حامل الأيقونات هو ذلك الحامل الخشبى الذى يفصل داخل المذبح عن خارجه، يصنع من الخشب محفور عليه علامة الصليب وباب الهيكل، وعلى جوانبه توضع الأيقونات المدشنة، وتعلوه 12 أيقونة هى لتلاميذ المسيح، تتوسطها صورة العشاء الربانى، ومن أعلى الحجاب يوجد الصليب المصنوع من الخشب.
وتلك الأيقونات الموضوعة لم توضع بشكل عشوائى، بل كل أيقونة لها رمز واختيار المكان الموضوعة فيه له طقوس ومعانى وإشارات لا يمكن التخاذل عنها أو تبديلها.
وداخل الهيكل فى مكان واضح نجد صورة حضن الأب صورة المسيح الضابط الكل الألف والياء، أما فى الجزء الأوسط من حامل الأيقونات، وعلى يمين الهيكل (الناحية البحرية) نجد أيقونة العذراء مريم (الملكة عن يمين الملك) وبترتيب طقسى نجد بعدها على
اليمين صورة البشارة للملاك جبرائيل عندما بشّر العذراء مريم، وعلى طول الحجاب نجد على الترتيب أيقونة رئيس الملاك ميخائيل، ثم أيقونة صاحب البيعة أى القديس الذى تسمى الكنيسة على اسمه، وبعدها إن وجدت مسافات أخرى توضع أيقونات الشهداء والقديسين.
على شمال الهيكل من الناحية القِبلِية توجد صورة كبيرة للسيد المسيح، وبعدها صورة القديس يوحنا المعمدان ثم أيقونات أخرى للشهداء والقديسين، وعلى حجاب الهيكل توجد أبواب ثلاثة، وهى بعدد الهياكل التى توجد فى كل كنيسة باب للهيكل الوسطاني، وهو الهيكل الرئيسى لأنه يتصل بالمذبح مباشرة، وهناك بابا آخر من ناحية اليمين وآخر للهيكل على الجانب الآخر من الشمال.
القناديل
أمام كل صورة أيقونة يوجد قنديل يضاء فى الصلوات وأثناء القداس الإلهى وتلك الأماكن محببة جدا للصلاة والطلبات، حيث يقوم المصلون بإيقاد شمعة أثناء صلاة سريعة يقومون بها وتضاء الشموع للشكر أو طلبات، وذلك ما يعرف بالشفاعة.
بيض النعام
لا يوجد فى كل الكنائس، وذلك لندرة وجوده ولكن نجده بشكل واضح فى الأديرة التى قد لا تخلو منه.
وبيض النعام الذى يكون متدليًا أمام حجاب الهيكل، وهى ترمز للقيامة والحياة الجديدة ، لأن الكتكوت يخرج لوحده من البيضة وتبدأ حياته، ويجب أن يكون البيض للنعام، وذلك إشارة الى أن النعامة عندما تبيض تدفن بيضها وتبقى بعيدة عنه، ولكن عينها عليه، هذه إشارة الى أن الله دائمًا معنا حتى لو بعدنا نحن.