تفسير الاصحاح التاسع من سفر أخبار الأيام الأول للقمص تادري يعقوب ملطى
يبدأن ببيان عظيم خاص بالحفاظ على سلسلة الأنساب:
"وانتسب كل إسرائيل وها هم مكتوبون في سفرملوك إسرائيل. وسبي يهوذا إلى بابل لأجل خيانتهم"(1أخبار 9: 1).
من الواضح أن سلسلة الأنساب لكل سبط من اسباط إسرائيل كانت محفوظة ومعروضة في الهيكل وقد ُسجّلت إلى أن ذهب الشعب في السبي، ولكن السجلات حُفظت وأعيدت إلى أورشليم، ولما بُنى الهيكل على أيدي البقية الراجعة من السبي وضعوا هذه السجلات فيه، ولما وُلِد السيد المسيح كانت هذه السجلات سليمة، يمكننا أن نتصور بالتأكيد أن أعداء الرب يسوع قد سعوا للتحققق من سلسلة نسبه. كما ذكرنا سابقًا فإن إنجيل القديس متى كتب سلسلة نسب القديس يوسف الذي أخذ منه الرب يسوع اللقب الشرعي لعرش داود بينما إنجيل القديس لوقا سجل سلسلة نسب العذراء مريم التي أخذ منها نسب الدم لعرش داود، ونحن نعلم أنه لم تحصل أية مهاجمة لهذه السلسلة من الأنساب لأنها كانت دقيقة وكانت في متناول الجميع ليفحصوها.
من الواضح أن سجلات الأنساب قد دمرت أثناء تدمير الهيكل في عام 70 ميلادية على يدي تيطس الروماني، ولكن ما يهمنا هو أن سفر الأخبار أقتفى سلسلة الأنساب إلى وقت السبي، وبعد عودة البقية من إسرائيل استمرت سلسلة الأنساب إلى مجيء السيد المسيح، وبعد حياته على الأرض، اختفت السجلات لأن الله يريد أن يؤكد لنا أنه "إنسان من إنسان(Very man of very man ) وأن الرب يسوع المسيح جاء من نسل آدم فهو آدم الأخير وليس بعده ثالث، فيسوع هو رأس الأسرة الأخيرة هنا على الأرض، فهناك عائلتان فقط! عائلة آدم وعائلة الله، عائلة آدم مفقودة وكلنا وُلدنا فيها خطاة ومتغربين عن الله، وهذه الغربة واضحة عندما ننظر إلى العالم حولنا، فكل العائلة البشرية هي في عائلة آدم" وفي آدم يموت الجميع"(1كور 15: 22) ولكن لنا أمل في المسيح، آدم الأخير، فهو يرأس العائلة الأخرى أيّ عائلة الله، فهو يدعى آدم الثاني لأنه يخلق الكثيرين في هذه العائلة الجديدة، وسلسلة النسب هذه ترجع إليه وحده "المولود من الروح"، فهؤلاء الذين يؤمنون بالمسيح المخلّص وولدوا من الماء والروح (يو 3: 5) خلال سر المعمودية المقدسة، هؤلاء يتبعون عائلة آدم الأخير. في هذه العائلة حياة، فالرب يسوع قال أن هذا هو ما أتى به، فبالحق قال: "أنا هو الحياة" وقال أيضًا "أتيت ليكون لهم حياة ويكون لهم الأفضل"(لو 10: 10)، فالرحلة فيه سوف تنتهي برحلة إلى السماء في صميم حضرته.
وبقية الأصحاح التاسع تضع تأكيدًا خاصًا على سبط لاوي.
والأصحاح التاسع يختم سلسلة الأنساب وهي أطول سلسلة انساب في الكتاب المقدس وليس ما يماثلها في الأدب او تاريخ العالم، فهي تبدأ بآدم الأول، وتنتهي بآدم الأخير ربنا يسوع المسيح. ومن المهم أن نلاحظ بعض ما حُذف من سلسلة الأنساب فمثًلا قايين وأسرته لم يُذكروا لأن نسله انتهى في الفيضان كما ذُكر في الأصحاح السابع من سفر التكوين.
