تقيم المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالتعاون مع الرهبان الفرنسيسكان بالقاهرة، لقاءً حواريًا تحت عنوان "حوار السلام والطمأنينة.. سفراء الأزهر والرهبنة الفرنسيسكانية"، وذلك بمركز الأزهر للمؤتمرات يوم 2 مارس المقبل.
وذلك بحضور قيادات الأزهر الشريف والمنظمة العالمية لخريجى الأزهر، وبعض ممثلي الرهبان الفرنسيسكان الكاثوليك بمصر وخارجها من دول فلسطين، وإيطاليا، وتركيا، والمغرب، وكولومبيا، وكندا، وباكستان، والنيجر، وبنين، وبولندا.
وسيتناول اللقاء كلمات للشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر، "مفهوم التعايش المشترك في الإسلام"، والأب مايكل بري، الرئيس العام للرهبان الفرنسيسكان، والدكتور يوسف عامر، نائب رئيس
جامعة الأزهر عن "المسلمون وعلاقاتهم بالآخر"، والأنبا كيرلس وليم، ممثل عن الكنيسة الكاثوليكية بمصر، والدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر، عن التجربة المصرية
في ترسيخ مفهوم المواطنة، والسفير الإيطالي جامباولو كانتيني، والدكتور محيي الدين عفيفي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، عن جهود فضيلة الإمام لترسيخ الحوار والعيش المشترك،
والدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر سابقًا المستشار العلمي للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، عن "تأثير مفهوم المواطنة المصرية على فكر التعددية الدينية في العالم"،
والأب فرانشيسكو باتون، رئيس الرهبان الفرنسيسكان بالقدس، عن تأثير اللقاء الذي تم بين مؤسس الرهبنة الفرنسيسكانية وخامس سلاطين الدولة الأيوبية على الرهبنة الفرنسيسكانية
وقوانينها، والدكتور عبد الفتاح عبد الغني، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، عن "الآيات القرآنية الدالة على ترسيخ المواطنة"، والأب لوكاس حلمي، نائب رئيس الرهبنة بمصر، عن "رجلين في زمن صعب".
وقال أسامة ياسين، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، إن اللقاء يأتي في إطار التعاون وإحياء لذكرى اللقاء الذى تم في دمياط عام 616 هجريًا الموافق 1219 ميلاديًا بين القديس فرنسيس الأسيزي، مؤسس الرهبنة الفرنسيسكانية
الكاثوليكية وخامس سلاطين الدولة الأيوبية "الكامل اليوبي"، والتي تعد إحدى ركائز حوار السلام ونشر الطمأنينة بين الشعوب وهو ما ترتب عليه تواجد الفرنسيسكان في مدينة القدس والتواجد في مصر والشرق الأوسط.