كشف القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، موقف الكنيسة بشأن إقامة قداس عيد القيامة المجيد وصلوات أسبوع الآلام المعروفة بـ"البصخة"، التي تسبق عيد القيامة، وذلك في ظل القرار الصادر من اللجنة الدائمة للمجمع المقدس بغلق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة بها.
وقال حليم في تصريحات لمصراوي، إن قداس عيد القيامة المجيد لابد أن يقام مهما كانت الظروف، لافتا إلى أن مسألة حضور الشعب لصلوات قداس العيد وصلوات بصخة أسبوع الآلام سيتم دراستها حسب أحوال البلد، مؤكداً أن الكنيسة تتابع الأمور لحظة بلحظة وستتخذ القرارات التي تحفظ حياة المصريين جميعا.
وتابع حليم، أنه فيما يتعلق بصلوات أسبوع الآلام السابق لعيد القيامة، فإننا لن نستبق الأحداث، وإذا لم تتحسن الأمور ستنعقد اللجنة الدائمة في المجمع المقدس لبحث الأمور المستجدة وفِي ضوء ذلك ستتخذ الإجراءات المناسبة.
وقررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من منطلق مسؤوليتها الوطنية والكنسية، وحفاظًا على أبناء مصر جميعًا غلق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة.
كما قررت غلق قاعات العزاء واقتصار أي جناز على أسرة المتوفي فقط، على أن تقوم كل إيبارشية بتخصيص كنيسة واحدة للجنازات وتمنع الزيارات إلى جميع أديرة الرهبان والراهبات، ويسري هذا القرار من اليوم السبت 21 مارس ولمدة أسبوعين من تاريخه، ولحين إشعار آخر.