وَانْتَسَبَ كُلُّ إِسْرَائِيلَ،
وَهَا هُمْ مَكْتُوبُونَ فِي سِفْرِ مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ.
وَسُبِيَ يَهُوذَا إِلَى بَابِلَ لأَجْلِ خِيَانَتِهِمْ. [1]
وَالسُّكَّانُ الأَوَّلُونَ فِي مُلْكِهِمْ وَمُدُنِهِمْ
هُمْ إِسْرَائِيلُ الْكَهَنَةُ وَاللاَّوِيُّونَ وَالنَّثِينِيمُ. [2]
وَسَكَنَ فِي أُورُشَلِيمَ مِنْ بَنِي يَهُوذَا وَبَنِي بِنْيَامِينَ وَبَنِي أَفْرَايِمَ وَمَنَسَّى: [3]
عُوتَايُ بْنُ عَمِّيهُودَ بْنِ عُمْرِي بْنِ إِمْرِي بْنِ بَانِي
مِنْ بَنِي فَارَصَ بْنِ يَهُوذَا. [4]
وَمِنَ الشِّيلُونِيِّينَ: عَسَايَا الْبِكْرُ وَبَنُوهُ. [5]
وَمِنْ بَنِي زَارَحَ: يَعُوئِيلُ وَإِخْوَتُهُمْ سِتُّ مِئَةٍ وَتِسْعُونَ. [6]
وَمِنْ بَنِي بِنْيَامِينَ: سَلُّو بْنُ مَشُلاَّمَ بْنِ هُودُويَا بْنِ هَسْنُوأَةَ [7]
وَيِبْنِيَا بْنُ يَرُوحَامَ وَأَيْلَةُ بْنُ عُزِّي بْنِ مِكْرِي
وَمَشُلاَّمُ بْنُ شَفَطْيَا بْنِ رَعُوئِيلَ بْنِ يِبْنِيَا. [8]
وَإِخْوَتُهُمْ حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ تِسْعُ مِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَخَمْسُونَ.
كُلُّ هَؤُلاَءِ الرِّجَالِ رُؤُوسُ آبَاءٍ لِبُيُوتِ آبَائِهِمْ. [9]
وَمِنَ الْكَهَنَةِ يَدْعِيَا وَيَهُويَارِيبُ وَيَاكِينُ [10]
وَعَزَرْيَا بْنُ حِلْقِيَّا بْنِ مَشُلاَّمَ بْنِ صَادُوقَ بْنِ مَرَايُوثَ بْنِ أَخِيطُوبَ
رَئِيسِ بَيْتِ اللَّهِ، [11]
وَعَدَايَا بْنُ يَرُوحَامَ بْنِ فَشْحُورَ بْنِ مَلْكِيَّا وَمَعْسَايُ بْنُ عَدِيئِيلَ بْنِ يَحْزِيرَةَ بْنِ مَشُلاَّمَ بْنِ مَشِلِّيمِيتَ بْنِ إِمِّيرَ [12]
وَإِخْوَتُهُمْ رُؤُوسُ بُيُوتِ آبَائِهِمْ أَلْفٌ وَسَبْعُ مِئَةٍ وَسِتُّونَ جَبَابِرَةُ بَأْسٍ
لِعَمَلِ خِدْمَةِ بَيْتِ اللَّهِ. [13]
وَمِنَ اللاَّوِيِّينَ شَمَعْيَا بْنُ حَشُّوبَ بْنِ عَزْرِيقَامَ بْنِ حَشَبْيَا مِنْ بَنِي مَرَارِي. [14]
وَبَقْبَقَّرُ وَحَرَشُ وَجَلاَلُ وَمَتَنْيَا بْنُ مِيخَا بْنِ زِكْرِي بْنِ آسَافَ، [15]
وَعُوبَدْيَا بْنُ شَمَعْيَا بْنِ جَلاَلَ بْنِ يَدُوثُونَ وَبَرَخْيَا بْنُ آسَا بْنِ أَلْقَانَةَ السَّاكِنُ فِي قُرَى النَّطُوفَاتِيِّينَ. [16]
وَالْبَوَّابُونَ: شَلُّومُ وَعَقُّوبُ وَطَلْمُونُ وَأَخِيمَانُ وَإِخْوَتُهُمْ. شَلُّومُ الرَّأْسُ. [17]
وَحَتَّى الآنَ هُمْ فِي بَابِ الْمَلِكِ إِلَى الشَّرْقِ.
