وافق مجلس النواب الأمريكي بالأغلبية على مشروع قانون ينص على الاعتراف بالمذابح التي ارتكبتها الدولة العثمانية في حق الأرمن، ويرفض النظام التركي الإعتراف بها، وقد تلاحق الابادة التركية لـ الأرمن أردوغان في المتقبل بعد قرار النواب الأمريكي.
مذابح الأرمن
ويعيد هذا القرار إلى الأذهان المأساة التي عاشها الملايين من الأرمن على يد حكام الدولة العثمانية، حيث لقي ما بين مليون إلى مليون ونص شخص مصرعه على يد الدول العثمانية.
تاريخ مذابح الأرمن
وقعت هذه الماذبح فى عهد السلطان عبد الحميد الثانى، إذ ادعت الدولة العثمانية بأن روسيا قامت بإثارة الأرمن الروس المقيمين قرب الحدود الروسية العثمانية، وقتها زعمت الدولة العثمانية أن هذه الجماعات حاولت اغتيال السلطان عام 1905.
وبين عامي 1915 و1917 نفذت السلطات العثمانية عمليات تهجير نحو 600 ألف أرمنى لتبعدهم عن الحدود الروسية وتقطع عليهم الدعم الروسى وتم التهجير والترحيل القسرى بطرق بدائية جدا فمات من هؤلاء عدد كبير، فى ظل ظروف قاسية لتؤدى إلى وفاة عشرات الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ.
جرائم الاتراك ضد الأرمن
وصل الجرائم في حق الأرمن من قبل الدولة العثمانية إلى استخدام كافة الأساليب لقتل هؤلاء من تعذيب بواسطة الجوع والعطش، مرورا باستخدام السم، وجرعات المخدرات الزائدة.
كما شهد بعض ضباط الدولة العثمانية على تنفيذ مجازر في الأرمن باستخدام الحرق الجماعي، وغرق العديد منهم.
اعترفت العديد من دول العالم بمجازر الأرمن، وكانت أخرها الولايات المتحدة الأمريكية.
