أُصيب ما يقارب الـ35 طالب بعد تعرضهم للطعن والضرب بالمناجل في مدرسة في نيروني بعد بلبلة حصلت إثر رفض تلاميذ مسيحيين تلاوة مقاطع من القرآن.
وتم اقفال مدرسة جمهوري الثانويّة في العاصمة الكينيّة فترة خمسة أيام بعد وقوع الحادثة.
وأفادت المصادر بأن منسوب التوتر كان عالياً جداً لأسابيع في المدرسة التي تضم 1400 طالب بعد ان تحدث التلاميذ من كلا الديانتَين عن تعرضهم للتمييز. وكانت إدارة المدرسة قد تعرضت لانتقاد شديد بعد ان قررت فصل الحمامات ومساحة المكتبة حسب ديانة التلاميذ.
ونشب الصدام الكبير بعد أن حاول عدد من الطلبة المسلمين إجبار صبية مسيحيين على تلاوة مقاطع من القرآن.
فتعرض هؤلاء للضرب بالمناجل والعصي والحجارة وسط حال من العنف المتزايد.
وأفاد أحد شهود عيان: حاول بعض التلاميذ المسلمين بالقوة جرّ تلاميذ مسيحيين الى اعتناق الاسلام ومن رفض منهم تعرض للطعن والضرب.
وتحقق السلطات الآن كيف تمكن التلاميذ من ادخال السلاح والأدوات الحادة الى المدرسة لمحاسبة المخلين.