هُمُ الْبَوَّابُونَ لِفِرَقِ بَنِي لاَوِي. [18]
وَشَلُّومُ بْنُ قُورِي بْنِ أَبِيَاسَافَ بْنِ قُورَحَ وَإِخْوَتُهُ لِبُيُوتِ آبَائِهِ.
الْقُورَحِيُّونَ عَلَى عَمَلِ الْخِدْمَةِ حُرَّاسُ أَبْوَابِ الْخَيْمَةِ وَآبَاؤُهُمْ
عَلَى مَحَلَّةِ الرَّبِّ حُرَّاسُ الْمَدْخَلِ. [19]
وَفِينَحَاسُ بْنُ أَلِعَازَارَ كَانَ رَئِيساً عَلَيْهِمْ سَابِقاً وَالرَّبُّ مَعَهُ. [20]
وَزَكَرِيَّا بْنَ مَشَلَمْيَا كَانَ بَوَّابَ بَابِ خَيْمَةِ الاِجْتِمَاعِ. [21]
جَمِيعُ هَؤُلاَءِ الْمُنْتَخَبِينَ بَوَّابِينَ لِلأَبْوَابِ مِئَتَانِ وَاثْنَا عَشَرَ،
وَقَدِ انْتَسَبُوا حَسَبَ قُرَاهُمْ.
أَقَامَهُمْ دَاوُدُ وَصَمُوئِيلُ الرَّائِي عَلَى وَظَائِفِهِمْ. [22]
وَكَانُوا هُمْ وَبَنُوهُمْ عَلَى أَبْوَابِ بَيْتِ الرَّبِّ بَيْتِ الْخَيْمَةِ لِلْحِرَاسَةِ. [23]
فِي الْجِهَاتِ الأَرْبَعِ كَانَ الْبَوَّابُونَ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَالشِّمَالِ وَالْجَنُوبِ. [24]
وَكَانَ إِخْوَتُهُمْ فِي قُرَاهُمْ لِلْمَجِيءِ مَعَهُمْ فِي السَّبْعَةِ الأَيَّامِ
حِيناً بَعْدَ حِينٍ. [25]
لأَنَّهُ بِالْوَظِيفَةِ رُؤَسَاءُ الْبَوَّابِينَ هَؤُلاَءِ الأَرْبَعَةُ هُمْ لاَوِيُّونَ
وَكَانُوا عَلَى الْمَخَادِعِ وَعَلَى خَزَائِنِ بَيْتِ اللَّهِ. [26]
وَنَزَلُوا حَوْلَ بَيْتِ اللَّهِ لأَنَّ عَلَيْهِمِ الْحِرَاسَةَ وَعَلَيْهِمِ الْفَتْحَ كُلَّ صَبَاحٍ. [27]
وَبَعْضُهُمْ عَلَى آنِيَةِ الْخِدْمَةِ،
لأَنَّهُمْ كَانُوا يُدْخِلُونَهَا بِعَدَدٍ وَيُخْرِجُونَهَا بِعَدَدٍ. [28]
وَبَعْضُهُمُ اؤْتُمِنُوا عَلَى الآنِيَةِ وَعَلَى كُلِّ أَمْتِعَةِ الْقُدْسِ
وَعَلَى الدَّقِيقِ وَالْخَمْرِ وَاللُّبَانِ وَالأَطْيَابِ. [29]
