تعقد الآن بنادي الشرطة بالمنيا جلسة ودية بين مسلمي وأقباط قرية كوم الراهب مركز سمالوط، من اجل احتواء الأوضاع بالقرية بعد الأحداث التي وقعت أمس على خلفية صلاة الأقباط في مبنى كنسي جديد تابع لمطرانية سمالوط.
ويشارك في الجلسة 10 من كل جانب إضافة إلى بعض الوسطاء من عمد القرى المجاورة وشخصيات إسلامية ومسيحية وقيادات بسمالوط، وتهدف الجلسة لتسوية الأوضاع وتهدئة الأجواء حسب ما صرحت إحدى الشخصيات التي تحضر الجلسة الآن، أن الهدف هو منع تجدد العنف والإفراج عن جميع المقبوض عليهم من الجانبين.
ولم تشير التوقعات حول مصير المبنى الكنسي في ظل رفض المتشددين لافتتاحه وإصرار الأقباط على استمرار الصلاة فيها ومن المتوقع أن يتم استمرار غلق المبنى، في ظل الأجواء الحالية.
وشهدت قرية كوم الراهب اليوم هدوء، في ظل التواجد الامنى الكثيف، حيث تحولت القرية إلى ثكنات عسكرية، بعد أحداث الأمس وحملة القبض والاعتقالات التي شملت الجانبين ووصلت إلى ما يزيد عن 100 شخص، وتم اليوم الإفراج عن جميع المقبوض عليهم عدا 9 أقباط و10 مسلمين تم استمرار حبسهم.
