واصلت نيابة وادى النطرون، برئاسة المستشار وائل بكر، رئيس النيابة، تحقيقاتها، أمس، لكشف غموض وفاة الأنبا إبيفانيوس، رئيس دير أبومقار، ولم تتوصل التحقيقات بعد إلى تحديد شخصية القاتل.
واستمع المستشار محمود شتية، مدير النيابة، وفريق من النيابة العامة بوادى النطرون إلى أقوال 15 من الرهبان الذين كانوا متواجدين فى لحظات اكتشاف الجريمة فى الطريق من سكن قلاية الأسقف الراحل، ولم يصل إلى النيابة تقرير الطب الشرعى الخاص بتشريح الجثة، كما لم يصل تفريغ أجهزة تسجيل كاميرات الدير بعد.
من ناحية أخرى، يواصل البحث الجنائى بالبحيرة إجراء التحريات حول الواقعة، حيث استمع فريق البحث إلى أقوال أكثر من 400 من الرهبان والعاملين بالدير ومزارعه والمترددين عليه.
على صعيد موازٍ، قال الأنبا دانيال، سكرتير المجمع المقدس، إن الأخبار المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعى بشأن قرار الكنيسة بتجريد الراهبين يعقوب المقارى وأشعياء المقارى، من دير الأنبا مقار، غير صحيحة، ولم تصدر الكنيسة بيانات بهذا الشأن.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعى قد تداولوا منشوراً بتجريد راهبين من دير الأنبا مقار بوادى النطرون، حيث نص المنشور المزعوم على تجريد الراهب القس يعقوب المقارى ورجوعه إلى اسمه العلمانى شنودة وهبة عطاالله جوارجيوس، وذلك بسبب عدم الخضوع لقرارات لجنة الرهبنة والأديرة وعدم طاعة الأساقفة المنتدبين من قِبَل البابا وقيامه بأعمال أخرى مهينة للرهبنة.
كما تضمن المنشور المزعوم أن اللجنة قررت تجريد الراهب أشعياء المقارى ورجوعه لاسمه العلمانى وائل سعد تواضروس ميخائيل، وذلك بسبب مخالفات بلغ عنها رئيس الدير تعارض قوانين الرهبنة.