وَالْبَعْضُ مِنْ بَنِي الْكَهَنَةِ كَانُوا يُرَكِّبُونَ دَهُونَ الأَطْيَابِ. [30]
وَمَتَّثْيَا وَاحِدٌ مِنَ اللاَّوِيِّينَ، وَهُوَ بِكْرُ شَلُّومَ الْقُورَحِيِّ،
بالْوَظِيفَةِ عَلَى عَمَلِ الْمَطْبُوخَاتِ. [31]
وَالْبَعْضُ مِنْ بَنِي الْقَهَاتِيِّينَ مِنْ إِخْوَتِهِمْ عَلَى خُبْزِ الْوُجُوهِ
لِيُهَيِّئُوهُ فِي كُلِّ سَبْتٍ. [32]
فَهَؤُلاَءِ هُمُ الْمُغَنُّونَ رُؤُوسُ آبَاءِ اللاَّوِيِّينَ فِي الْمَخَادِعِ،
وَهُمْ مُعْفَوْنَ، لأَنَّهُ نَهَاراً وَلَيْلاً عَلَيْهِمِ الْعَمَلُ. [33]
هَؤُلاَءِ رُؤُوسُ آبَاءِ اللاَّوِيِّينَ.
حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ رُؤُوسٌ.
هَؤُلاَءِ سَكَنُوا فِي أُورُشَلِيمَ. [34]
وَفِي جِبْعُونَ سَكَنَ أَبُو جِبْعُونَ يَعُوئِيلُ، وَاسْمُ امْرَأَتِهِ مَعْكَةُ. [35]
وَابْنُهُ الْبِكْرُ عَبْدُونُ ثُمَّ صُورُ وَقَيْسُ وَبَعْلُ وَنَيْرُ وَنَادَابُ [36]
وَجَدُورُ وَأَخِيُو وَزَكَرِيَّا وَمِقْلُوثُ. [37]
وَمِقْلُوثُ وَلَدَ شَمْآمَ.
وَهُمْ أَيْضاً سَكَنُوا مُقَابَِلَ إِخْوَتِهِمْ فِي أُورُشَلِيمَ مَعَ إِخْوَتِهِمْ. [38]
وَنَيْرُ وَلَدَ قَيْسَ وَقَيْسُ وَلَدَ شَاوُلَ وَشَاوُلُ وَلَدَ:
يُونَاثَانَ وَمَلْكِيشُوعَ وَأَبِينَادَابَ وَإِشْبَعَلَ. [39]
وَابْنُ يُونَاثَانَ مَرِيبْبَعَلُ وَمَرِيبْبَعَلُ، وَلَدَ مِيخَا. [40]
وَبَنُو مِيخَا: فِيثُونُ وَمَالِكُ وَتَحْرِيعُ وَآحَازُ. [41]
وَآحَازُ وَلَدَ: يَعْرَةَ، وَيَعْرَةُ وَلَدَ عَلْمَثَ وَعَزْمُوتَ وَزِمْرِي.
وَزِمْرِي وَلَدَ مُوصَا، [42]
وَمُوصَا وَلَدَ يِنْعَا، وَرَفَايَا ابْنَهُ وَأَلْعَسَةَ ابْنَهُ وَآصِيلَ ابْنَهُ. [43]
وَكَانَ لِآصِيلَ سِتَّةُ بَنِينَ وَهَذِهِ أَسْمَاؤُهُمْ:
عَزْرِيقَامُ وَبُكْرُو ثُمَّ إِسْمَاعِيلُ وَشَعَرْيَا وَعُوبَدْيَا وَحَانَانُ.
