تمم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم، بالكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس، صلوات رسامة الأنبا إيلاريون، أسقفا لإيبارشية البحر الأحمر، بمشاركة 100 من مطارنة وأساقفة الكنيسة.
والأسقف الجديد خريج كلية علوم وحاصل على دكتوراة في الكيمياء ودخل دير العذراء البراموس عام 1999 وترهب 2001، وصار كاهنا قسا وقمصا في الدير وكان مساعد لوكيل الدير وقد قدم الدير وذكاه، وله من العمر 53 عاما، ويخلف في ايبارشية البحر الاحمر الانبا ثاؤفيلوس الأسقف الراحل والذي كان أول أسقف عليها.
وكان البابا تواضروس، قد كشف خلال صلوات سيامة الأسقف الجديد، أن إيبارشية البحر الأحمر لها طبيعة ساحلية وسياحية وهي إيبارشية فيها من كل المحافظات ومن كل الجنسيات، حتى أن محافظ البحر الأحمر اللواء أحمد عبدالله، اهتم كثيرًا بمن سيكون الأسقف لأجل هذه الإيبارشية ودورها بالنسبة إلى مصر، وهي تمتد لأكثر من 1000 كم وتحوي أعداد كثيرة ومتزايدة.
وكان يشرف على الإيبارشية بعد وفاة أسقفها، الأنبا دانيال، وكتب الكهنة تفويضًا لاختيار من يناسبهم في الخدمة، فكان اختيار الأنبا إيلاريون البرموسي الذي احتفظ باسمه إيلاريون في الأسقفية ومعناها المبتهج دائمًا.