بروفيسور نزارالييف سيقوم بمعالجة مشكلة تعاطي المخدرات في الشرق الأوسط الرابطة العالمية "العقل من دون المخدرات" تحت إشراف رئيسها جنيشبيك نزارالييف بدؤ بتجهيز طرق جديدة
للوقاية من خطر تعاطي المخدرات و انتشارها في الشرق الأوسط , ومن نتائج التقرير موظفين الرابطة أن الطرق المستخدمة في الشرق الأوسط تقتصر على محاضرات التوعية حول مخاطر المخدرات و
تتضمن العلاج المهني بعد سلسلة من الاجتماعات بين موظفي الرابطة و مندوبي مؤسسات المجتمع المدني المعنية و بعض مندوبي إدارة مكافحة المخدرات في الأردن تم الإعلان عن المعرض
المختص بتثقيف المجتمعات بكيفية الوقاية من المخدرات و التعاطي بها , و المعرض المتفق عليه بنهاية شهر مايو ما هو إلا الخطوة الاولى في التعاون ما بين المملكة الاردنية الهاشمية و
الرابطة العالمية " العقل من دون المخدرات" كما و سيتم التعاون مابين الرابطة و شركائها في الشرق الأوسط بتبادل المعلومات و الاستفادة من خبرات الرابطة في مجالات الوقاية من خطر إدمان المخدرات.
وقد أظهر شركائنا في الشرق الأوسط استعداداً للتعاون معنا و تبادل الخبرات المهنية الاحترافية للمركز الطبي و الرابطة "العالمية العقل من دون المخدرات " و مؤسسها الدكتور نزارالييف.
والتلفزيون «رؤيا» وعد إلى نظر في إمكانية عرض مشروع التلفزيوني فريد من نوعه عن علاج مدمني المخدرات "طبيب الحياة".
و أيضاً قام التنسيق في هذه الزيارة مع الدكتورة باسمة حجازي و هي رئيسة مركز الإصلاح في الاردن و هي منظمة غير حكومية تقوم على اعادة تأهيل المدمنين على المخدرات، و قد ساهمة بتسهيل اجتماعات بالمسئولين الاردنيين في وزارة التربية والتعليم ثم مسئولي ادارة مكافحة المخدرات في الاردن.
في أوائل عام 2012 السيدة حجازي دعمت المسابقة عبر الإنترنت «مايا بلانيت»، التي بدأت من قبل الرابطة العالمية لتجميع الصور لمكافحة المخدرات، والفيديو، والرسومات، والإعترافات من المشاركين، و استلمت الأعمال أكثر من 150 بلدا. والشعب الاردني أيضاً شرك في المسابقة.
وهذا يؤكد - مشكلة إدمان المخدرات يقلق المجتمع الأردني. مشكلة إدمان المخدرات وفشل العلاج يوم الخميس، 23 مايو تمت اجتماع مندوبين الرابطة العالمية مع نائب مدير الإدارة لمكافحة المخدرات في الأردن العقيد أنور الطراونه. ووصف بعض الميزات من إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بالمخدرات في الدولة.
الذي قال ان الاردن هو أقل دولة من دول المنطقة في استهلاك المخدرات و تقتصر المشكلة في الاردن انه طريق عبور للمهربين. و حسب العقيد أنور الطراونه فأن اكثر استهلاك المخدرات في الأردن يكون من خلال
الأدوية والمخدرات الكيميائية. وفقا للاحصاءات الرسمية، في كل عام في عيادات الحكومية يعلجون حوالي 500 مريض. مؤخراً عمل القانون في الاردن يفرض على المدمن التزام تلقي العلاج الإلزامي عندما اعتقل من قبل الشرطة.
تم تعارف شخصياً بين مندوبين الرابطة العالمية "العقل من دون المخدرات" و رئيس المركز لعلاج المدمنين في مديرية الأمن العام فرع إدارة مكافحة المخدرات السيد مازن فايز مقابلة، قبل 20 عاما هو بدأ بالعمل
على برنامج لمساعدة مدمني المخدرات. ومن المثير للاهتمام، التغلب على الإدمان والتعافي مدمني المخدرات تساعد التقنيات التأمل الشرقية وعناصر من اليوغا والبوذية. بعد العرض على ادارة مكافحة المخدرات
مشروع "طبيب الحياة " و الذي يتضمن 19 حلقة عن اعادة تأهيل مدمني المخدرات في دول مثل روسيا و الولايات المتحدة الامريكية و الماني،ا أشاد ببرنامج الجميع و وعدوا بتمريره لمراكز اعادة التاهيل في البلاد.
ومع ذلك، بعد حضور مراكز حكومية لعلاج إدمان المخدرات في عمان تمت قناعة موظفي الرابطة العالمية في عدم فعالية طرق العلاج المستخدمة. ويستند علاج الإدمان و التعاطي الرسمي في الأردن على ثلاثة عناصر رئيسية هي: الفاليوم، والعلاج المهني
والروحانية. وحسب القول بسيما حجازي ان الصحة العامة في الأردن تهدف على الفقراء والناس من الطبقة تحت المتوسطة. الطبقة المتوسطة والأغنياء يفضلون العلاج في بلدان أخرى، مثل بلغاريا. ولذلك، السيدة حجازي تبني عيادة خاصة لمساعدة المحتاجين.
