تفسير الاصحاح التاسع من سفر أخبار الأيام الأول للقس انطونيوس فكرى
الآيات 1-13:- وانتسب كل إسرائيل وها هم مكتوبون في سفر ملوك إسرائيل وسبي يهوذا إلى بابل لاجل خيانتهم والسكان الاولون في ملكهم ومدنهم هم إسرائيل الكهنة واللاويون والنثينيم. و سكن في اورشليم من بني يهوذا وبني بنيامين وبني افرايم ومنسى. عوثاي بن عميهود بن عمري بن امري بن باني من بني فارص بن يهوذا.
و من الشيلونيين عسايا البكر وبنوه. و من بني زارح يعوئيل واخوتهم ست مئة وتسعون. و من بني بنيامين سلو بن مشلام بن هودويا بن هسنواة. و يبنيا بن يروحام وايلة بن عزي بن مكري ومشلام بن شفطيا بن رعوئيل بن يبنيا. و اخوتهم حسب مواليدهم تسع مئة وستة وخمسون كل هؤلاء الرجال رؤوس اباء لبيوت ابائهم. و من الكهنة يدعيا ويهوياريب وياكين. وعزريا بن حلقيا بن مشلام بن صادوق بن مرايوث بن اخيطوب رئيس بيت الله.
و عدايا بن يروحام بن فشحور بن ملكيا ومعساي بن عديئيل بن يحزيرة بن مشلام بن مشليميت بن امير. و اخوتهم رؤوس بيوت ابائهم الف وسبع مئة وستون جبابرة باس لعمل خدمة بيت الله.
كل إسرائيل = أي إسرائيل مع يهوذا وهذا الإصحاح متقارب جدًا مع نح 11 وموضوعهم عودة شعب إسرائيل. ونجد هنا نسب كل منهم، أي من العائدين لإثبات أن أورشليم مكان سكنهم. لأجل خيانتهم = كتب التاريخ تُرجع السبي لقوة بابل ولأسباب سياسية لكن الكتاب المقدس يُرجع كل شيء لسبب روحي. فالله ضابط الكل كان يمكن أن يمنع السبي لو لم ينحرفوا.
آية 2:-
السكان الأولون = هذه الآية هي تلخيص (نح 1:11-3) ومعنى الأولون أي أول من عاد من السبي إلى أورشليم. إسرائيل الكهنة = فإسرائيل دولة بها نظام كهنوتي والذين عادوا كانوا من الشعب ومن الكهنة. النثينيم = تترجم الكلمة الموهوبون. وهذه الكلمة لم ترد في الكتاب المقدس سوى هنا وفي سفريّ عزرا ونحميا.
ومعناها خدام الهيكل من الغرباء وليسوا من العبرانيين، وغالبًا هم من الجبعونيين. وداود عينهم لخدمة اللاويين كمحتطبي أشجار ومستقى ماء. ونلاحظ من العائدين من أسباط يهوذا وبنيامين وأفرايم ومنسى فقد عاد إلى إسرائيل من يهوذا ومن باقي الأسباط. والأسباط المذكورة هم من كانوا مجاورين ليهوذا وحافظوا على العبادة الصحيحة في أورشليم والجداول هنا. وفي (نح 11) لا داعي لمقارنتها لأن كل كاتب يذكر البعض ويترك البعض الآخر. وفي (5) الشيلونيين = أي نسل شيلة وتنطق الشيليين.
وفي (11) رئيس بيت الله = ليس بالضرورة أن يكون رئيس الكهنة بل قد يكون نائبًا لهُ وفي (13) جبابرة بأس لعمل خدمة بيت الرب = ليسوا جبابرة قتال بل خدمة. والتركيز هنا على أن العائدين كانوا جماعة دينية تسبح دائمًا وبقوة. وهناك بوابون إذًا هي جماعة ساهرة كالعذارى الحكيمات. والذبائح يومية وهذا عمل المسيح الكفاري الشفاعي الدائم أمام الآب. والكهنة جبابرة بأس وليسوا ذوى ركب مخلعة وهذه الأوصاف تتمشى مع من يعود من السبي ونلاحظ أن الإصحاح يبدأ بالسبي بسبب الخيانة وبعد ذلك يشرح طريقة العودة من السبي حيث الحرية.
الآيات 14-27:- ومن اللاويين شمعيا بن حشوب بن عزريقام بن حشبيا من بني مراري وبقبقر وحرش وجلال ومتنيا بن ميخا بن زكري بن اساف.و عوبديا بن شمعيا بن جلال بن يدوثون وبرخيا بن اسا بن القانة الساكن في قرى النطوفاتيين.و البوابون شلوم وعقوب وطلمون واخيمان واخوتهم شلوم الراس. وحتى الآن هم في باب الملك إلى الشرق هم البوابون لفرق بني لاوي.و شلوم بن قوري بن ابياساف بن قورح واخوته لبيوت ابائه القورحيون على عمل الخدمة حراس ابواب الخيمة واباؤهم على محلة الرب حراس المدخل.
