فيتو
| 21 يناير 2025أول تحرك من الجيش الإيراني بعد تنصيب ترامب رئيسا لأمريكا
اعلنت السلطات الإيرانية، أن القوات البرية في الجيش الإيراني ستبدأ اليوم الثلاثاء، ولمدة 9 أيام، مناورات في المنطقة العامة لمدينة قصر الحدودية الواقعة في محافظة كرمانشاه غرب إيران.
تأتي المناورة العسكرية الإيرانية الضخمة بعد ساعات من تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيسا إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان إيران قد حذرت الإدارة الجديدة في واشنطن من الوقوع في أخطاء استراتيجية، وهددت بصراع عسكري طويل الأمد، وذلك قبل تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وقال حاكم مدينة قصر شيرين محمد نجفي، في تصريحات لوكالة الأنباء الإيرانية - إرنا، إن "هدف هذه المناورات هو تعزيز الجاهزية العسكرية وإظهار القدرات الدفاعية للقوات المسلحة وتعزيز أمن المنطقة".
وأضاف نجفي، أن "الرسالة الأهم للمناورات هي أن الجيش القوي، إلى جانب القوات المسلحة الأخرى، مستعد تمامًا لحماية والدفاع عن الأراضي الإيرانية لمواجهة أي نوع من التهديدات"، داعيا الأهالي إلى التعاون والامتناع عن السفر الى المناطق المخصصة للمناورات.
وكان الجيش الإيراني أجرى مناورات عسكرية موسعة في المناطق الغربية والشمالية من البلاد، الأسبوع الماضي.
وأفادت وكالة "إرنا"، أن الجيش الإيراني بدأ إجراء مناورات "الاقتدار 1403"، والتي تتمحور حول قوة الدفاع الجوي في المناطق الغربية والشمالية الإيرانية في فردو وخنداب.
وأوضحت الوكالة أن "المناورات تجرى في ظروف واقعية تماما وبأداء مهام هجومية ودفاعية وبمشاركة الوحدة الصاروخية، والوحدة الرادارية ومراقبي خطة البصيرة، ووحدة التحكم بالمعلومات والتعرف الإلكتروني، ووحدة الحرب الإلكترونية، وأنظمة الدفاع الجوي للترهيب والخداع والطائرات المأهولة وغير المأهولة التابعة للقوات الجوية".
وعزت الهدف من وراء هذه المناورات إلى "التقدير الفعلي للفعالية العملياتية لخطط الدفاع الجوي ضد هجوم العدو، ضمان التفوق الاستخباري وتحقيق القدرة على اكتشاف الأهداف المطلوبة في الوقت المناسب، باستخدام مجموعة متنوعة من أجهزة استشعار الرادار النشط وأجهزة اعتراض الإشارات السلبية واجهزة الاستشعار البصرية والمراقبة المتاحة لقوات الدفاع الجوي للبلاد".
ولا تقف أهداف المناورات العسكرية الإيرانية، عند هذا الحد، بل تشمل "تقييم الأداء التكتيكي والفني للطاقم التشغيلي والفني في الظروف الحقيقية لساحة معركة الدفاع الجوي، وممارسة تنفيذ مبادئ الدفاع غير التشغيلي لأنظمة الدفاع الجوي، مع التركيز على مبدأ التحرك وإعادة التمركز السريع"، بحسب الوكالة.
وفي السياق ذاته، أعلن قائد الدفاع الجوي في القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد داوود شيخيان، أول أمس الجمعة، عن قرب اختبار وإزاحة الستار عن منظومة دفاعية مضادة للصواريخ الباليستية مصنعة محليًا.
ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية، عن القائد العسكري الإيراني، قوله إن "المنظومة المنتظرة ستُحدث تغييرات كبيرة في المجال العسكري وفي حسابات الدول المعادية"، موضحًا أن "القدرات المحلية مكّنت إيران من إعادة الأنظمة المتضررة بسرعة إلى الخدمة، بالإضافة إلى تجهيز جزء كبير من معدات خط الإنتاج وتوفير التعزيزات اللازمة في مجال الدفاع الجوي، ووضع معدات دفاعية في الخدمة بقدرة تفوق ما كانت عليه قبل عملية "الوعد الصادق 2".
