واصل الشيخ عبد الله رشدي، أحد أئمة وزارة الأوقاف، مخططه لنشر التعصب واضطهاد الأقليات في مصر، عبر فتاوى وأحاديث تحريضية، اعتبرها ابرز شيوخ الإسلام لا علاقة لها بالدين الإسلامي،
ومنها الفتوى الأخيرة التي كفر خلالها جراح القلب العالمي السير مجدي يعقوب، وربما مرد الفتوى حنقه لمنح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الدكتور مجدي يعقوب، وشاح محمد بن راشد
للعمل الإنساني نظير مساعيه النبيلة في خدمة الإنسانية وذلك في إطار حفل ختام مبادرة صناع الأمل بدبي، بزعم أن أعماله الإنسانية لن تشفع له كونه مسيحي ويؤمن بعقيدة فاسدة،لذلك سيكون حطب لجهنم.
وشدد رشدي في الفتوى الخاصة بدكتور مجدي يعقوب، على أن العمل الدنيوي مادام ليس صادرا عن الإيمان بالله ورسوله فقيمته دنيوية بحتة، تستحق الشكر والثناء والتبجيل منا نحن البشر في الدنيا فقط، لكنه لا وزن
له يوم القيامة... وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا".. ومن السفاهة أن تطلب شهادة بقبول عملك في الآخرة من دين لا تؤمن به أصلا في الدنيا، واختتم الفتوى بعباراته الشهيرة "الأزهر قادم."
من حين إلى حين يخرج علينا هذا الشيخ ويطلق فتاوى تحريضية لاسيما ضد مسيحي مصر، ما عكس كراهيته الشديدة لهم، وحبه للتيار السلفي المتشدد، وذلك بقوله أن المسيحيين أصحاب عقيدة فاسدة ولا يجوز تهنئتهم بأعيادهم، وان تعظيم
اعتقادهم كفر لا نزاع فيه." كما أباح اغتصاب السبايا، وذلك في فتوى قال فيها :" يجوز معاشرة سبى النساء بالحرب .. السبية إنسانة لها احتياجات، فطالما رضيت بعلاقة بينها وبين سيدها فلا حرج عليها ولا عليه، بالرضا لا بالإكراه."