هَؤُلاَءِ بَنُو آصِيلَ. [44]
"وانتسب كل إسرائيل وها هم مكتوبون في سفرملوك إسرائيل. وسبي يهوذا إلى بابل لأجل خيانتهم"(1أخبار 9: 1).
من الواضح أن سلسلة الأنساب لكل سبط من اسباط إسرائيل كانت محفوظة ومعروضة في الهيكل وقد ُسجّلت إلى أن ذهب الشعب في السبي، ولكن السجلات حُفظت وأعيدت إلى أورشليم، ولما بُنى الهيكل على أيدي البقية الراجعة من السبي وضعوا هذه السجلات فيه، ولما وُلِد السيد المسيح كانت هذه السجلات سليمة، يمكننا أن نتصور بالتأكيد أن أعداء الرب يسوع قد سعوا للتحققق من سلسلة نسبه. كما ذكرنا سابقًا فإن إنجيل القديس متى كتب سلسلة نسب القديس يوسف الذي أخذ منه الرب يسوع اللقب الشرعي لعرش داود بينما إنجيل القديس لوقا سجل سلسلة نسب العذراء مريم التي أخذ منها نسب الدم لعرش داود، ونحن نعلم أنه لم تحصل أية مهاجمة لهذه السلسلة من الأنساب لأنها كانت دقيقة وكانت في متناول الجميع ليفحصوها.
من الواضح أن سجلات الأنساب قد دمرت أثناء تدمير الهيكل في عام 70 ميلادية على يدي تيطس الروماني، ولكن ما يهمنا هو أن سفر الأخبار أقتفى سلسلة الأنساب إلى وقت السبي، وبعد عودة البقية من إسرائيل استمرت سلسلة الأنساب إلى مجيء السيد المسيح، وبعد حياته على الأرض، اختفت السجلات لأن الله يريد أن يؤكد لنا أنه "إنسان من إنسان(Very man of very man ) وأن الرب يسوع المسيح جاء من نسل آدم فهو آدم الأخير وليس بعده ثالث، فيسوع هو رأس الأسرة الأخيرة هنا على الأرض، فهناك عائلتان فقط! عائلة آدم وعائلة الله، عائلة آدم مفقودة وكلنا وُلدنا فيها خطاة ومتغربين عن الله، وهذه الغربة واضحة عندما ننظر إلى العالم حولنا، فكل العائلة البشرية هي في عائلة آدم" وفي آدم يموت الجميع"(1كور 15: 22) ولكن لنا أمل في المسيح، آدم الأخير، فهو يرأس العائلة الأخرى أيّ عائلة الله، فهو يدعى آدم الثاني لأنه يخلق الكثيرين في هذه العائلة الجديدة، وسلسلة النسب هذه ترجع إليه وحده "المولود من الروح"، فهؤلاء الذين يؤمنون بالمسيح المخلّص وولدوا من الماء والروح (يو 3: 5) خلال سر المعمودية المقدسة، هؤلاء يتبعون عائلة آدم الأخير. في هذه العائلة حياة، فالرب يسوع قال أن هذا هو ما أتى به، فبالحق قال: "أنا هو الحياة" وقال أيضًا "أتيت ليكون لهم حياة ويكون لهم الأفضل"(لو 10: 10)، فالرحلة فيه سوف تنتهي برحلة إلى السماء في صميم حضرته.
وبقية الأصحاح التاسع تضع تأكيدًا خاصًا على سبط لاوي.
والأصحاح التاسع يختم سلسلة الأنساب وهي أطول سلسلة انساب في الكتاب المقدس وليس ما يماثلها في الأدب او تاريخ العالم، فهي تبدأ بآدم الأول، وتنتهي بآدم الأخير ربنا يسوع المسيح. ومن المهم أن نلاحظ بعض ما حُذف من سلسلة الأنساب فمثًلا قايين وأسرته لم يُذكروا لأن نسله انتهى في الفيضان كما ذُكر في الأصحاح السابع من سفر التكوين.
