تفسير الاصحاح الثالث والثلاثون من سفر العدد للقس انطونيوس فكرى
الرحلة بحسب سفر الخروج والعدد
1) 1- رعمسيس:- (خر37:12) ضربة الأبكار / الفصح
2) 2- سكوت :- (خر37:12) ضربة الأبكار / الفصح
3) (..) طريق برية بحرسوف :- (خر 18:13)
4) 3-إيثام:- (خر 20:13) الرب يسير أمامهم نهاراً فى عمود سحاب وليلاً فى عمود نار.
5) 4- فم الحيروث بين مجدل والبحر:- (خر2:14) حتى يضلل فرعون ويقول هم مرتبكون وهنا تم شق البحر (خر21:14) (لاحظ أنه كان يجب أن ينطلقوا شمالاً لفلسطين)
6) (.) برية شور :- (خر22:15) ساروا 3 أيام ولم يجدوا ماء.
7) 5- مارة:- (خر23:15) وجدوا ماء مر فتذمروا وطرح فيه موسى شجرة فصار عذباً
8) 6- إيليم:- (خر27:15) هنا وجدوا 12 عين ماء + 70 نخلة فنزلوا عند الماء
9) 8- برية سين:- (خر1:16) هى بين إيليم وسيناء. وتذمر الشعب لنقص الخبز. والله يعطيهم المن (خر13،4:16)
10) 11- رفيديم:- (خر1:17) لم يجد الشعب ماء وتذمر الشعب وموسى يضرب الصخرة بالعصا ليخرج ماء. ودعوة المكان.. ومربية (تجربة ومخاصمة). عماليق يأتى ليحارب إسرائيل (خر8:17) ويشوع يقود الشعب فى الحرب وموسى يصلى. يثرون حمى موسى يأتى له بزوجته صفورة وإبنيه جرشوم واليعازر، ويعطى مشورة لموسى بإختيار شيوخ ليساعدوه.
11) 12- برية سيناء:- (خر1:19) نزول إسرائيل مقابل الجبل (خر 2:19) وموسى يصعد إلى الله والشعب يتقدس ليكلمهم الله. وصارت رعود وبروق وسحاب ثقيل على الجبل وصوت بوق شديد جداً فإرتعد الشعب (خر16:19) والجبل يدخن لأن الرب نزل إلى رأس الجبل. ثم أن الله دعا موسى وأعطاه الوصايا العشر وبعض الشرائع. والشعب فى خوفه يطلب من موسى أن يكلم هو الله وينقل لهم شرائع الله ولا يكلمهم الله لئلا يموتوا.
ثم أن الله دعا موسى وهرون وناداب وأبيهو وسبعون من شيوخ إسرائيل للصعود وأن يسجدوا من بعيد ويقترب موسى وحده والشعب يوافق على كل شريعة الله ويقدم موسى ذبائح. ثم يرى موسى وهرون وناداب وأبيهو ومعهم 70 شيخاً إله إسرائيل ويأكلون ويشربون (خر 1:24-11) ثم أن الله دعا موسى ليصعد للجبل وحده ليعطيه لوحى الشريعة واما هرون ومن معه فكانوا يقضون للشعب (خر14:24) وكان منظر الرب كنارٍ آكلة على رأس الجبل. وموسى يقضى على الجبل 40 يوماً. والله يعطى لموسى تفاصيل خيمة الإجتماع.
الشعب يسقط فى خطية العجل الذهبى (خر1:32) والله يعطى لموسى لوحى الشهادة لينزل بهما (خر 15:32) موسى يكسر اللوحين (خر19:32) ويحرق العجل ويأمر بنى لاوى بضرب الشعب الخاطىء (3000 رجل) ثم يشفع فى الشعب أمام الله (خر 31:32) وطلب موسى من الله عدة طلبات آخرها أن يرى مجده (خر 18:33) موسى ينحت لوحين (خر1:34) والله يكتب عليها. وجه موسى يلمع (خر 35:34).
