قالت مصادر امنية ان فريق من النيابة العامة استدعي منذ حادث وفاة القس زينون المقاري راهب الدير المحرق بالقوصية اكثر من 20 راهب وقس وخادم من العاملين والمقيمين بالدير المحرق لسؤالهم وسماع اقوالهم حول تعاملات وحياة القس زينون المقاري في الساعات الاخيرة واضافت المصادر ان النيابة العامة ناقشت الرهبان حول وفاة القس وتعاملاتهم معه ومن اقربهم اليه منذ نقله
حيث استمعت النيابة العامة بالقوصية برئاسة المستشار علاء طلعت واشراف المستشارين حاتم عبدالكريم ومحمد عبدالمنعم رئيسي النيابة الكلية لشمال اسيوط لأقوال 5 من الرهبان والقساوسة المقيمين بالدير والذين اكدوا في اقوالهم ان القس زينون المقاري منذ نقله من دير ابومقار يعيش في عزلة تامة ولا يتحدث مع احد واضاف الرهبان انهم لا يعلمون شيئاء عن حياة القس سوي تواجده بالصلاة وسط الرهبان والشعب
وفي نفس السياق انتقل فريق من النيابة العامة بأسيوط يضم المستشار أحمد محفوظ، رئيس نيابة أول، والمستشار أحمد الحداد مدير نيابة ثان، والمستشار علاء طلعت مدير نيابة القوصية إلى دير السيدة العذراء
"المحرق" بالقوصية، للاستماع لأقوال رئيس الدير المحرق وعاين فريق من النيابة العامة بأسيوط الحجرة التى كان يمكث بداخلها الراهب القس زينون المقارى بدير المحرق بالقوصية، وعثرت بداخلها على متعلقات
الراهب من بينها "لاب توب" وعدد من "الهارد وير" وعدد من "الهواتف المحمولة" وحقيبة بداخلها مبالغ مالية تقارب الـ 20 ألف جنيه، وبعض الأدوية التى تم ضبطها وامر فريق النيابة العامة بتحريزها وضمها لاوراق القضية .
حيث استمع فريق النيابة لشهادة الأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير المحرق بالقوصيةحول الراهب القس زينون المقارىوالذى كشفت الاقوال ان القس تم نقله إلى الدير بعد واقعة مقتل الأنبا إبيفانوس رئيس
دير أنبا أبو مقار بوادى النطرون واضاف الأنبا بيجول إن الراهب"زينون" كان يتمتع بعلاقة طيبة بين رهبان الدير وكان يعامل بأحسن معاملة ولم يشتكى من شىء منذ قدومه إلى الدير. واشار امام
فريق النيابة العامة حول الساعات الأخيرة من حياة الراهب القس "زينون المقارى" بأنه كانت حياته طبيعية داخل الدير، وأنه فى الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء الماضى، تم سماع صراخ وصوت
عالى من داخل قلاية الراهب مما دفع الرهبان إلى الهروله ليجدوا القس يعانى من آلام شديدة بالبطن تم نقله على إثرها إلى مستشفى سانت ماريا التابعة للدير بمدينة أسيوط ليلفظ أنفاسه الأخيرة بالطريق.