يحتفل الأقباط في مصر، اليوم السبت، بعيد السيدة العذراء مريم، والذي يعقب 15 يوما من الصوم، وبالتزامن مع ذلك، أصبح اسم "عيد العذراء"، واحدا من أكثر الكلمات بحثا على عملاق محركات البحث جوجل، ونعرض لكم في السطور التالية أبرز 10 معلومات عنه.
1- تحتفل الكنيسة بأكثر من عيد للعذراء، ومنها عيد ميلادها، وعيد دخولها الهيكل، وأيضا عيد نياحتها، وعيد صعود جسدها إلى السماء.
2- العيد الذي تحتفل به الكنيسة اليوم، هو عيد صعود جسدها إلى السماء، وتعيد له الكنيسة يوم 16 مسرى، الذي يوافق 22 من أغسطس، ويسبقه صوم العذراء ومدته 15 يومًا.
3- يروي السنكسار، تفاصيل قصة صعود جسد السيدة العذراء إلى السماء، موضحا أنه في نهاية حياتها كانت ملازمة الصلاة في القبر المقدس ومنتظرة ذلك الوقت السعيد الذي فيه تنطلق من رباطات الجسد.
4- أعلمها الروح القدس بانتقالها سريعا من هذا العالم ولما دنا الوقت حضر التلاميذ وعذارى جبل الزيتون وكانت السيدة مضطجعة علي سريرها.
5- حضر السيد المسيح، وطغمات من الملائكة لحظة انتقالها من العالم، وعزاها، وباركت التلاميذ والعذارى ثم أسلمت روحها.
6- قام التلاميذ بتكفين الجسد، وحملوه إلى "الجسمانية"، ولكن خرج بعض اليهود، وحاولوا منع دفنه، نوعا من التنكيل بها، وأثناء ذلك، حاول أحدهم الإمساك بالجسد، فتيبست يده، ولم تعد إلى وضعها الطبيعي إلا بصلاة وشفاعة التلاميذ له.
7- في هذا الوقت، كان القديس توما الرسول غائبا، وكان في الهند، ولم يحضر الجنازة، إلا أنه رأى رؤية حيث أن الملائكة كانوا يحملون الجسد صاعدين به إلى السماء، وقال له أحدهم: "أسرع وقبل جسد الطاهرة القديسة مريم" فأسرع وقبله.
8- عندما عاد إلى التلاميذ، أخبروه بنياحة العذراء، فقال لهم إنه لا يصدق ويريد أن يرى بعينه، وعندما ذهبوا به إلى القبر وكشفوا عن الجسد فلم يجدوه، وحينها أخبرهم توما بما حدث معه.
9- يروي السنكسار، إن الروح القدس أخبر التلاميذ بأن الرب لم يشأ أن يبقي جسدها في الأرض" وكان الرب قد وعد رسله الأطهار أن يريها لهم في الجسد مرة أخري فكانوا منتظرين إتمام ذلك الوعد الصادق حتى اليوم السادس عشر من شهر مسرى حيث تم الوعد لهم برؤيتها وهي جالسة عن يمين ابنها وإلهها وحولها طغمات الملائكة.
10- يرى بعض المفسرين، أن الله أصعد جسدها إلى السماء، تكريما لها، لأنها والدة الإله، وأيضا لكي لا يستطيع اليهود أن يعبثوا بالجسد.