إقامة الخيمة سفر اللاويين :- كل أحداث وشرائع السفر كانت فى برية سيناء. التعداد الأول (عد2:1) وبعض الشرائع تنتهى فى (عد 10:10)
12) (..) برية فاران:- (عد 12:10) موسى يطلب من حوباب أن يبقى معه. إرتحلوا 3 أيام
13) (..) تبعيرة :- (عد 1:11) الشعب يشتكى شراً. والنار تشتعل فى طرف المحلة.
14) 13- قبروت هتأوة:- (عد34،4:11) شهوة اللحم والرب يعطيهم السلوى ثم يضربهم. إختيار شيوخ ليساعدوا موسى وحلول الروح عليهم (عد 25:11)
15) 14- حضيروت :- (عد35:11) مريم وهرون يتكلمان على موسى والله يضرب مريم بالبرص 7 أيام.
16) (.) برية فاران:- (عد16:12) وهى قادش (عد26:13) ومن هناك أرسلوا الجواسيس وتذمر الشعب والعقوبة بالتيه 40 سنة ثم هزيمتهم حينما أصروا على الصعود لكنعان وبعض الشرائع ورجم الرجل الذى دنس السبت. فتنة قورح وداثان وأبيرام. ثم عصا هرون تزهر (عد15-19)
17) 33- برية صين/ قادش:- (عد1:20) هنا ماتت مريم. وتذمر الشعب بسبب الماء وموسى يخالف الله ويضرب الصخرة مرتين. وتسمية الماء ثاء مريبة" وعقوبة موسى وهرون بعدم دخولهما للأرض ثم أن آدوم رفض مرورهم فى أرضه (عد18:20)
18) 34- جبل هور:- (عد 22:20) موت هرون. واليعازر يصبح رئيساً للكهنة. والحرب مع ملك عراد الكنعانى (عد 1:21). المكان يُسمى حُرمة (عد3:21)
19) (..) الدوران بأدوم فى طريق بحرسوف:- (عد 4:21) تذمرهم وضربة الحيات المحرقة
20) 37- أوبوت :- (عد10:21)
21) 38- عين عباريم:- (عد 11:21)
22) (.) وادى زارد:- (عد 12:21)
23) (.) عبر أرنون:- (عد13:21)
24) (.) بئر :- (عد16:21) حيث قال الرب لموسى إجمع الشعب فأعطيهم ماءً
25) (.) متانة:- (عد18:21)
26) (.) نحلئيل :- (عد19:21)
27) (.).:_ (عد 19:21)
28) (.) الجواء التى فى صحراء موآب عند رأس الفسجة التى تشرف على وجه البرية. الإنتصار على سيمون وعوج ملوك الأموريين وأخذ أرضهم وإقامة إسرائيل فيها.
29) 42- عربات موآب عبر أردن أريحا:- (عد1:22) قصة بلعام (عدد 22-24). ثم زنى الشعب مع بنات موآب (عد 1:25) والضربة ضدهم وهلاك 24000 ثم التعداد الثانى (عد2:26). تعيين يشوع خليفة لموسى (عد 18:27) ضرب مديان (عد 2:31) جاد ورأوبين ونصف سبط منس يأخذون شرق الأردن (أرض جلعاد) نصيباً لهم (عد 5:32)
ويمكن تقسيم الرحلة إلى الأقسام الآتية:-
1- من مصر إلى سيناء:- الأرقام تشير لرقم الآية فى عدد 33 إذا لم يذكر شاهد آخر. رعمسيس 3- سكوت5- إيثام6- فم الحيروث7- عبورهم البحر الأحمر ومسيرهم 3 أيام فى برية إيثام8- مارة 8- إيليم 9- على بحر سوف 10- برية سين11- دفقة12- ألوش13- رفيديم14- برية سيناء 15.2- من سيناء إلى قادش:- قبل التوهان
من برية سيناء 16، تبعيرة (عد3:11) قبروت هتأوة 16، حضيروت 17، قادش فى برية فاران (عد 16:12 + 26:13). ومن هنا بدأت رحلة التيه.
