القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

زملاء "رامي" شهيد تفجير الدرب الأحمر: محبوب ودائم الكلام عن الشهداء

"عاش راجل بقلب أسد بينا.. ظهوره في الفيديو واقف شامخ مش جديد عليه".. هكذا رثا زملاء وأصدقاء الشهيد رامي هلال، شهيد تفجير الدرب الأحمر الإرهابي، الذي راح ضحيته 3 شهداء من رجال الشرطة وأصيب آخرون.

زملاء "رامي" شهيد تفجير الدرب الأحمر: محبوب ودائم الكلام عن الشهداء

يقول مصطفي وهبة، أحد أصدقاء "رامي"، إنه يعرف الشهيد منذ الدراسة وأن كان مشهود له بالسمعة الطيبة وحسن الأخلاق، ويتمتع بقلب ليس لطيبته حدود: "كنت واحشني قوي وها توحشني يا رامي الله يرحمك ويحسن إليك يا بطل ويصبرنا ويصبر أهلك".

ويضيف: "كتير من زمايلنا استشهدوا وزعلنا عليهم بس رامي وجعه غير انا فعلا حزين هو صاحبي من ايام المدرسة ودخلنا كلية الشرطة سوي كل الناس كانت بتحبه ميختلفش عليه اثنين... فعلا ربنا بيختار من يستحق الشهادة وأجرها وعزائي أنه شهيد في الجنة بإذن الله".

ويتابع، لـ"الوطن"، أن الشهيد "رامي" كغيره من ضباط الشرطة وأفراد الأمن دائما ما كان يتمنى الشهادة، وأن ذلك كان يعرفه عنه الكبير والصغير.

ويشير إلى أن الشهيد كانت تربطه علاقة قوية بأسرته وأنه كان لديه 3 فتيات صغار أكبرهن 14 عاما وولد وحيد عمره 4 سنوات: "صورة الـ(cover photo) بتاعة رامي كانت لزميلنا ودفعتنا الشهيد طارق مباشر اللي استشهد من 3 سنين مغيرهاش لغاية لما حصلوا.. شهيد بيسلم شهيد".

ويقول محمد كامل، صديق الشهيد، أن رامي كان يعرف بين الجميع بطيبة قلبه، وأنه كان دائما ما يبادر بالصلح بين زملائه ويحثهم على الصلاة في جماعة.

ويؤكد أن الشهيد رامي دائما ما كان في مقدمة الصفوف بين زملائه، لشجاعته وبسالته: "قعداتنا كلها كان بيتكلم على الشهداء وإن كلهم وحشوه وآخر مرة قالي إنه قريب ها يروح لهم".

ويستكمل: "رامي كان أبيض جدا من جوه مات شهيد ويستحق الشهادة".

الوطن
19 فبراير 2019 |