الكتاب المقدس
مقدمة عامة
الكتاب المقدس هو كلام الله أو الله يتكلمالكلام الذى اكلمكم به هو روح وحياة يو 6 :63
هو كتاب الخلاص , كتاب الايمان , كتاب المحبة , كتاب القداسة
من سفر التكوين وحتى سفر الرؤيا موضوعه الأساسى الخلاص بالسيد المسيح له المجد لذا نجد القديس بولس الرسول يقول لتلميذه تيموثاوس
وانك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة ان تحكمك للخلاص بالايمان الذى فى المسيح يسوع (2 تى 3: 15)
الوحى
ان الكتاب المقدس به:+ تنوع فى الموضوعات
+ تعدد فى الكتاب - 40 كاتب مختلفى الثقافات والطبقات
+ اختلاف الأماكن (سيناء , بابل , روميه , افسس , أورشليم واليهودية , ..)
+ اختلاف الأزمنة حوالى 1500 سنة ق م وحتى القرن الأول الميلادى
وبالرغم من ذلك تجده وكأن شخص واحد هو الأساس وتجد خيط يربط الكتاب كله وحتى الأن عمر الكتاب المقدس حوالى 3500 سنه تجده ثابتا صامدا أمام كل التحديات وتجده دوما جديدا لم يقدم
يبس العشب وذبل الزهر أما كلمة الهنا فثابتة الى الأبد (اش 40:
كلمة وحى : تأثير فائق الطبيعة لروح الله على الكتاب يضمن ان ما كتبوه هو تماما ما قصد الله ان يكتبوه
وكلمة وحى تعنى أنفاس الله
كل الكتاب هو موحى به من الله (2 تى 3:16 )
All scripture [is] given by inspiration of God (الهام أو ايحاء أو اثارة)
عالمين هذا اولا ان كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص.لانه لم تات نبوة قط بمشيئة انسان بل تكلم اناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس (2بط 1 :20-21)
فوضع الرب كلاما في فم بلعام و قال ارجع الى بالاق و تكلم هكذا.(عد 23 : 5)
فاجاب و قال اما الذي يضعه الرب في فمي احترص ان اتكلم به. .(عد 23 : 12)
و لو اعطاني بالاق ملء بيته فضة و ذهبا لا اقدر ان اتجاوز قول الرب لاعمل خيرا او شرا من نفسي الذي يتكلمه الرب اياه اتكلم.(عد 24 : 13)
قانونية الكتاب المقدس
قسم اليهود العهد القديم الى:1- التوراة أو الناموس أو الشريعة وهى الأسفار الخمسة
2- الأنبياء (جميع الأنبياء واسفارهم)
3- المزامير ( 54 قسما على عدد أسابيع السنة)
بعض الأسفار الأخرى اعتبرت غير قانونية حتى القرن الثالث ق م وسميت مجلدات أو مجلات (كتابات)وهى خمسة أسفار
نشيد الأناشيد , راعوث , المراثى , الجامعه , أستير
وهذا التقسيم أشار اليه السيد المسيح له المجد
قال لهم هذا هو الكلام الذي كلمتكم به و انا بعد معكم انه لا بد ان يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى و الانبياء و المزامير. حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب (لو 24 :44)
أما فى الترجمة السبعينية اليونانيه التى استخدمها اليهود المتكلمين باليونانية فقد تم تقسيمه الى :
1- أسفار الشريعة (أسفار موسى الخمسة)
2- الأسفار التاريخية ( من يشوع الى أستير)
3- الأسفار الشعريه(المزامير , الأمثال , الجامعة , نشيد الأناشيد)
4- الأسفار النبويه (من أشعياء الى ملاخى)
على انه تم قبول جميع هذه الأسفار والاقرار بقانونيتها تدريجيا ببذل مجهود كبير من عزرا ونحميا لقبولها قبولا صريحا فى زمان السيد المسيح كان قد تم الأعتراف بها جميعا بما فيها الاسفار القانونية الثانية التى حذفها البروتستانت مجمع ترنت 1546 صرح بقانونيتها
لغة الكتاب المقدس وترجماته
الجزء الأكبر من العهد القديم كتب باللغة العبرانية وهى أقدم اللغات الشرقية وكانت انقى العصور للغة العبرانية من أيام موسى النبي الى داود أو سليمانأجزاء بسيطة من العهد القديم كتبت بالأراميه
العهد الجديد كتب باليونانيه ولكن انجيل القديس متى كتب بالعبريه أولا ثم ترجم العهد الجديد الى السداسى(اوريجانوس) والسريانية والقبطيه(الأبن الشرعى للنص اليوناني) والللاتينى الدارج والحبشية فى نهاية القرن الثالث حتى وصلت الترجمات الأن الى حوالى1660 لغة ولهجة