أعلنت مطرانية مغاغة وتوابعها، تفاصيل اجتماع اللجنة البابوية المكونة من قبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والممثلة في الأنبا يؤانس أسقف أسيوط والأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا وأبوقرقاص، والأنبا مقار أسقف الشرقية، والعاشر من رمضان، للتعاون مع الأنبا أغاثون لبحث أزمة دير الجرنوس.
حيث التقى الأنبا أغاثون مع اللجنة البابوية ثم الشعب، واتفقوا على إرسال القس شنودة سعد وإرساله إلى الخدمة في منطقة أخرى.
وفيما يخص ماليات الكنيسة، قررت اللجنة البابوية بأن تظل إيرادات الكنيسة في الخزانة التابعة لها على أن تقوم الكنيسة بجميع المتطلبات الخاصة بها.
وقررت اللجنة البابوية حل اللجنة الكنسية القديمة وتجميد اللجنة الجديدة، على أن تكون الماليات تحت إشراف أحد أراخنة الكنيسة مع أحد المشرفين من لجنة الماليات بالكنيسة، لافتًا إلى أنه يعتبر الآباء الكهنة هم أمناء الخدمة حتى انتهاء الفترة الانتقالية والمقرر نهايتها في نوفمبر المقبل.
كانت قد أكدت "الدستور" سابقًا، أن البابا تواضروس الثاني أرسل لجنة بابوية للتقابل مع الأنبا أغاثون لبحث أزمة دير الجرنوس.