نشر القس البريطاني الشهير صمويل ويلز مقالاً في صحيفة التايمز البريطانية، ذكر فيه ان مصر هي المكان الذي يمكن الهرب إليه فيأوقات الأزمات، وذلك من وحي رحلة السيدة مريم.
وقال رجل الدين البريطاني: من يدري ماذا سيحقق 2021؟.. هذا العام يأتي ونحن في عالم يُرثى له جراء الوباء، غير قادرين على وضع أي خطط راسخة.
وأضاف ويلز: تقدم لنا قصة عيد الميلاد، التي تقترب من نهايتها في نهاية هذا الأسبوع في عيد الغطاس، ثلاثة مواقع لرسم خريطة مؤقتة لحالتنا الحالية.
وأشار الى أن المكان الأول هو بيت لحم في الضفة الغربية لأن هيرودس، حاكم فلسطين في ذلك الوقت، علم بميلاد يسوع من المجوس، وأصبحت بيت لحم مكانًا للخطر، إذ قرر الحاكم قتل كل طفل ذكر دون الثانية من عمره.. في 2021 أين يمكن أن يكون مكان الخطر؟ وهل سيأتي هذا الخطر من فيروس أو مرض أم حادث أم حماقة أم خبث آخر؟.
ولفت الى أن الموقع الثاني هي مصر التي مثلت مكاناً للهروب، فلجأ اليها يوسف والسيدة مريم. وفي عام 2020، هناك الكثير ممن يتوقون للفرار اليها للاسترخاء واللعب والاستمتاع بالمغامرة.
والمكان الثالث بحسب ويلز هو مدينة الناصرة المحتلة، والتي كانت المكان الذي تكوَّنت فيه شخصية النبي عيسى حيث تشكلت وتعمقت.
وختم ويلز مقاله بالقول، عندما تفكر في الإيمان، وتقف أمام الله، أتساءل أين تعتقد أن الله موجود في هذا المثلث؟.
ويأتي مقال رجل الدين البريطاني في الوقت الذي تشهد فيه المملكة المتحدة ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد، ما دفع عدد كبير من دول العالم إلى وقف رحلات الطيران إلى الدولة الإنجليزية بسبب ارتفاع عدد الإصابات والوفيات لأعداد قياسية خلال الأسبوعين الماضيين.
