افتتحت بلدية بيت لحم ومركز السلام، سوق الميلاد الثامن عشر، في ساحة المهد وسط بيت لحم، بمشاركة 16 دولة أجنبية بينهم مصر والتي تمثل الدولة العربية الوحيدة، وجاءت باقي الدول المشاركة كالتالي:
بلجيكا، والسويد، والنرويج، وسلوفاكيا، وهنغاريا، وبولندا، واليونان، وروسيا، وارمينيا، واسبانيا، وفرنسا، والتشيك، إضافة إلى بعض المؤسسات والجمعيات الفلسطينية التي عرضت مأكولات خاصة بعيد الميلاد.
وقال رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان، إن 24 وفدًا من المدن المتوأمة مع بيت لحم شاركت في إضاءة شجرة الميلاد، متمنيًا موسمًا ميلاديًا سعيدًا، وأن يحل السلام على العالم. كما وجه نداءً للعالم من الحجاج والزوار بالحضور الى مدينة ميلاد المسيح، ومشاركة أهلها وسكانها احتفالات أعياد الميلاد المجيدة.
من جهتها، أشارت مديرة مركز السلام رانيا البندك، إلى أن هذا السوق يضفي في كل عام بهجة العيد قبل موعده، مبينة أن مردوده سيعود على برامج خاصة للأطفال في بيت لحم، من خلال مؤسسات وفعاليات يتم تنفيذها في مركز السلام بالمدينة.
فيما أبدى كاهن رعية الروم الأرثوذكس في بيت لحم، الاب عيسى ثلجية، استمتاعه بأجواء الفرح التي تلف مدينة بيت لحم، رغم كل الظروف التي تحيط بها من حصار "وهذا دلالة واضحة على عظمة المدينة وأهلها".
كما احتفلت بلدية رام الله بافتتاح سوق الميلاد الثالث، ويضم أكشاكًا تبيع منتجات متنوعة، وذلك بمشاركة رئيس البلدية موسى حديد، وممثل مجلس كنائس رام الله، راعي كنيسة العائلة المقدسة الأب جمال خضر، وحشد من أعضاء المجلس البلدي وممثلي مؤسسات والمهتمين.
وأكد حديد أن سوق الميلاد يمثل الشيء الكثير بالنسبة للبلدية وشركائها، وأن الأعياد مناسبات وطنية من الدرجة الأولى، مشيرًا إلى أن البلدية أعدت برنامجًا للاحتفاء بأعياد الميلاد، ولفتً إلى أن رسالة رام الله هي رسالة سلام. وشدد على أنه آن الأوان لتنعم فلسطين بالحرية والسلام، وأن الشعب الفلسطيني سيظل متشبثًا بالحياة ويعمل لنيل حقوقه.
من جهته، قال الأب جمال خضر إن أعياد الميلاد مناسبة خاصة، وأن عيد الميلاد عيد لكل الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن لا أحد سيستطيع سرقة الفرحة بالعيد من الشعب الفلسطيني، وأعرب عن أمله بحلول السلام في فلسطين.