تأتي المناورة العسكرية الإيرانية الضخمة بعد ساعات من تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيسا إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان إيران قد حذرت الإدارة الجديدة في واشنطن من الوقوع في أخطاء استراتيجية، وهددت بصراع عسكري طويل الأمد، وذلك قبل تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وقال حاكم مدينة قصر شيرين محمد نجفي، في تصريحات لوكالة الأنباء الإيرانية - إرنا، إن "هدف هذه المناورات هو تعزيز الجاهزية العسكرية وإظهار القدرات الدفاعية للقوات المسلحة وتعزيز أمن المنطقة".
وأضاف نجفي، أن "الرسالة الأهم للمناورات هي أن الجيش القوي، إلى جانب القوات المسلحة الأخرى، مستعد تمامًا لحماية والدفاع عن الأراضي الإيرانية لمواجهة أي نوع من التهديدات"، داعيا الأهالي إلى التعاون والامتناع عن السفر الى المناطق المخصصة للمناورات.
وكان الجيش الإيراني أجرى مناورات عسكرية موسعة في المناطق الغربية والشمالية من البلاد، الأسبوع الماضي.
وأفادت وكالة "إرنا"، أن الجيش الإيراني بدأ إجراء مناورات "الاقتدار 1403"، والتي تتمحور حول قوة الدفاع الجوي في المناطق الغربية والشمالية الإيرانية في فردو وخنداب.
وأوضحت الوكالة أن "المناورات تجرى في ظروف واقعية تماما وبأداء مهام هجومية ودفاعية وبمشاركة الوحدة الصاروخية، والوحدة الرادارية ومراقبي خطة البصيرة، ووحدة التحكم بالمعلومات والتعرف الإلكتروني، ووحدة الحرب الإلكترونية، وأنظمة الدفاع الجوي للترهيب والخداع والطائرات المأهولة وغير المأهولة التابعة للقوات الجوية".
وعزت الهدف من وراء هذه المناورات إلى "التقدير الفعلي للفعالية العملياتية لخطط الدفاع الجوي ضد هجوم العدو، ضمان التفوق الاستخباري وتحقيق القدرة على اكتشاف الأهداف المطلوبة في الوقت المناسب، باستخدام مجموعة متنوعة من أجهزة استشعار الرادار النشط وأجهزة اعتراض الإشارات السلبية واجهزة الاستشعار البصرية والمراقبة المتاحة لقوات الدفاع الجوي للبلاد".
ولا تقف أهداف المناورات العسكرية الإيرانية، عند هذا الحد، بل تشمل "تقييم الأداء التكتيكي والفني للطاقم التشغيلي والفني في الظروف الحقيقية لساحة معركة الدفاع الجوي، وممارسة تنفيذ مبادئ الدفاع غير التشغيلي لأنظمة الدفاع الجوي، مع التركيز على مبدأ التحرك وإعادة التمركز السريع"، بحسب الوكالة.
وفي السياق ذاته، أعلن قائد الدفاع الجوي في القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد داوود شيخيان، أول أمس الجمعة، عن قرب اختبار وإزاحة الستار عن منظومة دفاعية مضادة للصواريخ الباليستية مصنعة محليًا.
ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية، عن القائد العسكري الإيراني، قوله إن "المنظومة المنتظرة ستُحدث تغييرات كبيرة في المجال العسكري وفي حسابات الدول المعادية"، موضحًا أن "القدرات المحلية مكّنت إيران من إعادة الأنظمة المتضررة بسرعة إلى الخدمة، بالإضافة إلى تجهيز جزء كبير من معدات خط الإنتاج وتوفير التعزيزات اللازمة في مجال الدفاع الجوي، ووضع معدات دفاعية في الخدمة بقدرة تفوق ما كانت عليه قبل عملية "الوعد الصادق 2".