على قمة دير الشيروبيم في صيدنايا بريف دمشق السورية، رفع رهبان ثاني أكبر تمثال للسيد المسيح في العالم قدمته الكنيسة الروسية.
الدير الأثري يقع أعلى قمم القلمون الشرقية السورية على ارتفاع 2000 م عن سطح البحر، والشيروبيم كلمة آرامية الأصل معناها الملائكة.
وهي مركبة من "الشيروب" أي الملاك والـ "بيم" علامة الجمع، ومن قمة هذا الدير يستطيع الزائر أن يرى دمشق والنبك وسهل البقاع وجبال صنين والشيخ مسكين.
يذكر أن شهاب الدين العمري ذكر هذا الدير في كتابه مسالك الأبصار في جملة ديارات الشام بقوله:هو دير مار شريف يقصد للتنزه من بناء الروم بالحجر الأبيض الجليل وهو دير كبير وفي ظاهره عين ماء سارحة وفيه كوى وطاقات تشرف على غوطة دمشق.
وبسبب عوامل الزمن، خُرب الدير وبقي معروفًا في تسمية شعبية بدير شربيم أو شربين ثم أعادت رئيسة دير سيدة صيدنايا الأم كاترين أبي حيدر الحياة لهذا الدير بدءًا من عام 1982 بالتشجير والعمران.