و فينحاس بن العازار كان رئيسا عليهم سابقا والرب معه.و زكريا بن مشلميا كان بواب باب خيمة الاجتماع. جميع هؤلاء المنتخبين بوابين للابواب مئتان واثنا عشر وقد انتسبوا حسب قراهم اقامهم داود وصموئيل الرائي على وظائفهم. وكانوا هم وبنوهم على ابواب بيت الرب بيت الخيمة للحراسة.في الجهات الأربع كن البوابون في الشرق والغرب والشمال والجنوب. وكان اخوتهم في قراهم للمجيء معهم في السبعة الأيام حينا بعد حين. لانه بالوظيفة رؤساء البوابين هؤلاء الأربعة هم لاويون وكانوا على المخادع وعلى خزائن بيت الله.و نزلوا حول بيت الله لأن عليهم الحراسة وعليهم الفتح كل صباح.
البوابون = لفتح أبواب الهيكل صباحًا وغلقها مساءً ولمنع دخول النجس أو الممنوعين بحسب الناموس ولإرشاد العابدين لطرق العبادة والأماكن وكيفية العبادة
وفي (16) النطوفاتيين = نطوفة قرية قرب بيت لحم. باب الملك = الذي يذهب منه الملك للهيكل.
وفي (23،19) = نجد الخدمة بالوراثة وكانت البداءة في أيام داود. الرب معهُ = كان فينحاس رئيسًا أيام خيمة الاجتماع. وتعبير الرب معهُ تعبير يهودي عن الأموات المشهورين مثل قولنا "الله يرحمه" وفي (22) أقامهم داود وصموئيل = مات صموئيل قبل جلوس داود ولكن صموئيل كان لهُ يد في كل الترتيبات التي عملها داود.
. وفي (24) فى الجهات الأربع = البوابون لأبواب الدار في الجهات الأربع. وفي (25) فى السبعة الأيام = كان البوابون يتبادلون يوم السبت ومن أنهوا خدمتهم يذهبون لقراهم حتى تأتى نوبتهم فيأتون إلى أورشليم. وفي (26) هؤلاء الأربعة = هم الأربعة الرؤساء المذكورين في آية (17). وهؤلاء الأربعة كانوا في ديار الهيكل على الدوام وأما غيرهم فكانت خدمتهم في أوقاتهم وبعد خدمتهم يرجعون إلى قراهم.
الآيات 28-44:- وبعضهم على انية الخدمة لأنهم كانوا يدخلونها بعدد ويخرجونها بعدد. وبعضهم اؤتمنوا على الانية وعلى كل امتعة القدس وعلى الدقيق والخمر واللبان والاطياب.و البعض من بني الكهنة كانوا يركبون دهون الاطياب. ومتثيا واحد من اللاويين وهو بكر شلوم القورحي بالوظيفة على عمل المطبوخات.
و البعض من بني القهاتيين من اخوتهم على خبز الوجوه ليهيئوه في كل سبت.فهؤلاء هم المغنون رؤوس اباء اللاويين في المخادع وهم معفون لانه نهارا وليلا عليهم العمل.هؤلاء رؤوس اباء اللاويين حسب مواليدهم رؤوس هؤلاء سكنوا في اورشليم.و في جبعون سكن ابو جبعون يعوئيل واسم امراته معكة.
وابنه البكر عبدون ثم صور وقيس وبعل ونير وناداب.و جدور واخيو وزكريا ومقلوث ومقلوث ولد شمام وهم أيضًا سكنوا مقابل اخوتهم في اورشليم مع اخوتهم.و نير ولد قيس وقيس ولد شاول وشاول ولد يهوناثان وملكيشوع وابيناداب واشبعل.و ابن يهوناثان مريببعل ومريببعل ولد ميخا.و بنو ميخا فيثون ومالك وتحريع واحاز.و احاز ولد يعرة ويعرة ولد علمث وعزموت وزمري وزمري ولد موصا.و موصا ولد ينعا ورفايا ابنه والعسة ابنه واصيل ابنه.و كان لاصيل ستة بنين وهذه اسماؤهم عزريقام وبكرو ثم اسماعيل وشعريا وعوبديا وحانان هؤلاء بنو اصيل
في (28) يدخلونها بعدد = لئلا يضيع شيء فالآنية كانت ثمينة جدًا (عز 24:8-34) وفي (33) يمكن فهم الآية أن رؤساء المغنون والمغنون كانوا معفون من باقي خدمات اللاويين. والآيات 35-44 هي المدخل للمملكة وربما كان قصد الكاتب أن يشير لمملكة شاول على أنها المملكة الأرضية ولمملكة داود بأنها المملكة السماوية. ويذكر هنا جبعون مع أورشليم لأن جبعون كانت فيها الخيمة القديمة وظلوا يقدمون فيها الذبائح إلى أن بنى الهيكل في أورشليم.
