أعلنت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أنها تتابع الأحداث الطائفية التي شهدتها قرية دمشاو هاشم في المنيا، والتي تصاعدت عقب صلاة الجمعة أمس، قبل أن يحكم الأمن سيطرته على الأوضاع هناك.
وقال القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في تصريح لـ"فيتو"، أن الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بإشراف قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، تتابع أحداث قرية دمشاو هاشم في المنيا، لحظة بلحظة.
وكان الأنبا مكاريوس الأسقف العام لكنائس الأقباط الأرثوذكس بالمنيا وأبوقرقاص، أصدر بيانا، أمس، سرد فيه تفاصيل الواقعة.
وجاء في البيان: "بعد أن انتشر الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي لزم أن ننشر هنا حقيقة ما حدث، فقد تعرض اليوم أقباط قرية دمشاو هاشم، لهجوم من المتطرفين وتم الاعتداء على منازل كل من: عادل سعيد رزق، ورضا عبد السيد رزق، وكامل فوزي شحاتة، وفوزي شحاتة بطرس، ونهب كمية من المشغولات الذهبية والأموال وتحطيم الأجهزة المنزلية والكهربائية، وإضرام النيران في بعض ممتلكاتهم".
وأضاف البيان: "كما أصيب كل من: عادل سيد رزق 54 عاما، مدرس، بجرح قطعي في فروة الرأس، وفضل عطية نجيب 45 عاما، بجرح قطعي في الشفة العليا، وأصيب كذلك أحد رجال الإطفاء، وتمت معالجتهم داخل مستشفى المنيا العام".
وتابع :" تواردت أنباء منذ عدة أيام عن عزم المتطرفين القيام بالهجوم وتم إبلاغ الجهات المعنية، ولكن قوات الأمن وصلت القرية بعد قيام المتطرفين بإطلاق الهتافات التحريضية ثم التعديات المذكورة".
وقال البيان: "كان المتطرفون في قرية مجاورة تُدعى عزبة سلطان، قد فعلوا نفس الشئ منذ أسابيع، وبسبب عدم الردع انتقلت العدوى إلى هذه القرية، ومن بين ما تردد من هتافات أنه إنما يفعلون ذلك أسوة برجال قرية سلطان ومن ثم فاحتمال امتداد ذلك إلى قرى أخرى وارد، ما لم يتم عقاب المحرضين وردع المعتدين".