بعد اجتماع مع الموظفين الرابطة العالمية أعربت دكتوراة بسيما حجازي عن نيتها لزيارة مركز الطبي لدكتور نزارالييف في بيشكيك، حيث ستتعرف أكثر عن طريقة علاجه و على مؤلف نفسه. معرض «مايا بلانيت» الأول ,الفريد في الشرق الأوسط
منذ بداية السنة الدراسية في المؤسسات التعليمية في الأردن بمشاركة خبراء إدارة مكافحة المخدرات عقدت المحاضرات حول مخاطر تعاطي المخدرات. مسؤول عن العمل الوقائي العقيد خضر آل خطاب، دعا مندوبين الرابطة العالمية لحضور
واحدة من هذه المحاضرات في معسكر الصيفي في مدينة عجلون. في المحاضرة تم نقاش ضرر مباشر من إدمان المخدرات، والوضع مع تعاطي المخدرات في سن المراهقة – من ذلك الإنسان الذي يجب ان يعتمد عليه الشاب، وما نوع المساعدة التي يحتاج اليها.
معظم الحاضرين في معسكر طلاب كلية الطب في السنة الأولى، وهم أكثر من 60 شخصا مهتما في مسألة إدمان - هل كان ذلك ناشئا عن الجرعة الأولى، وما هو الوهم الناجم عن تعاطي المخدرات. في
نهاية المحاضرة موظفون الرابطة نشروا كراسة عن مشاريع الرابطة، وسي دي برنامج "طبيب الحياة" بين موظفين المعسكر ومنظمين المحاضرة. وكانت هناك أيضاً اللقاء مع وزارة التربية
والتعليم. ولحظت الوزارة أن تنظيم المعارض لمكافحة المخدرات في الوقاية الأولية من الإدمان على المخدرات لم استخدمت من قبل في الأردن، لذلك "مايا بلانيت: العالم ضد المخدرات" سيكون الأول من نوعه.
في المستقبل القريب وزارة التربية والتعليم ، وإدارة مكافحة المخدرات يعملون على تنظيم اللجنة التي ستعمل في اختيار أفضل الأعمال من المسابقة مايا بلانيت لإقامة معرض في مدارس الاردن. وبالإضافة إلى ذلك، فإن وزارة مهتمة في إمكانية عرض مشروع التلفزيوني "دكتور لايف" للمعلمين وأولياء الأمور.
ويرجع ذلك الترتيب لخصوصية المجتمع الأردني.
أكدت وزارة التربية والتعليم أنها تعتمد على للثقافة الوطنية والقيم التقليدية. الأردن ما زالت دولة مغلقة من المعلومات، وتغلق على نفسها من قبل المجتمع. ومع ذلك، فإن معرض "مايا بلانيت: العالم ضد المخدرات" ستأخذ مكان ليس فقط في معظم المدارس الخاصة، ولكن أيضا تأخذ مكان في الجامعة الهاشمية.
ووفقا لاتفاق مبدئي مع بني هاني كمال الدين رئيس الجامعة سيحدث المقرر في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2013-2014. ثم المعرض سيظهر في المدارس والجامعات الحكومية. في نهاية الزيارة للاردن في يوم 29 مايو شارك
مندوبي الرابط العالمية "العقل بلا مخدرات"باجتماع بين الامم المتحدة والحكومة الاردنية تمحور حول نظام السجون و إعادة تأهيل مدمني المخدرات و دمجهم في المجتمع المدني. على وجه الخصوص، تحدثوا عن المواطنين
المدانين مستسلمين لتلقي العلاج الإلزامي. وفقا لمعظم المشاركين يمكن إدخال العمل المأجور في السجون، و هذا يكون له آثار إيجابي بما في ذلك تعتمد على متعاطين المخدرات. يوم 30 مايو، قاموا مندوبون من الرابطة
العالمية بمرافقة رئيس مشروع الأمم المتحدة بشأن إصلاح نظام السجون توربن آدامز، وكذلك عقيد الشرطة محمد المرازيق بزيارة أحد السجون في عمان، وقد وفق مدير السجون على عقد معرض "مايا بلانيت: العالم ضد المخدرات" الخاص للسجناء .
هذا العمل سوف يكون أول مرة ليس فقط في الأردن ولكن أيضا في منطقة الشرق الأوسط بأكملها. تحولت الرابطة العالمية انتباهها إلى دول الشرق الأوسط بعد الموجة من الثورات العربية، وعدم الاستقرار الاجتماعي التي تهدد المنطقة، وصعود التطرف والإدمان على المخدرات.
وستوجه أنشطة الوقائية التابع لرابطة العالمية في الأردن ضد انتشار المخدرات بين الشباب والسجناء. الصورة: (من يسار إلى يمين) ماريا فاسيليفا – مديرة العلاقات في الدول العربية، نتالي سوبوتينا – مديرة
العلاقات الخارجية، العقيد انوار الطراونه نائب مدير الإدارة لمكافحة المخدرات الاردنية، العقيد خضر آل خطاب مسؤل عن إجراءت الوقائية في إدارة مكافحة المخدرات، دكتوراة بسيما حجازي مديرة مركز الإصلاح الاردني.
الرابطة العالمية "العقل من دون المخدرات"