و من الشيلونيين عسايا البكر وبنوه. و من بني زارح يعوئيل واخوتهم ست مئة وتسعون. و من بني بنيامين سلو بن مشلام بن هودويا بن هسنواة. و يبنيا بن يروحام وايلة بن عزي بن مكري ومشلام بن شفطيا بن رعوئيل بن يبنيا. و اخوتهم حسب مواليدهم تسع مئة وستة وخمسون كل هؤلاء الرجال رؤوس اباء لبيوت ابائهم. و من الكهنة يدعيا ويهوياريب وياكين. وعزريا بن حلقيا بن مشلام بن صادوق بن مرايوث بن اخيطوب رئيس بيت الله.
و عدايا بن يروحام بن فشحور بن ملكيا ومعساي بن عديئيل بن يحزيرة بن مشلام بن مشليميت بن امير. و اخوتهم رؤوس بيوت ابائهم الف وسبع مئة وستون جبابرة باس لعمل خدمة بيت الله.
كل إسرائيل = أي إسرائيل مع يهوذا وهذا الإصحاح متقارب جدًا مع نح 11 وموضوعهم عودة شعب إسرائيل. ونجد هنا نسب كل منهم، أي من العائدين لإثبات أن أورشليم مكان سكنهم. لأجل خيانتهم = كتب التاريخ تُرجع السبي لقوة بابل ولأسباب سياسية لكن الكتاب المقدس يُرجع كل شيء لسبب روحي. فالله ضابط الكل كان يمكن أن يمنع السبي لو لم ينحرفوا.
آية 2:-
السكان الأولون = هذه الآية هي تلخيص (نح 1:11-3) ومعنى الأولون أي أول من عاد من السبي إلى أورشليم. إسرائيل الكهنة = فإسرائيل دولة بها نظام كهنوتي والذين عادوا كانوا من الشعب ومن الكهنة. النثينيم = تترجم الكلمة الموهوبون. وهذه الكلمة لم ترد في الكتاب المقدس سوى هنا وفي سفريّ عزرا ونحميا.
ومعناها خدام الهيكل من الغرباء وليسوا من العبرانيين، وغالبًا هم من الجبعونيين. وداود عينهم لخدمة اللاويين كمحتطبي أشجار ومستقى ماء. ونلاحظ من العائدين من أسباط يهوذا وبنيامين وأفرايم ومنسى فقد عاد إلى إسرائيل من يهوذا ومن باقي الأسباط. والأسباط المذكورة هم من كانوا مجاورين ليهوذا وحافظوا على العبادة الصحيحة في أورشليم والجداول هنا. وفي (نح 11) لا داعي لمقارنتها لأن كل كاتب يذكر البعض ويترك البعض الآخر. وفي (5) الشيلونيين = أي نسل شيلة وتنطق الشيليين.
وفي (11) رئيس بيت الله = ليس بالضرورة أن يكون رئيس الكهنة بل قد يكون نائبًا لهُ وفي (13) جبابرة بأس لعمل خدمة بيت الرب = ليسوا جبابرة قتال بل خدمة. والتركيز هنا على أن العائدين كانوا جماعة دينية تسبح دائمًا وبقوة. وهناك بوابون إذًا هي جماعة ساهرة كالعذارى الحكيمات. والذبائح يومية وهذا عمل المسيح الكفاري الشفاعي الدائم أمام الآب. والكهنة جبابرة بأس وليسوا ذوى ركب مخلعة وهذه الأوصاف تتمشى مع من يعود من السبي ونلاحظ أن الإصحاح يبدأ بالسبي بسبب الخيانة وبعد ذلك يشرح طريقة العودة من السبي حيث الحرية.
الآيات 14-27:- ومن اللاويين شمعيا بن حشوب بن عزريقام بن حشبيا من بني مراري وبقبقر وحرش وجلال ومتنيا بن ميخا بن زكري بن اساف.و عوبديا بن شمعيا بن جلال بن يدوثون وبرخيا بن اسا بن القانة الساكن في قرى النطوفاتيين.و البوابون شلوم وعقوب وطلمون واخيمان واخوتهم شلوم الراس. وحتى الآن هم في باب الملك إلى الشرق هم البوابون لفرق بني لاوي.و شلوم بن قوري بن ابياساف بن قورح واخوته لبيوت ابائه القورحيون على عمل الخدمة حراس ابواب الخيمة واباؤهم على محلة الرب حراس المدخل.
