قال عمرو وزير الخارجية الأسبق، والأمين العام الأسبق للجامعة العربية، إن القوى المصرية والسعودية لو وُضعت معا سترسم الطريق نحو الاستقرار والسلام، مضيفا أن هذا الكلام يجب أن يُقال للإدارة الأمريكية الجديدة من الرؤساء العرب.
وشدد موسى في الجزء الثاني من حوار خاص لـالمصري اليوم ضمن سلسلة حوارات حول مستقبل الشرق الأوسط: لا يمكن أن يُقال حاضر يا فندم، لأن المنطقة تحترق.
لقراءة الجزء الأول من الحوار: عمرو موسى: الشرق الأوسط الجديد دخل مرحلة التنفيذ.. وهناك نية لفرض هيمنة إسرائيل على المنطقة
ورأى أن التعاون الاقتصادى الإقليمى، في إطار مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة، مهم للغاية، مؤكدا أن الدور السعودى والخليجى في بريكس مهم، والدور المصرى أيضًا مهم جدًا؛ نحن السوق الأكبر، هنا قناة السويس، هنا مسار التجارة الدولية والثقل الكبير في مجال البحر المتوسط، الثقل الكبير في المجال الإفريقى وخصوصًا القرن الإفريقى والبحر الأحمر.
وتابع موسى: مصر لها ثقلها، وكذلك السعودية ودول الخليج لها وضع خاص، وإذا لم نكن أمناء وصرحاء في العرض والطرح أمام الإدارة الامريكية الجديدة فسنكون في مسارات ليست جيدة، لكننى أثق في مصر والسعودية، وأثق في أنه سيكون لهما طرح جيد على الطاولة الأمريكية، وهذا انطلاقًا من الرفض المصرى لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
واسترسل الأمين العام الأسبق للجامعة العربية: نحن في مصر لسنا في وارد المشاركة في تصفية القضية الفلسطينية، ومن ناحية أخرى أستشهد بتصريحات ولى العهد السعودى وآخرين من كبار الدبلوماسيين السعوديين ممن قالوا إن التطبيع يعنى قيام
دولة فلسطينية. لكن يبقى أن يرمز لهذا بموقف عربى نشارك في صياغته وتسويقه والتحدث في شأنه عربيًا وعالميًا، ويتم التأكيد عليه صراحةً وياستمرار. إن حل المشكلة يكمن في إقامة الدولة الفلسطينية. ثم بعد ذلك يأتى السلام والتطبيع والاستقرار.