القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

فيديو.. عبدالله رشدي يطالب بعودة المسلمين من بلاد تفرض قوانين ضد الشريعة

قال الداعية عبدالله رشدي، إن المسلم إذا وجد في بلاد لا يستطيع فيها إنفاذ شعائر الله التي أمره بها، عليه أن يخرج من هذه البلاد، وهو ما أكده الفقهاء بحسب تعبيره، وهاجم تصريحات وزير الداخلية الفرنسي، التي ادعى فيها أن المبادئ الإنسانية فوق المبادئ الدينية.

فيديو.. عبدالله رشدي يطالب بعودة المسلمين من بلاد تفرض قوانين ضد الشريعة

وأشار رشدي في فيديو جديد بثه عبر صفحته بموقع يوتيوب بعنوان "مبادئنا الجمهورية فوق الله"، إلى أنه صدرت صريحة عن وزير الداخلية الفرنسي، وقال هذه الكلمة التي قالها الرئيس الفرنسي ماكرون منذ أيام "متدارية" بحسب وصفه.

وتابع: قال وزير الداخلية بكل وضوح وكل صراحة، وهي إن المبادئ الإنسانية فوق المبادئ الدينية، وماكرون قال إن هذه هي فلسفة التنوير، فهو رجل متسق مع نفسه.

رشدي: دعوى التنوير تهدف لإخراج المسلم من دينه رويدا رويدا

وواصل رشدي: دعوى التنوير وهدفه إخراجك من دينك رويدا رويدا، وألا يكون لديك أي ثوابت دينية، وألا تقدس أي شيء سوى مبادئ يقرها البشر، وإن خالفت شرع الله فإن حرم الله شيئا وأحبه الناس ويفعلونه، فعليك أن تقبله وإذا غضبت فأنت ديكتاتوري رجعي متخلف، وما إلى ذلك.

وقال رشدي: تعجبي من بعض الناس الذين يرون الموضوع عاديا، فوزير الداخلية الفرنسي قال إن لديهم مبادئ ترسيخ الجمهورية، ولكن بشرط ألا يعلو الله فوق الجمهورية، وهي كلمة شنيعة وقبيحة وسيئة، ولم نسمعها من أي مسئول عربي أو أجنبي، وللأسف صدرت من مسئول في هذه الدولة الفرنسية، وهي كلمة لا تتوافق مع الشريعة الإسلامية، ولا يقبل للمسلم أن يكون له شيء أكبر قداسة من دينه.

وتابع عبد الله رشدي: لو واحد ساكن في بلد وعاملين فيها قوانين ضد الدين أو شيء يعارض الدين كإجبار شخص على شرب الخمر أو إجبار المرأة على عدم ارتداء الحجاب، هقولك بكل بساطة دي قوانينهم سيبهم، بكل بساطة بالبلاء الأزرق بتاعهم وارجع بلادك العربية، لا شيء فوق الله سبحانه وتعالى.

وأكد أن "القضية أنت كمسلم، هل ممكن ييجي عليك يوم وتقول الكلمة دي، وان تتقبل فكرة إن المبادئ والقوانين بتاعتنا التي نعلنها فوق الله سبحانه وتعالى، هذا ما أحذر منه وأعرفك كمسلم، أنه لابد أن يكون مبدأك أن ما يقرره الله ورسوله، هو فوق كل شيء فيقول تعالى "قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ".

وواصل: فقهاؤنا يقلوولن ان المسلم اذا وجد في بلاد لا يستطيع فيها انفاذ شعائر الله التي أمره بها عليه أن يخرج من هذه البلاد، مش عليه أن يقاتل أهل هذه البلاد، لأنك دخلت بعقد سلام وهي التأشيرة على الباسبور، دي مش شغلانتك، شغلانة المسلمين المقيمين الذين لهم حق التصويت بأن يتقدموا بشكاوى للبرلمان او مجلس الشعب ويغيروا هذا الوضع.

الوطن
14 ديسمبر 2020 |