قامت القوات التركية ليلة أمس السبت 16 كانون الثاني 2016 في الساعة الحادية عشر ليلا وحتى الساعة الثالثة بعد منتصف الليل بقصف قرية شرانش العليا المسيحية مما خلق هلعا عند السكان الامينين فهربت معظم العائلات الى مدينة زاخو وسط الظلام والثلوج والبرد القارص.
اننا اذ ندين هذا العمل غير المبرر على الاطلاق ونطالب الحكومة التركية باحترام حياة السكان وممتلكاتهم وعدم استهدافهم او تهجيرهم بحجة محاربة حزب العمال. كما نناشد حكومة إقليم كوردستان اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مواطنيها. وقد ارسل احتجاج الى السفارة التركية في بغداد.
قرية شرانش العليا قديمة وسكانها مسيحيون كلدان وعاشوا جنبا الى جنب مع اخوتهم المسلمين في شرانش السفلى وهي ناحية تعيش بسلام وامان. حاليا يسكن القرية 37 عائلة مسيحية شرانشية و8 عائلات من المهجرين قسرا من قبل تنظيم داعش من بلدات سهل نينوى.
وقد ارسلت البطريركية مساعدة عاجلة قيمتها (10,000) دولار لمساعدة تلك العوائل.