و فينحاس بن العازار كان رئيسا عليهم سابقا والرب معه.و زكريا بن مشلميا كان بواب باب خيمة الاجتماع. جميع هؤلاء المنتخبين بوابين للابواب مئتان واثنا عشر وقد انتسبوا حسب قراهم اقامهم داود وصموئيل الرائي على وظائفهم. وكانوا هم وبنوهم على ابواب بيت الرب بيت الخيمة للحراسة.في الجهات الأربع كن البوابون في الشرق والغرب والشمال والجنوب. وكان اخوتهم في قراهم للمجيء معهم في السبعة الأيام حينا بعد حين. لانه بالوظيفة رؤساء البوابين هؤلاء الأربعة هم لاويون وكانوا على المخادع وعلى خزائن بيت الله.و نزلوا حول بيت الله لأن عليهم الحراسة وعليهم الفتح كل صباح.
البوابون = لفتح أبواب الهيكل صباحًا وغلقها مساءً ولمنع دخول النجس أو الممنوعين بحسب الناموس ولإرشاد العابدين لطرق العبادة والأماكن وكيفية العبادة
وفي (16) النطوفاتيين = نطوفة قرية قرب بيت لحم. باب الملك = الذي يذهب منه الملك للهيكل.
وفي (23،19) = نجد الخدمة بالوراثة وكانت البداءة في أيام داود. الرب معهُ = كان فينحاس رئيسًا أيام خيمة الاجتماع. وتعبير الرب معهُ تعبير يهودي عن الأموات المشهورين مثل قولنا "الله يرحمه" وفي (22) أقامهم داود وصموئيل = مات صموئيل قبل جلوس داود ولكن صموئيل كان لهُ يد في كل الترتيبات التي عملها داود.
. وفي (24) فى الجهات الأربع = البوابون لأبواب الدار في الجهات الأربع. وفي (25) فى السبعة الأيام = كان البوابون يتبادلون يوم السبت ومن أنهوا خدمتهم يذهبون لقراهم حتى تأتى نوبتهم فيأتون إلى أورشليم. وفي (26) هؤلاء الأربعة = هم الأربعة الرؤساء المذكورين في آية (17). وهؤلاء الأربعة كانوا في ديار الهيكل على الدوام وأما غيرهم فكانت خدمتهم في أوقاتهم وبعد خدمتهم يرجعون إلى قراهم.
الآيات 28-44:- وبعضهم على انية الخدمة لأنهم كانوا يدخلونها بعدد ويخرجونها بعدد. وبعضهم اؤتمنوا على الانية وعلى كل امتعة القدس وعلى الدقيق والخمر واللبان والاطياب.و البعض من بني الكهنة كانوا يركبون دهون الاطياب. ومتثيا واحد من اللاويين وهو بكر شلوم القورحي بالوظيفة على عمل المطبوخات.
و البعض من بني القهاتيين من اخوتهم على خبز الوجوه ليهيئوه في كل سبت.فهؤلاء هم المغنون رؤوس اباء اللاويين في المخادع وهم معفون لانه نهارا وليلا عليهم العمل.هؤلاء رؤوس اباء اللاويين حسب مواليدهم رؤوس هؤلاء سكنوا في اورشليم.و في جبعون سكن ابو جبعون يعوئيل واسم امراته معكة.
وابنه البكر عبدون ثم صور وقيس وبعل ونير وناداب.و جدور واخيو وزكريا ومقلوث ومقلوث ولد شمام وهم أيضًا سكنوا مقابل اخوتهم في اورشليم مع اخوتهم.و نير ولد قيس وقيس ولد شاول وشاول ولد يهوناثان وملكيشوع وابيناداب واشبعل.و ابن يهوناثان مريببعل ومريببعل ولد ميخا.و بنو ميخا فيثون ومالك وتحريع واحاز.و احاز ولد يعرة ويعرة ولد علمث وعزموت وزمري وزمري ولد موصا.و موصا ولد ينعا ورفايا ابنه والعسة ابنه واصيل ابنه.و كان لاصيل ستة بنين وهذه اسماؤهم عزريقام وبكرو ثم اسماعيل وشعريا وعوبديا وحانان هؤلاء بنو اصيل
في (28) يدخلونها بعدد = لئلا يضيع شيء فالآنية كانت ثمينة جدًا (عز 24:8-34) وفي (33) يمكن فهم الآية أن رؤساء المغنون والمغنون كانوا معفون من باقي خدمات اللاويين. والآيات 35-44 هي المدخل للمملكة وربما كان قصد الكاتب أن يشير لمملكة شاول على أنها المملكة الأرضية ولمملكة داود بأنها المملكة السماوية. ويذكر هنا جبعون مع أورشليم لأن جبعون كانت فيها الخيمة القديمة وظلوا يقدمون فيها الذبائح إلى أن بنى الهيكل في أورشليم.
+