ظهرت إحدي الراهبات المصريات أثناء تعدي قوات الاحتلال الإسرائيلي علي دير السلطان في القدس، والتعدي علي رهبان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعد رفضهم ترميم الدير علي نفقة الإسرائيليين.
وعلمت الدستور أن هذه الراهبة تتبع دير مارجرجس للراهبات في القدس، وأصرت علي التواجد لدعم الأنبا أنطونيوس مطران القدس والكرسي الأورشليمي، والرهبان، في التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تعرضت للحظات عصيبة هي الأولى من نوعها، صبيحة اليوم الأربعاء، على إثر وقفة سلمية صامتة نظمها الرهبان التابعون لكنيسة الأقباط، أمام دير السلطان الممنوح كهدية من الظافر صلاح
الدين الأيوبي إلى المصريين المسيحيين بالقدس، والمعترف بملكيته له من جهة القضاء الدولي والإسرائيلي، وذلك بسبب رغبة شرطة الاحتلال الصهيوني في إجراء عدة ترميمات داخل الدير، في تجاهل تام للأقباط ملاك الدير القانونيين.
وبدأت الوقفة السلمية، أمس الثلاثاء، إلا أن الأمر ازداد حدة بعد إخطار الخارجية الإسرائيلية لمقر الكنيسة المصرية هُناك، بإدخال مُعدات الترميم الثقيلة بالقوة إلى الدير، صبيحة اليوم، وهو ما دفع
الرهبان الأقباط برئاسة الأنبا أنطونيوس لتكرار وقفتهم، وهو ما أثار استياء الشرطة الإسرائيلية ولم ترد على الوقفة السلمية إلا بالاعتداء البدني الغاشم على أحد الرهبان، وهو الأب مكاريوس الأورشليمي.
