بعد أن رفض قداسة البابا سفر المسيحيين الى اسرائيل قبل حل القضية الفلسطينية وصدور قرار السادات بنفى قداسة البابا شنودة الى دير انبا بيشوى، حدث فى يوم 25-9-1981 أن نيافة انبا صرابامون رئيس الدير رأى رؤية مفتوحة العينين بضرورة اخذ قداسة الباب الى الكنيسة.
وبالفعل توجه مسرعا وطلب من قداسة البابا ترك قلايته والذهاب معه للكنيسة وعند وصوله الى الكنيسة نزلت دانة من صاروخ موجه على قلاية قداسة البابا وحطمتها حتى منسوب سطح الأرض وحضر احد اللواءات الى الدير يسأل عن الخسائر فقابله نيافة الأنبا صرابامون وأكد له بأن قداسة البابا بخير ونتيجة لذلك حوكم 6 لواءات وبعد اسبوع قتل السادات في حادث المنصة الشهير.