3- رحلة التيه:- حوالى 39 سنة
رثمة 18، رمون فارص 19، لبنة 20، رسة21، قهيلاتة22، جبل شافر23 حرادة24، مقهيلوت 25، تاحت 26، تارح27، مثقة28، حشمونة29 سيروت30، بنى يعقان 31، حور الجلد جاد 32، يطبات 33، عبرونة 34 عصيون جابر35، قادش36.
4- من قادش إلى الأردن
من قادش 37، أبار بنى يعقان (تث6:10) جبل هور37، موسير (تث 6:10) وهناك مات هرون، الجد جود (تث7:10) يطبات (تث 7:10) طريق بحرسوف (3:21) على إيلة وعصيون جابر (تث 8:2) صلمونة 41، فونون42، أوبوت43، عينى عباريم أو عييم 45،44، وادى زارد (12:21) وادى أرنون (13:21) ديبون جاد (45)... 46، بئر فى البرية 18،16:21،.. 18:21، غليئيل 19:21، باموت 19:21، الفسجة وهى أحد رؤوس جبال عباريم 20:21 وهى امام بنو 47. ثم فى طريق باشان إلى عربات موآب من عبر أردن أريحا 48 (عد33:21)تأملات وتعليقات على الرحلة:-
1- كتاب سفر العدد يعتبر أول كتب الرحلات.
2- تحريك شعب (2-3 مليون نسمة) كل هذه الرحلة فى البرية هو معجزة بكل المقاييس
3- عدم إستقرارهم فى مكان معين، بل تجدهم كل فترة فى مكان مختلف يشير لعدم إستقرارنا فى هذه الحياة " ليست لنا هنا مدينة باقية" بل نحن فى رحلة غربة.
4- توهان الشعب مع موسى هو توهانهم تحت الناموس اما الإستقرار ودخول أرض الميعاد فمع يشوع (رمزاً ليسوع)
5- خروج اليهود كشعب لله من مصر ثم حياتهم فى هذه الرحلة ترمز لحياة المسيحى من أول ميلاده فى المعمودية (عبور البحر الأحمر) وتحرره من الشيطان (إبليس رمزه فرعون) وسر التناول (المن) والروح القدس يسكن فينا (الماء من الصخرة) والحروب المستمرة ضدنا من إبليس (حروب متعددة من عماليق والكنعانيين.. الخ).
والمسيح وسط كنيسته (الخيمة وسطهم) وكل هذا بدأ بخروف الفصح (الصليب) ويجب أن نخلع إنساننا العتيق بالموت لندخل أورشليم السماوية (عبور نهر الأردن).
هذه هى رحلة غربتنا. غير أنه هناك رحلة آخرى تشير أيضاً لرحلة حياتنا أو حياة الكنيسة تبدأ من دخول الشعب لأرض الميعاد وتنتهى بمجىء المسيح الأول كرمز للكنيسة التى تأسست يوم الخمسين وتستمر حتى مجىء المسيح الثانى. فنحن نرى الشعب بعد دخوله الأرض، نجد فى وسطهم بعض الشعوب الوثنية تركوهم دون أن يبيدوهم وكانوا سبب مساكل لا حصر لها للشعب وهؤلاء يشيروا للخطية الساكنة فىَ (رو 7) والتى تسبب دائماً صراع بين الروح والجسد (غل 17:5) وكما كان الله يسمح لبعض الشعوب الوثنية بتأديب شعبه هكذا الآن أيضاً فهناك عقوبات متعددة للكنيسة وللفرد، وهذه لها غرض واحد وهو التأديب.
وقد تصل لحرمان الشعب من أرضه (السبى) كما يطلب بولس الرسول بعزل الخبيث إلى أن يصلح فيعود (1 كو 13،11،5:5 + 2 كو 6:2-8) ونلاحظ فى بدء إقامة الشعب فى الأرض أنهم يبحثون عن الحرب (قض 1:1) فنحن فى حرب مستمرة ضد إبليس (قوى الشر الروحية فى السماويات التى تحياها الكنيسة على الأرض).
