اتخذت الكنائس المصرية، إجراءات جديدة لمواجهة الموجة الثالثة لتفشي فيروس كورونا المستجد، حيث أصدر الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، قرارًا بإيقاف النهضات الروحية الخاصة بالصوم
الأربعيني، مع استمرار القداسات وبقية الأنشطة المختلفة، والتشديد قدر الإمكان على الإجراءات الاحترازية، نظرًا لما لوحظ في هذه الفترة من تعرض بعض الأقباط للإصابة بفيروس كورونا المستجد، وحفاظًا على أرواح الشعب.
الكاثوليك: وقف النهضات الروحية في المنيا من أول إبريل
وقال مطران المنيا للأقباط الكاثوليك، إن تلك القرارات تبدأ في أول إبريل المقبل، كما يمكن في حالة الضرورة إتخاذ الاجراءات الأكثر تشددًا حسب أحوال كل رعية وبالتنسيق مع المطران.
وسبق ذلك اتخاذ الأنبا شاروبيم، أسقف إيبارشية قنا وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، لقرر بناء على التفويض الممنوح له من قبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بوقف القداسات وجميع الخدمات الكنسية بإيبارشيته حتى 3 أبريل المقبل، نظرًا لازدياد حالات العدوى بفيروس كورونا المستجد في الأيام السابقة، بطريقة غير مسبوقة ومخيفة، حسب ما جاء في بيان الأسقف.
الأرثوذكسية: استمرار وقف القداسات في قنا وتوصية بتشجيع الأقباط على أخذ اللقاحات
وأوصى المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مطارنة وأساقفة الكرازة المرقسية في الداخل والخارج، بالاهتمام بنشر الوعي بمسؤولية كل فرد تجاه المجتمع كله وضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الوقائية وأنها ليست ضد الإيمان، مع التشجيع على تلقي اللقاحات التي توفرها الدولة.
الإنجيلية: نراقب الوضع داخل كنائسنا عبر لجان طبية
وأعلنت الطائفة الإنجيلية في مصر، أنها تراقب الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد داخل كنائسها، من خلال تقارير اللجنة الطبية التابعة لرئاسة الطائفة الإنجيليَّة، التي تم تكليفها من قبل المجلس الإنجيلي العام بمتابعة ورصد الوضع الطبي في جميع الكنائس الإنجيليَّة، وإرسال تقارير المتابعة وكل ما هو جديد إلى رئاسة الطائفة الإنجيليَّة.
يذكر أن الأقباط يشهدون ما يعرف بأقداس أيام السنة خلال الصوم الكبير الذي ينتهي بأسبوع الآلام، وعيد القيامة المجيد، حسب الاعتقاد المسيحي.
