أطلق الأنبا سوريال أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في ملبورن، رسالته الرعوية الأولى للشعب القبطي في أستراليا، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وذلك بعد فترة الخلوة التي حصل عليها منذ آخر 2018، والتي جاءت كحل وسط عقب إعلانه الرغبة في التنحي عن منصبه الإداري وتولي وكيله القمص جرجس الأنطوني عوضًا عنه.
وجاءت الرسالة موجهة إلى كافة متابعي الأسقف عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لتحمل عدة عظات روحية وكلمات وعظية لا علاقة لها بالأزمة، الا ان مصادر كنسية اكدت لـ"الدستور" أن الرسالة في حد ذاتها دليل مؤكد على أن عودة الأنبا سوريال لتدبير شؤون الايبارشية مؤكدة وانها مسألة وقت ليس إلا.
وكان الأنبا رافائيل اسقف عام كنائس وسط القاهرة للاقباط الأرثوذكس، شقيق الأنبا سوريال في الرسامة الاسقفية زار استراليا في نهاية 2018، الا ان الزيارة لم تجد نفعًا باقتناع بسبب احتباس الانبا سوريال في سكناه وابداء رغبته في عدم لقاء أحدًا بحسب المصادر التي أكدت ذلك أثناء الزيارة لـ"الدستور" في ديسمبر 2018.