داخل مقر مطرانية طنطا وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، بمحافظة الغربية، أقيم لقاء جمع عددًا من رجال الدين الإسلامي والمسيحي، تحت عنوان "في حب مصر".
وعلى منصة خشبية خلفيتها "صليب" بارز، جلس الأنبا بولا، مطران طنطا وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، بجوار الدكتور سيف رجب قزامل، رئيس المنظمة الدولية لخريجي الأزهر الشريف والعميد السابق لكلية الشريعة والقانون بطنطا،
والشيخ عصام بكر، وكيل منطقة الغربية الأزهرية ونائب رئيس منظمة خريجي الأزهر، والدكتور السيد عبد المجيد وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، والدكتور محمد عويس مدير منطقة الوعظ بالغربية، يتحدثون عن الوطن، بدعوة من الأنبا بولا.
رجال دين إسلامي ومسيحي يناقشون مسؤولية دور العبادة في تنمية الانتماء
وقالت إيبارشية طنطا، إن اللقاء ضم رجال الدين الإسلامي ممثلا في المنظمة الدولية لخريجي الأزهر، ورجال الدين المسيحي من إيبارشيتي طنطا والمحلة الكبرى، وتم خلاله التشديد على دور التوعية بالوحدة الوطنية، وأُديرت ندوة مفتوحة للنقاش حول قضايا اللقاء الذي وصفته مطرانية طنطا بأنه كان "لقاءً مملوءًا بالحب والتعاون البناء".
وحرص المشاركون في الندوة على اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، من التباعد الاجتماعي، والحرص على ارتداء الكمامات طوال اللقاء من قبل "المشايخ" و"القساوسة".
وفي لفتة على الوحدة الوطنية، حرصت الكنيسة على توفير مكان لصلاة الظهر جماعة لشيوخ الأزهر الشريف داخل مقر مطرانية طنطا، أثناء اللقاء.
وتم الإعداد للقاء منذ الشهر الماضي، حينما استقبل الأنبا بولا، وفد المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية برئاسة الدكتور سيف رجب قزامل، حيث تناول اللقاء وقتها دعم أواصر المحبة والإخاء والتعاون المشترك، وتم الاتفاق على تنظيم لقاء "في حب مصر" بهدف مناقشة مسؤولية دور العبادة في تنمية روح الانتماء.
وكان الأنبا بولا، كرم أمس طلاب الثانوية العامة المتفوقين من أقباط الإيبارشية، تشجيعًا منه للطلاب على مزيد من التقدم والتفوق، وذلك في احتفالية أقيمت بكنيسة الشهيد أبانوب بكاتدرائية مارجرجس والشهداء الأبرار بمنطقة أبى النجا، تم قصره بسبب إجراءات مواجهة كورونا على الطلاب المتفوقين فقط مع أخذ جميع الإجراءات الاحترازية.