في اجتماع ضم الدكتور خالد العناني وزير الآثار، واللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، نيافة الانبا يوساب الاسقف العام للاقصر ونيافة الأنبا بيمن
أسقف قوص ونقاده ومقرر لجنة إدارة الأزمات بالمجمع المقدس ورجال الأعمال ممدوح فيليب وباسم فيليب وأميل شعوري، تم الاتفاق على الإبقاء على المبنى الأثري لكنيسة العذراء
مريم بالأقصر وإزالة المبنى الإداري الذي يضم مكتبة الإطلاع ومكتب الاحوال الشخصية والتوثيق وومركز المعلومات والكمبيوتر وغرف القربان ومكاتب ادارية والارشيف وتبلغ مساحته 1000 متر.
وصرح مصدر كنسي أن عملية الازاله بعد وضع خوازيق بعمق 15 متر بجوار الكنيسة الأثرية لحمايتها من اي تصدع، مشيرًا إلى إنه سيتم عمل بانوراما خلف الكنيسة تتماشى مع الطريق سوف تكون مبهرة بما يزيد من جاذبية الموقع لطريق الكباش والذي سيتم إزالة المبنى الإداري في إطار تطويره.
وأوضح المصدر أنه تم الاتفاق، خلال الاجتماع، والذي عقد اليوم الاثنين، على منح الكنيسة موقع ومبنى إداري جديد بديلا للمبنى الذي سوف يتم ازالته، بنفس المواصفات.
وكانت الكنيسة الانجيلية اتفقت ايضا اليوم على قرار الازالة للكنيسة مقابل حصولها على موقع بديل للكنيسة.
وقال صفوت سمعان القيادى الحقوقى بالاقصر معلقا على الاتفاق بانه مرضي للجميع، مؤكدًا حرص الكنيسة على مصلحة الوطن وحرصها ايضا على مبانيها الاثرية بالابقاء على الكنيسة الاثرية، وعدم المساس بها وفى نفس الوقت المساعدة فى انهاء اكبر مشروع اثرى لطريق الكباش، مقدما الشكر للقيادات الرسمية ولقداسة البابا تواضروس الثانى لحكمته وحفاظه على مبنى الكنيسة بما لا يتعارض مع مصلحة الوطن.