَ بِإِهْلاَكِهِمْ. لَوْلاَ مُوسَى مُخْتَارُهُ وَقَفَ فِي الثَّغْرِ قُدَّامَهُ لِيَصْرِفَ غَضَبَهُ عَنْ إِتْلاَفِهِمْ.
وهذا مكتوب في خروج 32 بالتفصيل
وايضا عزرا في
سفر عزرا 3: 2
وَقَامَ يَشُوعُ بْنُ يُوصَادَاقَ وَإِخْوَتُهُ الْكَهَنَةُ وَزَرُبَّابَِلُ بْنُ شَأَلْتِئِيلَ وَإِخْوَتُهُ وَبَنُوا مَذْبَحَ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ لِيُصْعِدُوا عَلَيْهِ مُحْرَقَاتٍ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي شَرِيعَةِ مُوسَى رَجُلِ اللَّهِ
وهذا المكتوب في
سفر الخروج 20: 24-25
Exo 20:24 مَذْبَحا مِنْ تُرَابٍ تَصْنَعُ لِي وَتَذْبَحُ عَلَيْهِ مُحْرَقَاتِكَ وَذَبَائِحَ سَلامَتِكَ غَنَمَكَ وَبَقَرَكَ. فِي كُلِّ الامَاكِنِ الَّتِي فِيهَا اصْنَعُ لاسْمِي ذِكْرا اتِي الَيْكَ وَابَارِكُكَ.
Exo 20:25 وَانْ صَنَعْتَ لِي مَذْبَحا مِنْ حِجَارَةٍ فَلا تَبْنِهِ مِنْهَا مَنْحُوتَةً. اذَا رَفَعْتَ عَلَيْهَا ازْمِيلَكَ تُدَنِّسُهَا.
وايضا دنيال النبي
سفر دانيال 9: 13
كَمَا كُتِبَ فِي شَرِيعَةِ مُوسَى قَدْ جَاءَ عَلَيْنَا كُلُّ هَذَا الشَّرِّ وَلَمْ نَتَضَرَّعْ إِلَى وَجْهِ الرَّبِّ إِلَهِنَا لِنَرْجِعَ مِنْ آثَامِنَا وَنَفْطِنَ بِحَقِّكَ.
سفر ملاخي 4: 4
اذْكُرُوا شَرِيعَةَ مُوسَى عَبْدِي الَّتِي أَمَرْتُهُ بِهَا فِي حُورِيبَ عَلَى كُلِّ إِسْرَائِيلَ. الْفَرَائِضَ وَالأَحْكَامَ.
وهذا مكتوب في
سفر الخروج 20: 2-21
ويكفي تاكيد رب المجد نفسه عندما اكد ان كاتب سفر الخروج موسي فقال
إنجيل مرقس 7: 10
لأَنَّ مُوسَى قَالَ: أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ، وَمَنْ يَشْتِمُ أَبًا أَوْ أُمًّا فَلْيَمُتْ مَوْتًا.
وهذا موجود في
سفر الخروج 20 : 12
اكْرِمْ ابَاكَ وَامَّكَ لِتَطُولَ ايَّامُكَ عَلَى الارْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ الَهُكَ.
وايضا في
سفر الخروج 21:
وَمَنْ شَتَمَ ابَاهُ اوْ امَّهُ يُقْتَلُ قَتْلا.
وايضا قول الرب
إنجيل مرقس 12: 26
وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الأَمْوَاتِ إِنَّهُمْ يَقُومُونَ: أَفَمَا قَرَأْتُمْ فِي كِتَابِ مُوسَى، فِي أَمْرِ الْعُلَّيْقَةِ، كَيْفَ كَلَّمَهُ اللهُ قَائِلاً: أَنَا إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ؟
الكتاب الذي كتبه موسي بنفسه
وهو الذي كتب في
سفر الخروج 3: 6
ثُمَّ قَالَ: انَا الَهُ ابِيكَ الَهُ ابْرَاهِيمَ وَالَهُ اسْحَاقَ وَالَهُ يَعْقُوبَ. فَغَطَّى مُوسَى وَجْهَهُ لانَّهُ خَافَ انْ يَنْظُرَ الَى اللهِ.
وايضا معلمنا بولس
رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 9: 15
لأَنَّهُ يَقُولُ لِمُوسَى: إِنِّي أَرْحَمُ مَنْ أَرْحَمُ، وَأَتَرَاءَفُ عَلَى مَنْ أَتَرَاءَفُ.
وهذا في
سفر الخروج 33: 19
فَقَالَ: اجِيزُ كُلَّ جُودَتِي قُدَّامَكَ. وَانَادِي بِاسْمِ الرَّبِّ قُدَّامَكَ. وَاتَرَافُ عَلَى مَنْ اتَرَافُ وَارْحَمُ مَنْ ارْحَمُ.
وايضا اقتباسه
رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 8: 5
الَّذِينَ يَخْدِمُونَ شِبْهَ السَّمَاوِيَّاتِ وَظِلَّهَا، كَمَا أُوحِيَ إِلَى مُوسَى وَهُوَ مُزْمِعٌ أَنْ يَصْنَعَ الْمَسْكَنَ. لأَنَّهُ قَالَ: انْظُرْ أَنْ تَصْنَعَ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ الْمِثَالِ الَّذِي أُظْهِرَ لَكَ فِي الْجَبَلِ.
وهذا في
سفر الخروج 25: 40
وَانْظُرْ فَاصْنَعْهَا عَلَى مِثَالِهَا الَّذِي اظْهِرَ لَكَ فِي الْجَبَلِ.