وفترة التأديبات هذه إنتهت بمجىء المسيح الأول وتنتهى بالنسبة للكنيسة بمجىء المسيح الثانى. ونلاحظ أن الذين عادوا من السبى كانوا قلة (قليلون هم الذين يخلصون) ونلاحظ أيضاً أن الذين بقوا فى الأرض ولم يذهبوا للسبى هم المساكين (فالمتضعين لا يعاقبهم الله)
6- الحروب التى واجهها الشعب هى إشارة للحروب الروحية من الأعداء الروحيين ومن الجسد. والعطايا الكثيرة للشعب ومعونات الله لهم رمز لعطايا الله ومحبته المستمرة والتجارب رمز للألام والتجارب التى بها ينبغى أن نخلص (اع22:44 + 1كو11،1:10+ عب 17:3-19 + 2،1:4 + 2 كو 5:1)
7- هناك أماكن مختلفة مرت بها الرحلة: - طالما أن الله هو القائد فهم سيصلون حتماً وفى أمان.؟
أ- بعضها ضيق مثل فم الحروث وبعضها طرق ملتوية يتبعهم فيها العدو ويحصرهم
(خر2:14-10)
ب- بعضها واسع مثل سهول موآب.
ج- بعضها كان فيه جوع وعطش مثل رفيديم.
د- بعضها منعش ومجدد للقوى مثل إيليم وبئر.
ه- بعضها حروب مثل رفيديم.
و- بعضها كان لهم فيه راحة مثل جبل سيناء.
ز- بعضها كانوا يسيرون فى خط مستقيم مثلاً من سيناء إلى قادش بر..
ح- بعضها كانوا يرتدون مثل من قادش بر.. للبحر.
ط- أحياناً كانوا يذهبون للجبل مثل سيناء/ شاخر / حور الجدجاد
ى- أحياناً كانوا يذهبون للأدوية مثل تاحت
ك- أحياناً كانوا يذهبون لأماكن مياه مرة (مارة)
ل- أحيانا كانوا يذهبون لأماكن مياه عذبة مسة.
8- تعددت خطايا الشعب وكانت مثلاً:- (مز 4:78) (هم أحزنوا الله)
أ- عبادة وثنية مثل العمل الذهبى وبعل فغور (عد25)
ب- تذمروا على كل شىء (الأكل / الشرب/ المن الذى كرهوه وهو حلق)
ج- إشتهوا العودة لأرض العبودية مصر
د- تمردوا على الله وعلى موسى
ه- عدم إيمان بقدرة الله وصدق وعوده
و- الكل أحزن الله:- هرون / مريم / اللاويين مثل قورح / الرؤساء مثل داثان وأبيرام اللفيف
الذى فى وسطهم / الجواسيس / الشعب كله / بل حتى موسى أحزن الله.
ز- الزنا مع بنات موآب.
9- وتعددت العقوبات ضدهم:- (مز33:78) " أفنى أيامهم بالباطل وسنيهم بالرعب"
أ- سيف العدو (عماليق / الكنعانيين..)
ب- سيف إخوتهم (اللاويين / فينحاس)
ج- البعض إحترق بالنار (قورح / ناداب وأبيهو..)
د- ربما مات البعض بالتخمة، من أكل اللحم
ه- مات البعض بالحيات المحرقة
و- مات البعض بالوبأ
ز- الأرض بلعت البعض أحياء (داثان وأبيرام.)
10-والله ليتمجد إسمه قدم لهم الكثير لتتعظم مراحمه لهم ولنسلهم
أ- شق البحر وأغرق أعدائهم.