وَانْتَسَبَ كُلُّ إِسْرَائِيلَ،
وَهَا هُمْ مَكْتُوبُونَ فِي سِفْرِ مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ.
وَسُبِيَ يَهُوذَا إِلَى بَابِلَ لأَجْلِ خِيَانَتِهِمْ. [1]
وَالسُّكَّانُ الأَوَّلُونَ فِي مُلْكِهِمْ وَمُدُنِهِمْ
هُمْ إِسْرَائِيلُ الْكَهَنَةُ وَاللاَّوِيُّونَ وَالنَّثِينِيمُ. [2]
وَسَكَنَ فِي أُورُشَلِيمَ مِنْ بَنِي يَهُوذَا وَبَنِي بِنْيَامِينَ وَبَنِي أَفْرَايِمَ وَمَنَسَّى: [3]
عُوتَايُ بْنُ عَمِّيهُودَ بْنِ عُمْرِي بْنِ إِمْرِي بْنِ بَانِي
مِنْ بَنِي فَارَصَ بْنِ يَهُوذَا. [4]
وَمِنَ الشِّيلُونِيِّينَ: عَسَايَا الْبِكْرُ وَبَنُوهُ. [5]
وَمِنْ بَنِي زَارَحَ: يَعُوئِيلُ وَإِخْوَتُهُمْ سِتُّ مِئَةٍ وَتِسْعُونَ. [6]
وَمِنْ بَنِي بِنْيَامِينَ: سَلُّو بْنُ مَشُلاَّمَ بْنِ هُودُويَا بْنِ هَسْنُوأَةَ [7]
وَيِبْنِيَا بْنُ يَرُوحَامَ وَأَيْلَةُ بْنُ عُزِّي بْنِ مِكْرِي
وَمَشُلاَّمُ بْنُ شَفَطْيَا بْنِ رَعُوئِيلَ بْنِ يِبْنِيَا. [8]
وَإِخْوَتُهُمْ حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ تِسْعُ مِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَخَمْسُونَ.
كُلُّ هَؤُلاَءِ الرِّجَالِ رُؤُوسُ آبَاءٍ لِبُيُوتِ آبَائِهِمْ. [9]
وَمِنَ الْكَهَنَةِ يَدْعِيَا وَيَهُويَارِيبُ وَيَاكِينُ [10]
وَعَزَرْيَا بْنُ حِلْقِيَّا بْنِ مَشُلاَّمَ بْنِ صَادُوقَ بْنِ مَرَايُوثَ بْنِ أَخِيطُوبَ
رَئِيسِ بَيْتِ اللَّهِ، [11]
وَعَدَايَا بْنُ يَرُوحَامَ بْنِ فَشْحُورَ بْنِ مَلْكِيَّا وَمَعْسَايُ بْنُ عَدِيئِيلَ بْنِ يَحْزِيرَةَ بْنِ مَشُلاَّمَ بْنِ مَشِلِّيمِيتَ بْنِ إِمِّيرَ [12]
وَإِخْوَتُهُمْ رُؤُوسُ بُيُوتِ آبَائِهِمْ أَلْفٌ وَسَبْعُ مِئَةٍ وَسِتُّونَ جَبَابِرَةُ بَأْسٍ
لِعَمَلِ خِدْمَةِ بَيْتِ اللَّهِ. [13]
وَمِنَ اللاَّوِيِّينَ شَمَعْيَا بْنُ حَشُّوبَ بْنِ عَزْرِيقَامَ بْنِ حَشَبْيَا مِنْ بَنِي مَرَارِي. [14]
وَبَقْبَقَّرُ وَحَرَشُ وَجَلاَلُ وَمَتَنْيَا بْنُ مِيخَا بْنِ زِكْرِي بْنِ آسَافَ، [15]
وَعُوبَدْيَا بْنُ شَمَعْيَا بْنِ جَلاَلَ بْنِ يَدُوثُونَ وَبَرَخْيَا بْنُ آسَا بْنِ أَلْقَانَةَ السَّاكِنُ فِي قُرَى النَّطُوفَاتِيِّينَ. [16]
وَالْبَوَّابُونَ: شَلُّومُ وَعَقُّوبُ وَطَلْمُونُ وَأَخِيمَانُ وَإِخْوَتُهُمْ. شَلُّومُ الرَّأْسُ. [17]
وَحَتَّى الآنَ هُمْ فِي بَابِ الْمَلِكِ إِلَى الشَّرْقِ.
