القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

وزير الأوقاف: من مات دفاعًا عن الكنيسة كمن يموت دفاعًا عن المسجد

أطلق الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الحلقة النقاشية الأولى لمبادرة نتعايش باحترام متبادل، اليوم الثلاثاء، بمؤسسة دار الهلال.

وزير الأوقاف: من مات دفاعًا عن الكنيسة كمن يموت دفاعًا عن المسجد

جاء ذلك في حضور السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة لشئون الهجرة والمصريين بالخارج، والأنبا أرميا، والدكتور أندريه زكي، والأب بطرس دانيال، وحلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، والإعلامي الدكتور محمد الباز،

رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، والمهندس أحمد عمر رئيس مجلس إدارة دار الهلال، وأحمد أيوب رئيس تحرير مجلة المصور، ويوسف أيوب رئيس تحرير صوت الأمة، وعلي حسن رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وخلال كلمته بالحلقة النقاشية، أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صارت نموذجًا للتعايش بين الأديان على أسس وأرضية وطنية متكافئة، وأن احترام الآخر ليس مجرد تقبله إنما هو جزء من عقيدتنا ورسالتنا، ودورنا تحويل ذلك إلى ثقافة مجتمع، وأن نعبر بهذا الفهم للمجتمع الدولي كله.

كما أكد وزير الأوقاف في كلمته أن الأديان جزء من الحل ولا يمكن أن تكون جزءًا من المشكلة، وأن الخطورة الحقيقية إنما تكمن في سوء فهم رسالة الأديان ومقاصدها، أو المتاجرة بها.

وقال جمعة، إن الأديان كلها رحمة، وكلها تسامح، وأن إسلام المسلم لا يتم إلا إذا آمن بسيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) وبأن سيدنا عيسى (عليه السلام) رسول الله، وأن سيدنا

موسى (عليه السلام) رسول الله، بل نؤمن بأن هؤلاء الرسل الثلاثة: سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وسيدنا عيسى (عليه السلام)، وسيدنا موسى (عليه السلام) هم جميعًا من أولي

العزم من الرسل، وهم خمسة: سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم )، وسيدنا عيسى (عليه السلام)، وسيدنا موسى (عليه السلام)، وسيدنا إبراهيم (عليه السلام)، وسيدنا نوح (عليه السلام).

وشدد وزير الأوقاف على أهمية العمل معًا على نشر هذه الثقافة السمحة العظيمة التي تعبر عن حقيقة تسامح الأديان بين جميع طوائف المجتمع على المستوى الوطني، وعلى نطاق واسع دوليًا.

كما أكد جمعة أن من مات منا دفاعًا عن الكنيسة كمن يموت منا دفاعًا عن المسجد، وواجبنا أن نحمي مساجدنا وكنائسنا معًا لأننا بذلك نحمي وطننا، مؤكدًا أن بناء الدولة قائم على عدم التمييز بين مواطنيها، أما فقه الجماعات المتطرفة فلم يقم إلا على الفرقة والشتات، فهذه الجماعات لا تقوم إلا على أنقاض الدول وتفتيتها لإضعافها، مختتما كلامه بأن عقد المواطنة هو الحل.

الدستور
10 نوفمبر 2020 |