ب- قادهم بسحابة وعمود نار
ج- أعطاهم المن يومياً ثم السلوى
د- شق الصخرة ليعطيهم ماء
ه- حول الماء المر لماء عذب
و- أنقذهم من سيف الأعداء
ز- لم يحتاجوا لشىء (تث4:8)
ح- أنقذهم من الحيات
ط- أنقذهم من لعنة بلعام بل حولها لبركة
ى- كلمهم من على جبل سيناء
ك- أعطاهم الشريعة والناموس والوصايا
ل- خلال غضبه شملتهم مراحمه فلم يفنيهم
م- أعطاهم أمماً وأراضى وممالك ليمتلكوها
و- كثر نسلهم كنجوم السماء
11-نلاحظ أنه هناك خلاف فى وصف الرحلة كما جاءت فى سفر العدد ص33 مع وصف الرحلة كما
جاء فى أسفار الخروج والعدد والتثنية والسبب أن فى بعض الأماكن ذُكرت تفاصيل لم تذكرها
الأماكن بل أو جزتها
12-آية 2:- حسب قول الرب = تعنى أن كل تحركاتهم كانت حسب قول الرب وتعنى أيضاً أن موسى
سجل هذا السجل حسب قول الرب أن يكتب وأهمية هذا أن نذكر كل ما صنع بنا الرب فى تاريخ
حياتنا من إحسانات ومن تأديبات (تث2:8). فالله الذى رافقهم وقادهم وأعانهم فى كل خطوة هو
يسجل رحلاتهم التى رافقهم فيها ليسجل لهم أنه هو الذى حفظهم وفى كل ضيقهم تضايق.
13-آية1:- خرجوا من مصر بجنودهم = أى خرجوا كرجال حرب روحيين بقيادة موسى وهرون
وليسوا كهاربين إنما تحت قيادة الله نفسه. وخرجوا بكل مالهم
14-محطات الرحلة بحسب هذا الإصحاح 42 محطة تنتهى بدخولهم أرض الموعد. وهذا يذكرنا
بأن الأجيال من أبونا إبراهيم إلى المسيح 42 جيل. كأن هذه المحطات تمثل الخلاص وتاريخه
خلال البشرية. وخروج بنى إسرائيل من مصر يمثل خروج إبراهيم من أور الكلدانيين وإنتهت
الـ 42 جيل بالمسيح، وإنتهت الـ 42 محطة بدخول الشعب للأرض.
15-هناك تأمل للعلامة أوريجانوس فى معانى المحطات يحاول أن يثبت به أن معانى الألفاظ للمحطات
تشير لمعانى روحية يجتازها المؤمن خلال رحلة غربته فيها ينمو من مرحلة إلى أخرى ومن مجد
إلى مجد ومن قوة إلى قوة (مز7:84)
1- رعمسيس = غالباً هى إحدى مدن المخازن التى بنوها فى عبودية فهى تشير لمكان العبودية
2- سكوت = إسم عبرانى يعنى خيام. فمن تحرر من العبودية يعيش متغرب لا يستريح إلا فى المسيح
3- إيثام = تعنى مضيق. فنحن فى غربتنا فى مصارعة دائمة
4- فم الحيروث = تعنى الصعود القاسى. وهى تقع بين مجدل (البرج) والبحر بأمواجه وماؤه المالح فنحن نصعد فى جهادنا من مستوى البحر للسماويات
5- مارة = تعنى مر. وصلوا لها بعد 3 أيام وفيها قطعة خشب تحول الماء المر لماء عذب إشارة لتمتع المؤمن بالحياة المقامة فى المسيح (3أيام) خلال زمنه فى المعمودية
6- إيليم = إسم عبرى يعنى أشجاراً ضخمة. وكان بها 12 عين ماء إشارة للكرازة بالإنجيل بواسطة الـ 12 تلميذاً و70 نخلة إشارة للسبعين رسولاً إذاً هى رحلة النفس التى تتمتع بفهم روحى للإنجيل
7- شواطىء بحرسوف = التسمية العبرانية للبحر الأحمر هى بحرسوف. وسوف تعنى قصب الغاب فالمنطقة الشمالية من ابحر تكثر بها المستنقعات. هنا يذكرون عمل الله معهم فى شق البحر.
16-آية55:- إن لم نطرد الخطية من حياتنا طردتنا الخطية. وإذا لم نسلهم شهواتنا للموت أسلمتنا
شهواتنا للموت.
+