القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

دفاع "وائل سعد": شخصان من خارج الدير قتلا الأنبا إبيفانيوس بأداتين مختلفتين

شهدت جلسة محاكمة المتهمين بقتل الأنبا "إبيفانيوس"، أسقف ورئيس دير أبومقار بوادي النطرون، والمتهم فيها وائل سعد تواضروس، المعروف باسم أشعياء المقاري سابقاً، والراهب فلتاؤوس المقار، اليوم

دفاع "وائل سعد": شخصان من خارج الدير قتلا الأنبا إبيفانيوس بأداتين مختلفتين

الخميس، مفاجأة حينما فاجأ دفاع المتهم الأول المحكمة، بتأكيده أن الواقعة ارتكبها شخصان من خارج الدير، بواسطة آداتين مختلفتين وليس أداة واحدة، وأن المتهمين الماثلين أمام المحكمة، لم يرتكبا الجريمة.

وقدم دفاع المتهمين صورا فوتوغرافية وفيديو، يوضح واقعة قتل الأنبا إبيفانيوس، وذلك لأول مرة خلال جلسات القضية، وقال إيهاب سدرة محامي المتهم الأول، في مرافعته، أمام الدائرة الثانية بمحكمة جنايات دمنهور،

المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود الابتدائية، برئاسة المستشار جمال طوسون، وعضوية المستشارين شريف عبدالوارث فارس ومحمد المر، إن الجهات الأمنية والنيابة، حاولوا دغدغة مشاعر المحكمة بتقديم صورة لعملية "تسريح"

جثة المجني عليه، وهو ما لم يرد من قبل في أي قضية مماثلة، متسائلا: "هل من المعقول أن 75 راهبا بالدير يقيمون في قلايات تقع بالممر، في طريق مسير رئيس الدير المجنى عليه، إلى الكنيسة داخل الدير، ولم يشاهد أحدا منهم الواقعة".

وأضاف أن جميع الرهبان الذين جرى سؤالهم أمام هيئة المحكمة، أقروا أن المتهمين لا يمكن لهما أن يتورطا في قتل المجني عليه، مشيرا إلى أن أقوال الطبيبين الشرعيين، أمام المحكمة، جاء بها تناقض فيما

يتعلق بإمكانية أن تسبب الأداة المستخدمة في الواقعة، إصابة المجنى عليه، حيث قالت إحداهما أن جسم الماسورة هو الذي أحدث إصابة المجني عليه، بينما قال الطبيب الآخر إن الطرف المسبب في الماسورة سبب الإصابة.

وأوضح سدرة، أن الاتهام بقتل رئيس الدير، طال 5 أشخاص بالدير، لديهم مشاكل مع رئيس الدير، تم توجيه الاتهام لاثنين فقط منهم، فيما الثالث حينما كان متواجدا في أسيوط متابعا: "الحقيقة كانت معه".

الوطن
31 يناير 2019 |