هُمُ الْبَوَّابُونَ لِفِرَقِ بَنِي لاَوِي. [18]
وَشَلُّومُ بْنُ قُورِي بْنِ أَبِيَاسَافَ بْنِ قُورَحَ وَإِخْوَتُهُ لِبُيُوتِ آبَائِهِ.
الْقُورَحِيُّونَ عَلَى عَمَلِ الْخِدْمَةِ حُرَّاسُ أَبْوَابِ الْخَيْمَةِ وَآبَاؤُهُمْ
عَلَى مَحَلَّةِ الرَّبِّ حُرَّاسُ الْمَدْخَلِ. [19]
وَفِينَحَاسُ بْنُ أَلِعَازَارَ كَانَ رَئِيساً عَلَيْهِمْ سَابِقاً وَالرَّبُّ مَعَهُ. [20]
وَزَكَرِيَّا بْنَ مَشَلَمْيَا كَانَ بَوَّابَ بَابِ خَيْمَةِ الاِجْتِمَاعِ. [21]
جَمِيعُ هَؤُلاَءِ الْمُنْتَخَبِينَ بَوَّابِينَ لِلأَبْوَابِ مِئَتَانِ وَاثْنَا عَشَرَ،
وَقَدِ انْتَسَبُوا حَسَبَ قُرَاهُمْ.
أَقَامَهُمْ دَاوُدُ وَصَمُوئِيلُ الرَّائِي عَلَى وَظَائِفِهِمْ. [22]
وَكَانُوا هُمْ وَبَنُوهُمْ عَلَى أَبْوَابِ بَيْتِ الرَّبِّ بَيْتِ الْخَيْمَةِ لِلْحِرَاسَةِ. [23]
فِي الْجِهَاتِ الأَرْبَعِ كَانَ الْبَوَّابُونَ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَالشِّمَالِ وَالْجَنُوبِ. [24]
وَكَانَ إِخْوَتُهُمْ فِي قُرَاهُمْ لِلْمَجِيءِ مَعَهُمْ فِي السَّبْعَةِ الأَيَّامِ
حِيناً بَعْدَ حِينٍ. [25]
لأَنَّهُ بِالْوَظِيفَةِ رُؤَسَاءُ الْبَوَّابِينَ هَؤُلاَءِ الأَرْبَعَةُ هُمْ لاَوِيُّونَ
وَكَانُوا عَلَى الْمَخَادِعِ وَعَلَى خَزَائِنِ بَيْتِ اللَّهِ. [26]
وَنَزَلُوا حَوْلَ بَيْتِ اللَّهِ لأَنَّ عَلَيْهِمِ الْحِرَاسَةَ وَعَلَيْهِمِ الْفَتْحَ كُلَّ صَبَاحٍ. [27]
وَبَعْضُهُمْ عَلَى آنِيَةِ الْخِدْمَةِ،
لأَنَّهُمْ كَانُوا يُدْخِلُونَهَا بِعَدَدٍ وَيُخْرِجُونَهَا بِعَدَدٍ. [28]
وَبَعْضُهُمُ اؤْتُمِنُوا عَلَى الآنِيَةِ وَعَلَى كُلِّ أَمْتِعَةِ الْقُدْسِ
وَعَلَى الدَّقِيقِ وَالْخَمْرِ وَاللُّبَانِ وَالأَطْيَابِ. [29]
وَالْبَعْضُ مِنْ بَنِي الْكَهَنَةِ كَانُوا يُرَكِّبُونَ دَهُونَ الأَطْيَابِ. [30]
