القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

وزيرة الهجرة تُهنئ مُعلمتها «سير بولين» بـ«عيد الأم»

قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، إن والدتها لها دور كبير فى حياتها، منوهة بأنها تولت تربيتها وأخيها عقب وفاة الأب وهى فى سن صغيرة، حيث كانت تبلغ وقتها العاشرة عندما توفى.

وزيرة الهجرة تُهنئ مُعلمتها «سير بولين» بـ«عيد الأم»

"نبيلة": "أنا ابنة لـ3 أمهات.. والدتى تحملت الصعاب لتربيتى.. ومعلّمتى دعمت اجتهادى.. وحماتى علّمتنى الطبخ"

وأضافت نبيلة، فى تصريحات خاصة لـالوطن، بمناسبة عيد الأم، إنها ابنة لـ3 أمهات، موضحة أن الأولى: والدتها التى تحملت المسئولية بمفردها، وكانت نعم السند والقدوة وجمعت بين الحنان والحزم، أما الثانية: (سير بولين)،

مديرة مدرستها، التى ساعدتها وساندت اجتهادها وشملتها برعاية واهتمام خاص لما ظهر منها من تفوق، ومع ذلك كانت حازمة، ولم تكن تتردد فى عقابها، منها مرة صادرت جاكت جديد لكونه بلون مخالف عن الزى الرسمى، أما الأم

الثالثة، فهى أم الزوج (حماتها)، والتى لعبت دوراً كبيراً فى دعم الزوجة الشابة، منذ بدأت حياتها الزوجية، وشاركت فى تربية الأبناء، وكثيراً ما تذكر أن الفضل فى تعليمها فنون الطهى المميز يعود إلى والدة زوجها المهندس هانى.

وزارت نبيلة مدرسة القديسة آنا بالقاهرة، وهى فرع مدرسة سان جان أنتيد السكندرية التى تربت فيها وزيرة الهجرة وتخرجت فيها، وتديرها معلمتها سير بولين، والتى جاءت من أجل تهنئتها بمناسبة عيد الأم، واحتفالات

المرأة فى شهر مارس، وكذلك لقاء طالبات المدرسة للحديث عن تجربتها، وبث الأمل فيهن، وقيم حب العمل والثقة بالنفس. واستقبلت بولين ومعلمات المدرسة والطالبات الوزيرة، بحفاوة كبيرة وقدّمن لها باقات من الورود.

وأخرى مع الطالبات

وأجرت نبيلة جولة بالمدرسة، تفقدت خلالها بعض الفصول والمكتبة والمعامل، والتى أعقبها لقاء مع طالبات المرحلتين الإعدادية والثانوية تحدثت فيه عما تقدمه للمجتمع من خلال أداء عملها على أحسن وجه، وأيضاً عن

مشوارها فى العمل الدبلوماسى، منذ أن كانت قنصلاً ثم سفيرة، وكيف استطاعت أن تتولى هذه المناصب من خلال التحاقها بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالقاهرة، وكيف أنه بتشجيع من والدتها وأخيها سافرت وحدها

لتقيم عند جدتها لتبدأ مسيرة حياتها المهنية، مؤكدة أنها لم تكن تسعى لتكون وزيرة، فقط كانت تحب عملها وأتقنته، فأوصلها إلى ما هى عليه الآن، موضحة أنه على كل فتاة أن تحب عملها وتتقنه لأن مصر تنتظر منهن الكثير.

وأضافت الوزيرة أنها تدين بالولاء لمعلمتها سير بولين التى ساعدتها فى تكوين شخصية متميزة علمياً وإنسانياً ووطنياً، قادرة على الإبداع والنقد البنّاء، وقبول الآخر ومواجهة التحديات والعنف،

كما كان لها الفضل فى غرس المبادئ والقيم النبيلة فى تكوينها الإنسانى، مطالبة الطالبات بضرورة الحفاظ على هذه المبادئ لأنها رصيدهن فى الحياة بعد ذلك. وفى ختام اللقاء، كرّمت بولين الوزيرة،

وأهدتها درع المدرسة، معربة عن سعادتها الغامرة بزيارة وزيرة الهجرة فى عيد الأم وقالت: باشكرها على جميلها اللى بترده وما كنتش أتوقع يوم أو أفكر إن رد الجميل ده هييجى لى عن طريق بنت من بناتى

وهى وزيرة.. أنا فخورة بيها. وأكدت وزيرة الهجرة أن سير بولين هى المسئولة عن تربية وتكوين شخصيات الأطفال فى هذه المدرسة منذ أجيال، ولهذا تحرص على القدوم فى عيد الأم سنوياً لإحياء تلك الذكريات الجميلة.

الوطن
21 مارس 2019 |