انهى رهبان دير الأنبا صموئيل المعترف بالمنيا ، اعتصامهم بمدق الدير امام الطريق الصحراوى الغربى، بعد جلسة عقدت مع اللواء محمود خليل، مدير أمن المنيا بعد انتقاله لموقع مدق الدير ، حيث استمع لمطالب
الرهبان وبعض المشكلات المتعلقة بدخول السيارات واسر الرهبان ، وشدد الرهبان على ضرورة اعادة فتح الدير امام الزائرين ، وتحدثوا عن تأخر دخول اسر الرهبان لوقت طويل بالمدق حتى خروج احد الرهبان لكى يتمكن من دخولهم.
ووعد مدير أمن المنيا بحل كافة المشكلات وتعيين ضابط فى الفترة الصباحية واخر فى الفترة المسائية مسئوليته حل اى اى مشكلات من خلال تحديد احد الرهبان لتولى معه اى مشكلة وان يتم دخول اسر الرهبان ومنتجات الدير دون اى معوقات ، وان يكون الدخول خلال ضوء النهار فقط ، ولا يسمح بدخول السيارات بعد السادسة مساءا لصعوبة عملية التأمين.
ودعا اللواء محمود خليل بعض الرهبان لعقد جلسة اليوم بمديرية الامن لبحث كافة الامور المتعلقة بالدير وقال القمص باخوميوس الانبا صموئيل وكيل الدير أن الجلسة تناولت كافة المشكلات التى حدثت خلال الفترة الماضية وقدم مدير الامن وعد
بتيسير الامور بشأن دخول المنتجات وأسر الرهبان والعمال لحين الانتهاء من عملية رصف المدق ، ولم يتم حسم نقطة فتح الدير أمام الرحلات ، وأن لقاء اليوم سيستكمل مناقشات كافة امور الدير والتأمين ، ولذا تم انهاء الاعتصام وعودة الرهبان الى الدير.
وقام الرهبان بازالة الفراشة والخيام التى نصبت صباح اليوم لاحتماء الرهبان من حرارة الشمس ودخول كافة السيارات واعلاف الماشية التى تم منعها مساء أمس ، وعاد العمال الى الدير وتواصل الانبا باسليوس اسقف ورئيس الدير مع الرهبان وطالبهم بانهاء الوقفة بعد الجلسة التى عقدت مع مدير الامن ليعود الهدوء لمنطقة الدير ومدق الدير.
وغادر مدير الامن والقيادات الامنية التى تواجدت منذ مساء امس منطقة المدق ، ويأمل رهبان الدير بتيسير الاوضاع وعدم تكرارها ومناقشة فتح باب الدير للزائرين فى اقرب وقت لاسيما انه تم رصف جزء كبير من مدق الدير حتى وان كان فتح الدير جزء ليومين فى الاسبوع.
يذكر أن رهبان دير الانبا صموئيل اعتصموا بمدق الدير مساء امس بعد منع سيارتين تحمل أعلاف لماشية الدير ورفض الامن دخولهما لوصولهم بعد غروب الشمس. فاعتصم رهبان الدير بسبب تكرار بعض المعوقات فى دخول المنتجات وتأخر دخول الاسر والعمال لساعات خلال النهار ، وتجديد مطالبهم بايجاد حل لفتح الباب امام محبى الدير والزائرين.
