قال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بشأن دعم الكنيسة للدولة المصرية في مواجهة الأزمة المترتبة على فيروس كورونا، بأن الكنيسة مؤسسة روحية، إلا أنها غير منعزلة عن المجتمع، بل هى خادمة للمجتمع تشاركه آلامه وأفراحه واحتياجاته على قدر استطاعتها.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الكنيسة، في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز":"أمام هذا الوباء نجد قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية يساهم بمبلغ مالى قدره مليون جنيه في توفير أجهزة التنفس الصناعي، وقام أيضا بالمساهمة بـ1000 قطعة من الملابس الواقية لأبطالنا من الأطقم الطبية، حيث إنهم في الخطوط الأمامية لمواجهة الفيروس".
وتابع "حليم": " كما أوقف البابا كل الأنشطة الكنسية منعا للتجمعات ثم علق الصلوات أيضا حتى 27 يونيو حفاظا على حياة المصريين جميعا، ويقوم في عظاته بتوعية الشعب حتى يتعاونوا مع وزارة الصحة واتباع تعليماتها وإرشاداتها بخصوص مواجهة الوباء".
وأستطرد القس بولس حليم:"ليس هذا فحسب بل أعطى توجيهات للإيبارشيات بتقديم المساهمات سواء المواد المطهرة أو الكمامات، كل إيبارشية على قدر طاقتها، وقامت الإيبارشيات على مستوى الكرازة في مصر بتقديم التوعية بكل الوسائل المتاحة لديها".
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الكنيسة: " كما ساهمت الكنيسة مع وزارة الصحة برفع درجة الوعى عند المواطنين وقامت بحملة توعية على مستوى الإيبارشيات في جميع أنحاء الجمهورية لحث المواطنين المصريين على إتباع الإجراءات الصحية ومكافحة نشر العدوى"۔
وتابع "حليم": "من الناحية الإعلامية ساهم المركز الإعلامى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية والقنوات الفضائية المسيحية بدور كبير وفعال حيث تقوم يوميًا بنشر تقرير وزارة الصحة عن المرض بالإضافة إلى تقديم النصائح والإرشادات المختلفة لطرق الوقاية، وكيفية انتقال العدوى، وأماكن تقديم الخدمات الطبية المختلفة".
واختتم القس بولس حليم:"كما شاركت الكنيسة بقوة في توعية المصريين بطرق الوقاية من المرض، وأماكن تقديم الخدمة الطبية المختلفة، بالإضافة إلى تقديم كبسولات روحية صغيرة وأنشطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للمسيحيين".