وقع كل من المطران جورج بكر، مطران الروم الكاثوليك بمصر، والانبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الايبارشية البطريركية للأقباط الكاثوليك، اتفاقية تسمح للإيبارشية البطريركية بالانتفاع بكنيسة سيدة البشارة للروم الكاثوليك، بطنطا، وتعيين كاهن قبطي كاثوليك يقوم بالعمل الرعوي فيها على ان يحتفل بقداس بيزنطي اسبوعي وفي الأعياد.
وذلك تحت رعاية أصحاب الغبطة: البطريرك إبراهيم اسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك والبطريرك يوسف العبسي بطريرك الروم الكاثوليك.
حيث ان هذا العمل هو ثمرة من ثمار روح الشركة بين الكنائس ذات الحق الخاص الكاثوليكية الشرقية، لتعزيز التعاون الروحي والرعوي بين الكنائس. تهدف أساسا الى خدمة أبناء الكنيستين والحفاظ على طقوسهم الشرقية واحترامها والحفاظ على التواجد الكاثوليكي مع التغيرات الجغرافية والسكانية لأبنائهما.
يظل يوم 25 مارس من كل عام، هو عيد الرعية، ويحتفل به بحضور ممثلي الطائفتين سويا حسب الطقس البيزنطي، علامة على الشركة الكاملة.
فى سياق منفصل سيتوجه قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، إلى أسيزي حيث سيوقع الرسالة العامة "جميعنا أخوة"، والتي تتمحور حول الأخوّة والصداقة الاجتماعية، فى 3 اكتوبر المقبل.
وصرح مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي ماتيو بروني، بأن الأب الأقدس سيصل إلى دير أسيزي المقدس في الثالثة من بعد ظهر 3 أكتوبر القادم حيث سيترأس القداس الإلهي في قبر القديس فرنسيس ليوقع بعد ذلك على الرسالة العامة الجديدة.
ونظرا للأوضاع الصحية الحالية فإن قداسة البابا يرغب في أن تكون هذه الزيارة خاصة الطابع بدون مشاركة المؤمنين.
وسيعود البابا فرنسيس إلى الفاتيكان فور انتهاء القداس الإلهي.
وستكون الوثيقة الجديدة الرسالة العامة الثالثة لقداسة البابا فرنسيس، وذلك بعد "نور الإيمان" التي صدرت سنة 2013 ثم "كن مسبَّحًا" سنة 2015.
ويأتي اختيار قداسته عنوان وموضوع الرسالة العامة الجديدة تأكيدا على قيمة مركزية في حبرية البابا فرنسيس.