وَمَتَّثْيَا وَاحِدٌ مِنَ اللاَّوِيِّينَ، وَهُوَ بِكْرُ شَلُّومَ الْقُورَحِيِّ،
بالْوَظِيفَةِ عَلَى عَمَلِ الْمَطْبُوخَاتِ. [31]
وَالْبَعْضُ مِنْ بَنِي الْقَهَاتِيِّينَ مِنْ إِخْوَتِهِمْ عَلَى خُبْزِ الْوُجُوهِ
لِيُهَيِّئُوهُ فِي كُلِّ سَبْتٍ. [32]
فَهَؤُلاَءِ هُمُ الْمُغَنُّونَ رُؤُوسُ آبَاءِ اللاَّوِيِّينَ فِي الْمَخَادِعِ،
وَهُمْ مُعْفَوْنَ، لأَنَّهُ نَهَاراً وَلَيْلاً عَلَيْهِمِ الْعَمَلُ. [33]
هَؤُلاَءِ رُؤُوسُ آبَاءِ اللاَّوِيِّينَ.
حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ رُؤُوسٌ.
هَؤُلاَءِ سَكَنُوا فِي أُورُشَلِيمَ. [34]
وَفِي جِبْعُونَ سَكَنَ أَبُو جِبْعُونَ يَعُوئِيلُ، وَاسْمُ امْرَأَتِهِ مَعْكَةُ. [35]
وَابْنُهُ الْبِكْرُ عَبْدُونُ ثُمَّ صُورُ وَقَيْسُ وَبَعْلُ وَنَيْرُ وَنَادَابُ [36]
وَجَدُورُ وَأَخِيُو وَزَكَرِيَّا وَمِقْلُوثُ. [37]
وَمِقْلُوثُ وَلَدَ شَمْآمَ.
وَهُمْ أَيْضاً سَكَنُوا مُقَابَِلَ إِخْوَتِهِمْ فِي أُورُشَلِيمَ مَعَ إِخْوَتِهِمْ. [38]
وَنَيْرُ وَلَدَ قَيْسَ وَقَيْسُ وَلَدَ شَاوُلَ وَشَاوُلُ وَلَدَ:
يُونَاثَانَ وَمَلْكِيشُوعَ وَأَبِينَادَابَ وَإِشْبَعَلَ. [39]
وَابْنُ يُونَاثَانَ مَرِيبْبَعَلُ وَمَرِيبْبَعَلُ، وَلَدَ مِيخَا. [40]
وَبَنُو مِيخَا: فِيثُونُ وَمَالِكُ وَتَحْرِيعُ وَآحَازُ. [41]
وَآحَازُ وَلَدَ: يَعْرَةَ، وَيَعْرَةُ وَلَدَ عَلْمَثَ وَعَزْمُوتَ وَزِمْرِي.
وَزِمْرِي وَلَدَ مُوصَا، [42]
وَمُوصَا وَلَدَ يِنْعَا، وَرَفَايَا ابْنَهُ وَأَلْعَسَةَ ابْنَهُ وَآصِيلَ ابْنَهُ. [43]
وَكَانَ لِآصِيلَ سِتَّةُ بَنِينَ وَهَذِهِ أَسْمَاؤُهُمْ:
عَزْرِيقَامُ وَبُكْرُو ثُمَّ إِسْمَاعِيلُ وَشَعَرْيَا وَعُوبَدْيَا وَحَانَانُ.
هَؤُلاَءِ بَنُو آصِيلَ. [44]