لماذا ينصح الخبراء بوضع الثوم اسفل الوسادة اثناء النوم؟ .. شاهد ماذا يحدث لجسمك؟
أثبتت العديد من الدراسات العلمية التي أجراها علماء مختصون أن الثوم له فوائد هائلة ربما يجلها ملايين الأشخاص، تلك الفوائد غير مقتصرة على أنه عنصر غذائي مهم وينفع جسم الإنسان، ولكن هناك منافع أخرى كثيرة، يمكن جمع الكثير منها بممارسة واحدة فقط، وهي وضع الثوم تحت الوسادة قبل النوم.
يقول موقع برايت سايد إن هناك فوائد هائلة يمكن أن يحصل عليها الإنسان عند وضعه تحت الوسادة قبل النوم، تلك الفوائد مثبتة علمية، وهي:
صد البعوض والحشرات الأخرى
الثوم مادة طبيعية قوية وطاردة للحشرات السامة، وتجعل الطبيعة الطاردة الطبيعية للثوم منه أداة مثالية لمنع الآفات من النباتات، ويساعد الاحتفاظ بالثوم تحت الوسادة على تجنب لدغات البعوض والعناكب.
علاج الأرق
لأي شخص يعاني من نوبات هلع أو صعوبة في النوم، سيؤدي وضع الثوم تحت الوسادة بالتأكيد إلى نوم أفضل، إذ يستخدم هذا العلاج منذ العصور القديمة، فخصائص الثوم المضادة للأكسدة والميكروبات تحافظ على سوائل الجسم والأعضاء صحية وخالية من العدوى.
يساعد الثوم أيضا في الأداء الصحي للقلب والدماغ، وبالتالي تنظيم دورة النوم، ويريح العضلات عن طريق إنتاج مادة كيميائية تسمى GABA. GABA، وهي تعطي إشارة الجسم بأن الوقت حان ليهدأ، ويبرد خلايا الدماغ.
مضاد للبكتيريا
أثبت الثوم الطازج النيء نفسه منذ العصور القديمة كقاتل فعال للبكتيريا والفيروسات، إنه عامل مضاد للبكتيريا يمكن أن يمنع نمو العوامل المعدية وفي نفس الوقت يحمي الجسم من مسببات الأمراض لأنه قادر على منع مجموعتين من الإنزيمات التي تسمح للميكروبات المعدية بالبقاء على قيد الحياة في الجسم المضيف، ويمكن للثوم أن يمنع العدوى داخل الجسم أو خارجه، لذا فإن وضع الثوم تحت الوسادة في وقت النوم يقلل من الشعور بالمرض.
منح تنفس بشكل أفضل
بعض مركبات الثوم يمكن أن تكون مسؤولة عن رائحة الفم الكريهة وحتى رائحة الجسم، وعندما يسحق الثوم، يتحول إلى الأليسين، وهو مضاد حيوي يحارب العدوى الفطرية والبكتيرية، ويمكن أن يساعد الثوم أيضًا في تنظيف الممرات الأنفية المسدودة إذا كنت تعاني من نزلة برد، مما يسهل التنفس الليلي ويقلل من الشخير، وهذا يساعد بدوره على النوم المريح، لذلك يجب وضعه تحت الوسادة.