خطية رأوبين مع بلهة.. رأوبين ضاجع بلهة محظية أبيه
في سفر التكوين (35: 21-22) ثم رحل يعقوب من هناك و نصب خيمته علي الجانب الآخر من مجدل عدر و بينما هو ساكن في تلك الأرض ذهب رأوبين فضاجع بلهة، محظية أبيه فسمع بذلك يعقوبمن الواضح أنه لا يوجد هنا أيضاً أي أمر لأحد بأن يرتكب تلك الفاحشة ولكن هذا الإنسان خالف الأمر الآلهي الذي حرم الزنا و ارتكب خطية الزنا.
السؤال: هل قال الكتاب المقدس مثلاً ثم كلم الرب رأوبين قائلاً: أسمع يا رأوبين أذهب الآن و إنكح بلهة محظية ابيك فهذا امري وعليك النفاذ ؟! لو كان في الكتاب المقدس هذا الهراء لكان من حقك أيها النجار أن تزعم بأن في الكتاب المقدس ما يدعم زنا المحارم.
بلهة هي محظية يعقوب الملقب بإسرائيل و ليست زوجته
لكن يبدوا ان النجار و من يفكرون بطريقته ينقلون من بعضهم البعض دون مراعاة السند و لا الدقه و الحق.
و يتساءل أصحاب المواقع الإلكترونية التي يفكر أصحابها بأسلوب النجار قائلين: لماذا لم يتخذ أبني يعقوب من الجارية بلهة أي رد فعل رادع كإنتقام من رأوبين؟ لكن يبدوا أنهم قد نسوا أن الكتاب المقدس أخبرنا فقط بأن يعقوب هو الذي عرف فقط و سمع أسرائيل ( تك 21 :35 ) فكيف ينتقم الأثنين من شخص ما علي فعلة لم يعرفا أصلاً بحدوثها ؟؟؟؟
العقوبة التي أنزلها يعقوب بإبنه الخاطئ
أما عن العقوبة الرادعة التي أنزلها يعقوب المبارك الملقب بإسرائيل بإبنه الخاطئ هذا فقد كانت العقوبة سرمدية أبدية.
نال يعقوب بركة أبدية سرمدية من الله و جعل الله له أسم إسرائيل ، لا يدعي أسمك يعقوب بل إسرائيل لأنك جاهدت مع الاله والناس قدرت ( تك 28: 32 ) و بقدر هذه البركة التي أخذها يعقوب، كانت العقوبة الرادعة لرأوبين رهيبة فقد جمع يعقوب كل بنيه و هو علي فراش موته لينقل لهم بركته الأبدية و دعا يعقوب بنيه و قال أجتمعوا لأنبئكم بما يصيبكم في آخر الأيام ( تك1:49 ) و لما كان رأوبين هو بكر يعقوب الملقب إسرائيل و الأبن البكر في التقليد الإسرائيلي العبراني الأصيل يحصل علي نصيب مضاعف من البركة و كان من الطبيعي أن ينقل يعقوب بركته لرأوبين و لكنه اخذ نصيبه و أعطاه لآخر !!!
ماذا حدث في جلسة نقل البركة الأبدية :
لقد صرخ يعقوب في وجه بكره رأوبين في جلسة نقل البركة الأبدية السرمدية لبنيه عامة و أبنه البكري خاصة و طرد أبنه البكري و حرمه من البركة قائلا رأوبين أنت بكري قوتي و أول قدرتي , فضل الرفعة و فضل العز فاترا كالماء لا تتفضل، لأنك صعدت علي مضجع أبيك حينئذ دنسته ( تك 4,3:49 ) ( لا تتفضل )أي لا تدخل لجلسة نقل البركة الابدية لماذا
هذا هو السبب في أن الوحي المقدس دون هذه الحادثه التي لا يعجب النجار و غيره انه دونها ؟؟؟
لقد دونها حتي لا نتعجب عندما نفاجأ بيعقوب يخالف التقليد الإسرائيلي العبراني فلا ينقل بركته لأبنه البكري بل ينقل البركة لآخر و السبب كما نقله الوحي المقدس لأنك صعدت علي مضجع أبيك حينئذ دنسته علي فراشي.. !!! ( تك4:49)
لماذا لم يعاقب رأوبين بعقوبة كالقتل أو خلافه؟
لم يكن هناك حد أو عقوبة مادية بالقتل أو غيره لأن يعقوب جاء قبل عهد موسي .. و أي عقوبة أفظع من حرمانه من البركة و فقدان نعمة أن يأتي من نسله مخلص العالم ..أرجو أن يكون النجار قد فهم شئ وليعرف كيف يقرأ و كيف يفهم ؟!!