وايضا
رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 9: 19
لأَنَّ مُوسَى بَعْدَمَا كَلَّمَ جَمِيعَ الشَّعْبِ بِكُلِّ وَصِيَّةٍ بِحَسَبِ النَّامُوسِ، أَخَذَ دَمَ الْعُجُولِ وَالتُّيُوسِ، مَعَ مَاءٍ، وَصُوفًا قِرْمِزِيًّا وَزُوفَا، وَرَشَّ الْكِتَابَ نَفْسَهُ وَجَمِيعَ الشَّعْبِ،
وهذا في
سفر الخروج 24
Exo 24:6 فَاخَذَ مُوسَى نِصْفَ الدَّمِ وَوَضَعَهُ فِي الطُّسُوسِ. وَنِصْفَ الدَّمِ رَشَّهُ عَلَى الْمَذْبَحِ.
Exo 24:7 وَاخَذَ كِتَابَ الْعَهْدِ وَقَرَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. فَقَالُوا: كُلُّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ نَفْعَلُ وَنَسْمَعُ لَهُ.
Exo 24:8 وَاخَذَ مُوسَى الدَّمَ وَرَشَّ عَلَى الشَّعْبِ وَقَالَ: هُوَذَا دَمُ الْعَهْدِ الَّذِي قَطَعَهُ الرَّبُّ مَعَكُمْ عَلَى جَمِيعِ هَذِهِ الاقْوَالِ.
هذا بالاضافه الي شهادة موسي نفسه انه كاتب سفر الخروج
1) سفر الخروج 17: 14
فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: اكْتُبْ هذَا تَذْكَارًا فِي الْكِتَابِ، وَضَعْهُ فِي مَسَامِعِ يَشُوعَ. فَإِنِّي سَوْفَ أَمْحُو ذِكْرَ عَمَالِيقَ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ.
2) سفر الخروج 24: 4
فَكَتَبَ مُوسَى جَمِيعَ أَقْوَالِ الرَّبِّ. وَبَكَّرَ فِي الصَّبَاحِ وَبَنَى مَذْبَحًا فِي أَسْفَلِ الْجَبَلِ، وَاثْنَيْ عَشَرَ عَمُودًا لأَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ الاثْنَيْ عَشَرَ.
3) سفر الخروج 24: 12
وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: اصْعَدْ إِلَيَّ إِلَى الْجَبَلِ، وَكُنْ هُنَاكَ، فَأُعْطِيَكَ لَوْحَيِ الْحِجَارَةِ وَالشَّرِيعَةِ وَالْوَصِيَّةِ الَّتِي كَتَبْتُهَا لِتَعْلِيمِهِمْ.
4) سفر الخروج 34: 1
ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: انْحَتْ لَكَ لَوْحَيْنِ مِنْ حَجَرٍ مِثْلَ الأَوَّلَيْنِ، فَأَكْتُبَ أَنَا عَلَى اللَّوْحَيْنِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي كَانَتْ عَلَى اللَّوْحَيْنِ الأَوَّلَيْنِ اللَّذَيْنِ كَسَرْتَهُمَا.
5) سفر الخروج 34: 27
وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: اكْتُبْ لِنَفْسِكَ هذِهِ الْكَلِمَاتِ، لأَنَّنِي بِحَسَبِ هذِهِ الْكَلِمَاتِ قَطَعْتُ عَهْدًا مَعَكَ وَمَعَ إِسْرَائِيلَ.
واعتقد هذا كافي لان يكتم كل فم يحاول ان يشكك في سفر الخروج
ومازال الإختلاف قائم . . .
قائم فقط في ازهان البعض المريضه التي هدفهم هو التشكيك فقط ولكن يوجد لدينا ادله كثيره جدا جدا قد شرحتها تفصيلا في ادلة الخروج وايضا في ملف زمن الخروج مثل المخطوطة الفرعونية التي تؤكد ان موسي
وايضا لغويا وهو عدم وجود اي لفظ كلداني الذي دخل علي لغة اليهود في اثناء السبي وبعده مما يؤكد انه كتب قبل السبي بكثير
ويثبت ان كاتب السفر هو موسي
شهادة العهد القديم:- نسمع كثيراً "كلم الرب موسي" (خر 25: 1) في الأسفار الخمسة وفي باقي العهد القديم نسمع كثيراً " كما هو مكتوب في شريعة موسي رجل الله (عز 2:3) والله هو الذي أمر موسي أن يكتب كل هذا تذكاراً (خر 14:17) فالله أراد أن يذكر ويسجل كل أعماله مع شعبه. راجع (عز 2:3، 18:6 + نح 1:8 + دا 13:9 + مل4:4).
شهادة العهد الجديد:- نسب المسيح والرسل الشريعة والناموس لموسي (يو5: 46-47 وراجع أع 21:15 + رو 10: 5).
يبدأ السفر بحرف العطف "واو"، قائلاً: "وهذه أسماء"، وكأن هذا السفر هو تكملة للسفر السابق "التكوين" الذي كتبه موسى النبي.
قدم لنا السفر أحداثًا بدقة بالغة، وفي كثير من التفاصيل مما يدل على أن الكاتب هو شاهد عيان، بل أنه قائد عملية الخروج.
سجل حوادث خاصة بموسى النبي نفسه، مثل قتله المصري سرًا، وأنه التفت يمينًا ويسارًا قبل قتله، وروى لنا تفصيل الحديث الذي جرى بينه وبين العبراني الذي كان يظلم أخاه، كما روى لنا أخذ زوجته وابنيه على حمير وختان ابنه... الخ.
قبل السامريون هذا السفر كأحد أسفار موسى الخمسة، وهم أعداء اليهود، فلولا تأكدهم من الكاتب لما قبلوه.
فاين الاختلاف الذي يدعيه المشككين ؟