زارت لجنة تابعة لمنظمة اليونسكو كنيسة العذراء بحي سخا مدينة كفرالشيخ، والتي شهدت رحلة العائلة المقدسة أثناء هروبها من فلسطين بعد أن أمر هيروس الملك بقتل الأطفال؛ وذلك لإدراج الكنيسة ضمن ملف اليونسكو لتوثيق رحلة العائلة على قائمة اليونسكو من ضمن المعالم السياحية والأثرية والثقافية.
ضم الوفد الدكتورة جاكلين بشرى بواقيم مدير عام ثقافة كفرالشيخ ومسئول الجانب الثقافي والدكتورة صفاء العبد مدير السياحة بديوان عام محافظة كفرالشيخ وسعاد عطية باحث أطلس للمأثورات الشعبية وعلا بركات مدير قصر ثقافة بلطيم.
وأوصت اللجنة بضرورة تمهيد ورصف الطرق المؤدية للكنيسة مع إقامة فندق سياحي وعمل بازارات لاستقبال السائحين و الزائرين بجانب إقامة فندق سياحي وربط الكنيسة بالسياحة الترفيهية ببلطيم و بالسياحة الدينية في مدينة فوة ومدينة بوتو الفرعونية.
كما تم توثيق الجانب الأثري والذي تمثل في قدم المسيح الذي طبع على حجر وماجور السيدة العذراء مريم الذي كانت تعد فيه الطعام وهياكل من الخشب القديم بجانب الأيقونات الأثرية وحجاب الهيكل والمدبح، والجانب الثقافي تمثل في الفلكلور المصاحب للرحلة من احتفالات شعبية ودينية الأكلات التي كانت تقدم والترانيم بجانب اللقاءات مع المسلمين المجاورين للكنيسة وتقبلهم للتوسعه والتطوير.
يروى القمص متياس موريس كاهن كنيسة العذراء بسخا عن الكنيسة فيقول إنها بنيت في القرن الثالث الميلادي.
ومن ضمن معالمها السياحية والدينية، قدم المسيح الذي طبع على حجر وماجور السيدة العذراء مريم الذي كانت تعد فيه الطعام وهياكل من الخشب القديم ومخطوطات ترجع إلى أيام محمد على باشا ونسخ من الإنجيل مكتوب بخط اليد من سنوات طويلة.
وتحتل مدينة سخا الأثرية تقع حاليا ضمن نطاق مدينة كفرالشيخ مكانة عظيمة في التاريخ القديم فكانت تسمى أيام الفراعنة (خاست وحاسبوت وسخايوت ) وفي حكم الرومان كانت تسمى (اكسيوس)، وفي العصر القبطي سميت (سخوى ) بمعنى المطر.
وكانت لسخا مكانة مرموقة، فقد كانت عاصمة الوجه البحري أيام الفراعنة، كما كانت عاصمة مصر في عهد الأسرة الرابعة عشر لمدة 184 سنة.
