تم في العاصمة الهنغارية بودابست افتتاح المؤتمر الدولي الثاني للمسيحيين المضطهدين، حيث تحدّث رئيس الوزراء الهنغاري فكتور أوربان عن مسؤولية الدولة المجرية في الدفاع عن المسيحيين ليبقوا في أرضهم وبلادهم.
وتمنى وزير الدولة لشؤون مساعدة المسيحيين المضطهدين تريستان أزبيي أن يزيد دعم هنغاريا للمشاريع الحيوية التي تساهم في تطويرها وتنفيذها من خلال برنامجها "Hungary Helps" ليتخطّى المسيحيون الصعوبات التي يواجهونها وليستمرّوا في وجودهم في بلادهم.
من جهته، وجه بطريرك السريان الأرثوذكس إغناطيوس أفرام الثاني نداءً بتعزيز الدولة العلمانية التي تضمن حقوق جميع مواطنيها على حدّ سواء دون التمييز على أساس الدين أو المذهب. وعن وضع المسيحيين في الشرق الأوسط ومعاناتهم عبر السنوات، أشار إلى الحاجة إلى دعم من قبل الدول الأوروبية والغربية.
كما اطّلع أفرام على أوضاع المسيحيّين في أثيوبيا، بخاصّة المضطهدين بينهم بسبب إيمانهم المسيحيّ، وذلك خلال لقائه بطريرك الكنيسة الأثيوبّيّة الأرثوذكسيّة التّوحيديّة. وأكّد أنّه يصلّي من أجل السّلام والأمان في أثيوبيا معربًا عن محبّته وتضامنه مع الكنيسة الأثيوبيّة.