الدستور
| 21 يناير 2025تشابه الأعراض.. "الصحة" تحسم الجدل بشأن "فيروسات الشتاء"
كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، عن قائمة من الفيروسات التنفسية التي تنتشر خلال فصل الشتاء وتؤثر على الجهاز التنفسي.
وقال متحدث الصحة، في تصريحات له، إن تلك الفيروسات تشمل، مجموعة فيروسات الأنف (Rhino Viruses)، الإنفلونزا الموسمية، الفيروس المخلوي التنفسي، فيروس كورونا المستجد، الفيروس الغدي، فيروس إبشتاين بار، فيروس الميتانيمو البشري (HMPV).
وأشار إلى أن الفيروس المخلوي التنفسي يُعد من الأسباب الشائعة لحالات العدوى التنفسية لدى الرُضع والأطفال الصغار، لكنه يسبب أعراضًا خفيفة لدى البالغين، بينما تستمر عدوى فيروس كورونا المستجد في الظهور، بأعراض تتفاوت بين الخفيفة والشديدة، كما يُصنف الفيروس الغدي بين الفيروسات التي تؤدي إلى التهابات الجهاز التنفسي بأعراض تشمل الحمى، السعال، وسيلان الأنف.
وبدوره، قال الدكتور وجدي أمين، رئيس إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان، إن هذه الفترة من كل عام تشهد نشاطًا واسعًا للفيروسات التنفسية، مشيرًا إلى أهمية العلاج المبكر للتخفيف من حدة الأعراض، مشددًا على ضرورة توخي الحذر خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للإصابة، مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأوضح أن الفيروس ينتقل من خلال رذاذ الكحة والعطس من شخص مصاب، وكذلك من خلال الاتصال المباشر مثل المصافحة أو لمس الأسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين.
وشدد على ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية للتقليل من خطر الإصابة بهذه الفيروسات، والتي تشمل؛ غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، تجنب لمس الوجه باليدين غير المغسولة، الابتعاد عن الأشخاص الذين يعانون من أعراض تنفسية، تهوية المنازل جيدًا، الالتزام بالتغذية السليمة وتعزيز المناعة.
أما عن العلاج، أوضح رئيس إدارة الأمراض الصدرية أنه لا يوجد علاج محدد لمعظم هذه الفيروسات، ويعتمد العلاج على تخفيف الأعراض من خلال تناول المسكنات وخافضات الحرارة، وشرب كميات كافية من السوائل، والراحة، مع ضرورة استشارة الطبيب في حال ظهور أعراض شديدة، خصوصًا لدى الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات تنفسية.
وقال متحدث الصحة، في تصريحات له، إن تلك الفيروسات تشمل، مجموعة فيروسات الأنف (Rhino Viruses)، الإنفلونزا الموسمية، الفيروس المخلوي التنفسي، فيروس كورونا المستجد، الفيروس الغدي، فيروس إبشتاين بار، فيروس الميتانيمو البشري (HMPV).
تشابه في الأعراض
ولفت إلى أن تلك الفيروسات تتشابه في الأعراض، تتراوح بين العطس، الحمى الخفيفة، الصداع، التهاب الحلق، آلام العضلات، وانخفاض الشهية، لافتًا إلى أنه تعتبر مجموعة فيروسات الأنف (Rhino Viruses) المسبب الرئيسي للزكام، وهي جزء من عائلة الفيروسات البيكورناوية، أما الإنفلونزا، فهي عدوى تصيب الأنف والحنجرة والرئتين وتحدث بسبب فيروسات تختلف عن تلك التي تسبب مشكلات معدية كالإسهال والقيء.وأشار إلى أن الفيروس المخلوي التنفسي يُعد من الأسباب الشائعة لحالات العدوى التنفسية لدى الرُضع والأطفال الصغار، لكنه يسبب أعراضًا خفيفة لدى البالغين، بينما تستمر عدوى فيروس كورونا المستجد في الظهور، بأعراض تتفاوت بين الخفيفة والشديدة، كما يُصنف الفيروس الغدي بين الفيروسات التي تؤدي إلى التهابات الجهاز التنفسي بأعراض تشمل الحمى، السعال، وسيلان الأنف.
التهابات الجهاز التنفسي
أما عن فيروس الميتانيمو البشري (HMPV)، فأشار الدكتور حسام عبد الغفار إلى أنه ليس جديدًا، إذ تم اكتشافه في عام 2001، وهو فيروس موسمي ينتشر في الشتاء والربيع، يتسبب الفيروس في التهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، خاصة لدى الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، أعراضه مشابهة للإنفلونزا وتشمل السعال، الحمى، وضيق التنفس.وبدوره، قال الدكتور وجدي أمين، رئيس إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان، إن هذه الفترة من كل عام تشهد نشاطًا واسعًا للفيروسات التنفسية، مشيرًا إلى أهمية العلاج المبكر للتخفيف من حدة الأعراض، مشددًا على ضرورة توخي الحذر خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للإصابة، مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأوضح أن الفيروس ينتقل من خلال رذاذ الكحة والعطس من شخص مصاب، وكذلك من خلال الاتصال المباشر مثل المصافحة أو لمس الأسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين.
وشدد على ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية للتقليل من خطر الإصابة بهذه الفيروسات، والتي تشمل؛ غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، تجنب لمس الوجه باليدين غير المغسولة، الابتعاد عن الأشخاص الذين يعانون من أعراض تنفسية، تهوية المنازل جيدًا، الالتزام بالتغذية السليمة وتعزيز المناعة.
أما عن العلاج، أوضح رئيس إدارة الأمراض الصدرية أنه لا يوجد علاج محدد لمعظم هذه الفيروسات، ويعتمد العلاج على تخفيف الأعراض من خلال تناول المسكنات وخافضات الحرارة، وشرب كميات كافية من السوائل، والراحة، مع ضرورة استشارة الطبيب في حال ظهور أعراض شديدة، خصوصًا لدى الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات تنفسية.