قال الطفل "بيير زهير"، إنه تعرض للإبعاد من الاختبار النهائي في النادي الأهلي، عندما علم المدرب باسمه هو وطفل أخر يدعى "مينا".
أضاف "زهير"، خلال حواره للـ"الأقباط متحدون"، أنه ذهب للنادي الأهلي بفرع مدينة نصر، لإجراء اختبارات حراس المرمى البراعم سن 2004، وكان المدرب يعامله بطريقة سيئة في الاختبارات، لكنه نجح وتأهل للاختبار النهائي.
وأكد "زهير" أن كابتن علي خليل، مدرب حراس المرمى متعصب وعامله بشكل سئ ،وأنه ذهب لأداء الاختبار النهائي إلا أنه لم يختبر.
وأوضح أنه لم يكن يعرف الطفل مينا مواليد 2003 الذي تم إبعاده من الاختبارات بسبب الديانة، لكنه تعرضا لنفس الموقف معًا.
ولفت الطفل حارس المرمى إلى أن كابتن أنور قال إنه سيدخلهم لمقابلة كابتن أحمد إكرامي المشرف الفني على مدربي حراس المرمى بقطاع الناشئين بالنادي، إلا أنه رفض وطردهم من على الباب خارج المكتب عندما ذكروا أسماءهم "بيير زهير" و"مينا عصام"، مما أثر ذلك على نفسيتهم، وجعلهم يتركوا الاختبارات والمكان.