تفسير الاصحاح الثانى عشر من سفر ملوك الثانى للقمص تادري يعقوب ملطى
المملكة المنقسمة
1ملوك 12-22
تمزيق المملكة : 12.
* إقامة يربعام ملكًا : 13-14.
* يهوذا تحت حكم أبيام وآسا : 1:15-24.
* إسرائيل تحت حكم : 24:15-40:22.
ناداب، بعشا، إيلة، عمري، آخاب
* يهوشافاط في يهوذا : 41:22-50.
* آحاز في إسرائيل : 51:22-53.
1 في السنة السابعة لياهوملك يهواش ملك اربعين سنة في اورشليم واسم امه ظبية من بئر سبع
2 وعمل يهواش ما هو مستقيم في عيني الرب كل أيامه التي فيها علمه يهوياداع الكاهن
3 إلا أن المرتفعات لم تنتزع بل كان الشعب لا يزالون يذبحون ويوقدون على المرتفعات
4 وقال يهواش للكهنة جميع فضة الأقداس التي أدخلت إلى بيت الرب الفضة الرائجة فضة كل واحد حسب النفوس المقومة كل فضة يخطر ببال إنسان أن يدخلها إلى بيت الرب
5 ليأخذها الكهنة لأنفسهم كل واحد من عند صاحبه وهم يرممون ما تهدم من البيت كل ما وجد فيه متهدما
كان الهيكل في حاجة إلى ترميم لأنه تعرض للإهمال والتلف من القادة الأشرار السابقين وبخاصة الملكة عثليا (2أي7:24، 8). خصص الملك صندوقًا لهذا الغرض فأعلن ترميم الهيكل وإزالة الرجاسات التي تراكمت بداخله على مدى السنوات، كما أزال الأصنام وكل آثار للعبادة الوثنية.
6 وفي السنة الثالثة والعشرين للملك يهواش لم تكن الكهنة رمموا ما تهدم من البيت
7 فدعا الملك يهواش يهوياداع الكاهن والكهنة وقال لهم لماذا لم ترمموا ما تهدم من البيت فالان لا تاخذوا فضة من عند أصحابكم بل اجعلوها لما تهدم من البيت
8 فوافق الكهنة على أن لا ياخذوا فضة من الشعب ولا يرمموا ما تهدم من البيت
9 فاخذ يهوياداع الكاهن صندوقا وثقب ثقبا في غطائه وجعله بجانب المذبح عن اليمين عند دخول الإنسان إلى بيت الرب والكهنة حارسوالباب جعلوا فيه كل الفضة المدخلة إلى بيت الرب
10 وكان لما راوا الفضة قد كثرت في الصندوق أنه صعد كاتب الملك والكاهن العظيم وصروا وحسبوا الفضة الموجودة في بيت الرب
11 ودفعوا الفضة المحسوبة إلى ايدي عاملي الشغل الموكلين على بيت الرب وانفقوها للنجارين والبنائين والعاملين في بيت الرب
12 ولبنائي الحيطان ونحاتي الحجارة ولشراء الاخشاب والحجارة المنحوتة لترميم ما تهدم من بيت الرب ولكل ما ينفق على البيت لترميمه
13 إلا أنه لم يعمل لبيت الرب طسوس فضة ولا مقصات ولا مناضح ولا ابواق كل انية الذهب وانية الفضة من الفضة الداخلة إلى بيت الرب
14 بل كانوا يدفعونها لعاملي الشغل فكانوا يرممون بها بيت الرب
15 ولم يحاسبوا الرجال الذين سلموهم الفضة بايديهم لكي يعطوها لعاملي الشغل لأنهم كانوا يعملون بامانة
كان المشرفون على العمل مملوءين غيرة على بيت الرب فلم يُطلب منهم حساب عما أنفقوه.
16 واما فضة ذبيحة الاثم وفضة ذبيحة الخطية فلم تدخل إلى بيت الرب بل كانت للكهنة
17 حينئذ صعد حزائيل ملك ارام وحارب جت واخذها ثم حول حزائيل وجهه ليصعد إلى اورشليم
18 فاخذ يهواش ملك يهوذا جميع الأقداس التي قدسها يهوشافاط ويهورام واخزيا اباؤه ملوك يهوذا واقداسه وكل الذهب الموجود في خزائن بيت الرب وبيت الملك وارسلها إلى حزائيل ملك ارام فصعد عن اورشليم
19 وبقية أمور يواش وكل ما عمل أما هي مكتوبة في سفر اخبار الأيام لملوك يهوذا
20 وقام عبيده وفتنوا فتنة وقتلوا يواش في بيت القلعة حيث ينزل إلى سلى
أسباب مؤامرة الضباط على يوآش وردت في 2أي17:24-26، لقد بدأ يوآش في عبادة الأوثان، وقتل زكريا النبي وانهزم أمام الآراميين. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). هكذا انحلت حياته وصارت مملكته في خطر بسبب رجوعه عن اللَّه.
قتله الضباط ليس لابتعاده عن اللَّه، وإنما لارتباك شئون المملكة؛ وكان اللَّه سمح بقتله حين انحرف إلى الشر بإصرار، على أيدي أُناس أشرار.
21 لأن يوزاكار بن شمعة ويهوزاباد بن شومير عبديه ضرباه فمات فدفنوه مع ابائه في مدينة داود وملك امصيا ابنه عوضا عنه