في سفر التكوين (35: 21-22) ثم رحل يعقوب من هناك و نصب خيمته علي الجانب الآخر من مجدل عدر و بينما هو ساكن في تلك الأرض ذهب رأوبين فضاجع بلهة، محظية أبيه فسمع بذلك يعقوب
من الواضح أنه لا يوجد هنا أيضاً أي أمر لأحد بأن يرتكب تلك الفاحشة ولكن هذا الإنسان خالف الأمر الآلهي الذي حرم الزنا و ارتكب خطية الزنا.
السؤال: هل قال الكتاب المقدس مثلاً ثم كلم الرب رأوبين قائلاً: أسمع يا رأوبين أذهب الآن و إنكح بلهة محظية ابيك فهذا امري وعليك النفاذ ؟! لو كان في الكتاب المقدس هذا الهراء لكان من حقك أيها النجار أن تزعم بأن في الكتاب المقدس ما يدعم زنا المحارم.
بلهة هي محظية يعقوب الملقب بإسرائيل و ليست زوجته
لكن يبدوا ان النجار و من يفكرون بطريقته ينقلون من بعضهم البعض دون مراعاة السند و لا الدقه و الحق.
و يتساءل أصحاب المواقع الإلكترونية التي يفكر أصحابها بأسلوب النجار قائلين: لماذا لم يتخذ أبني يعقوب من الجارية بلهة أي رد فعل رادع كإنتقام من رأوبين؟ لكن يبدوا أنهم قد نسوا أن الكتاب المقدس أخبرنا فقط بأن يعقوب هو الذي عرف فقط و سمع أسرائيل ( تك 21 :35 ) فكيف ينتقم الأثنين من شخص ما علي فعلة لم يعرفا أصلاً بحدوثها ؟؟؟؟
العقوبة التي أنزلها يعقوب بإبنه الخاطئ
أما عن العقوبة الرادعة التي أنزلها يعقوب المبارك الملقب بإسرائيل بإبنه الخاطئ هذا فقد كانت العقوبة سرمدية أبدية.
نال يعقوب بركة أبدية سرمدية من الله و جعل الله له أسم إسرائيل ، لا يدعي أسمك يعقوب بل إسرائيل لأنك جاهدت مع الاله والناس قدرت ( تك 28: 32 ) و بقدر هذه البركة التي أخذها يعقوب، كانت العقوبة الرادعة لرأوبين رهيبة فقد جمع يعقوب كل بنيه و هو علي فراش موته لينقل لهم بركته الأبدية و دعا يعقوب بنيه و قال أجتمعوا لأنبئكم بما يصيبكم في آخر الأيام ( تك1:49 ) و لما كان رأوبين هو بكر يعقوب الملقب إسرائيل و الأبن البكر في التقليد الإسرائيلي العبراني الأصيل يحصل علي نصيب مضاعف من البركة و كان من الطبيعي أن ينقل يعقوب بركته لرأوبين و لكنه اخذ نصيبه و أعطاه لآخر !!!
ماذا حدث في جلسة نقل البركة الأبدية :
لقد صرخ يعقوب في وجه بكره رأوبين في جلسة نقل البركة الأبدية السرمدية لبنيه عامة و أبنه البكري خاصة و طرد أبنه البكري و حرمه من البركة قائلا رأوبين أنت بكري قوتي و أول قدرتي , فضل الرفعة و فضل العز فاترا كالماء لا تتفضل، لأنك صعدت علي مضجع أبيك حينئذ دنسته ( تك 4,3:49 ) ( لا تتفضل )أي لا تدخل لجلسة نقل البركة الابدية لماذا
هذا هو السبب في أن الوحي المقدس دون هذه الحادثه التي لا يعجب النجار و غيره انه دونها ؟؟؟
لقد دونها حتي لا نتعجب عندما نفاجأ بيعقوب يخالف التقليد الإسرائيلي العبراني فلا ينقل بركته لأبنه البكري بل ينقل البركة لآخر و السبب كما نقله الوحي المقدس لأنك صعدت علي مضجع أبيك حينئذ دنسته علي فراشي.. !!! ( تك4:49)
لماذا لم يعاقب رأوبين بعقوبة كالقتل أو خلافه؟
لم يكن هناك حد أو عقوبة مادية بالقتل أو غيره لأن يعقوب جاء قبل عهد موسي .. و أي عقوبة أفظع من حرمانه من البركة و فقدان نعمة أن يأتي من نسله مخلص العالم ..أرجو أن يكون النجار قد فهم شئ وليعرف كيف يقرأ و كيف يفهم ؟!!
القمص مرقس عزيز خليل