تفسير الاصحاح السادس عشر من سفر ملوك الثانى للقمص تادري يعقوب ملطى
آحاز الملك
1 في السنة السابعة عشرة لفقح بن رمليا ملك احاز بن يوثام ملك يهوذا
2 كان احاز ابن عشرين سنة حين ملك وملك ست عشرة سنة في اورشليم ولم يعمل المستقيم في عيني الرب الهه كداود ابيه
3 بل سار في طريق ملوك إسرائيل حتى أنه عبر ابنه في النار حسب ارجاس الامم الذين طردهم الرب من أمام بني إسرائيل
4 وذبح واوقد على المرتفعات وعلى التلال وتحت كل شجرة خضراء
5 حينئذ صعد رصين ملك ارام وفقح بن رمليا ملك إسرائيل إلى اورشليم للمحاربة فحاصروا احاز ولم يقدروا أن يغلبوه
اتحدت قوات آرام وإسرائيل ضد يهوذا، وأرادتا التمرد إذ كانت في تحالف مع أشور.
اتحدت قوات أرام وإسرائيل ضد يهوذا، وأرادتا التمرد عليها، إذ كانت في تحالف مع أشور لكن خطتهما فشلت، فقد استنجدت يهوذا بآشور على غير توقع من أرام وإسرائيل { 8،9}
6 في ذلك الوقت ارجع رصين ملك ارام ايلة للاراميين وطرد اليهود من ايلة وجاء الاراميون إلى ايلة واقاموا هناك إلى هذا اليوم
7 وارسل احاز رسلا إلى تغلث فلاسر ملك اشور قائلا أنا عبدك وابنك اصعد وخلصني من يد ملك ارام ومن يد ملك إسرائيل القائمين علي
8 فاخذ احاز الفضة والذهب الموجودة في بيت الرب وفي خزائن بيت الملك وارسلها إلى ملك اشور هدية
9 فسمع له ملك اشور وصعد ملك اشور إلى دمشق واخذها وسباها إلى قير وقتل رصين
10 وسار الملك احاز للقاء تغلث فلاسر ملك اشور إلى دمشق وراى المذبح الذي في دمشق وارسل الملك احاز إلى اوريا الكاهن شبه المذبح وشكله حسب كل صناعته
ذهب إلى دمشق عاصمة أرام لدفع الجزية للملك تغلث فلاسر إذ خشي آحاز أن يزحفوا إلى الجنوب، فأتكل على المال (دفع جزية) لا على الله، بالتوبة والرجوع إليه وقد سبب تغلث فلاسر متاعب. كثيرة ليهوذا حتى ندم آحاز على استنجاده به (2أي 20:18،21)
أراد أحاز أن يقلد الوثنيين في عبادتهم لمنفعته الشخصية.
11 فبنى اوريا الكاهن مذبحا حسب كل ما ارسل الملك احاز من دمشق كذلك عمل اوريا الكاهن ريثما جاء الملك احاز من دمشق
12 فلما قدم الملك من دمشق راى الملك المذبح فتقدم الملك إلى المذبح واصعد عليه
13 واوقد محرقته وتقدمته وسكب سكيبه ورش دم ذبيحة السلامة التي له على المذبح
14 ومذبح النحاس الذي أمام الرب قدمه من أمام البيت من بين المذبح وبيت الرب وجعله على جانب المذبح الشمالي
15 وامر الملك احاز اوريا الكاهن قائلًا على المذبح العظيم اوقد محرقة الصباح وتقدمة المساء ومحرقة الملك وتقدمته مع محرقة كل شعب الأرض وتقدمتهم وسكائبهم ورش عليه كل دم محرقة وكل دم ذبيحة ومذبح النحاس يكون لي للسؤال
16 فعمل اوريا الكاهن حسب كل ما امر به الملك احاز
17 وقطع الملك احاز اتراس القواعد ورفع عنها المرحضة وانزل البحر عن ثيران النحاس التي تحته وجعله على رصيف من حجارة
18 ورواق السبت الذي بنوه في البيت ومدخل الملك من خارج غيره في بيت الرب من اجل ملك اشور
استبدل آحاز المذبح لخدمة الله إلى مذبح وثني إرضاءًا لملك أشور، وكأنه يقيم الملك الوثني إلهًا له يتكل عليه عوض الاتكال على الله.
لا نعجب أن كان الملك الضعيف الذي يرضي الناس لا الله له رئيس كهنة على شاكلته، ضعيف وخانع.يهتم أن يرضي الملك لا الله.
19 وبقية أمور احاز التي عمل أما هي مكتوبة في سفر اخبار الأيام لملوك يهوذا
20 ثم اضطجع احاز مع ابائه ودفن مع ابائه في مدينة داود وملك حزقيا ابنه عوضا عنه