حامد عبد الله حامد - الأقباط المتحدون
| 20 يناير 2025إحنا آسفين ياملاك ! بقلم حامد عبد الله حامد
في أحدث و ليست آخر عطاياه لمصر و الإنسانية أهدانا (الدكتور مجدي يعقوب) هدية مذهلة و هي صمامات القلب (الحية) إذا جاز التعبير !
و فكرتها بتبسيط شديد أن الاستبدال الجراحي (لصمامات القلب التالفة) خاصة في (الأطفال) تصطدم بعقبة كئود و هي عدم قدرة تلك الصمامات علي النمو الطبيعي مع نمو الطفل و بالتالي يحتاج إلي إعادة تلك العملية الخطيرة عدة مرات .
أما أبحاث (الدكتور مجدي يعقوب) فتفتح باب الامل عن طريق زرع صمامات معدلة بخاصية (الخلايا الجذعية) التي تتميز بالقدرة علي النمو الطبيعي داخل الجسم بعد زرعها و هو إنجاز لو تعلمون عظيم !
و رغم أن (الدكتور مجدي يعقوب) لا يحتاج إلي مزيد من المجد و التكريم في مصر و العالم و قد تجاوزت أبحاثه العالمية أكثر من (ألف بحث) و تم الاستناد إليها في أكثر من (خمسين ألف بحث) إلا أن المسئولين في مصر
قد نشطوا ! وتحمسوا ! و اجمعوا ! و إجتمعوا !
علي مزيد من تكريمه في بلده (مصر) التي خرج منها مضطراً بسبب تعصب أحد أساتذته في
(قصر العيني ) و لكنه عاد إليها بعد السنين بقلب جميل كقلب الملائكة ليصلح القلوب العليلة للملائكة الصغار !
فماذا فعل المكرمون له !؟
صدق أو لا تصدق !
أنهم أطلقوا إسمه علي
(صالة رجال الأعمال) في
(مطار أسوان) المسماة كذباً و تجميلاً (صالة كبار الزوار ) !
لان من يحظي بدخولها في الواقع هو من يدفع أكثر و غالبيتهم من كبار رجال الاعمال !
فما هي العلاقة بين رجل أعمال
تسير حياته بالمكاسب
و الحسابات !
و رجل قلوب يعطي بلا منافع
و لا حسابات !
إن التصور الطبيعي لأبسط تكريم لذلك العالم الفذ أن يطلق إسمه علي أكبر الشوارع أو الميادين المحيطة (بجامعة القاهرة)
أسوة بالعالم الفذ الراحل
(أحمد زويل) !
أو أحد الأقسام في بيته الأول
(قصر العيني) !
و يصل بك العجب إلي منتهاه أنك تجد المسئولين بخلوا عليه بذلك في حين تجد أكبر الشوارع و الميادين تحمل أسماء لقتلة المصريين !
مثل(سليم الأول)
أو سارقيهم مثل (قرة بن شريك) !
أو (الخليفة المأمون) الذي أمر بهدم (الهرم الأكبر ) ليستولي علي كنوزه و لما فشل طبعاً حاول أن يدمر بعض الأحجار عند مدخله ففشل مرة أخري !
ياطبيب القلب !
إنك حبيب القلب !
و قلوبنا دائماً معاك !
ومكانك ليس في شارع أو ميدان !
إنما مكانك في القلوب يا ملاك ! ❤️
و فكرتها بتبسيط شديد أن الاستبدال الجراحي (لصمامات القلب التالفة) خاصة في (الأطفال) تصطدم بعقبة كئود و هي عدم قدرة تلك الصمامات علي النمو الطبيعي مع نمو الطفل و بالتالي يحتاج إلي إعادة تلك العملية الخطيرة عدة مرات .
أما أبحاث (الدكتور مجدي يعقوب) فتفتح باب الامل عن طريق زرع صمامات معدلة بخاصية (الخلايا الجذعية) التي تتميز بالقدرة علي النمو الطبيعي داخل الجسم بعد زرعها و هو إنجاز لو تعلمون عظيم !
و رغم أن (الدكتور مجدي يعقوب) لا يحتاج إلي مزيد من المجد و التكريم في مصر و العالم و قد تجاوزت أبحاثه العالمية أكثر من (ألف بحث) و تم الاستناد إليها في أكثر من (خمسين ألف بحث) إلا أن المسئولين في مصر
قد نشطوا ! وتحمسوا ! و اجمعوا ! و إجتمعوا !
علي مزيد من تكريمه في بلده (مصر) التي خرج منها مضطراً بسبب تعصب أحد أساتذته في
(قصر العيني ) و لكنه عاد إليها بعد السنين بقلب جميل كقلب الملائكة ليصلح القلوب العليلة للملائكة الصغار !
فماذا فعل المكرمون له !؟
صدق أو لا تصدق !
أنهم أطلقوا إسمه علي
(صالة رجال الأعمال) في
(مطار أسوان) المسماة كذباً و تجميلاً (صالة كبار الزوار ) !
لان من يحظي بدخولها في الواقع هو من يدفع أكثر و غالبيتهم من كبار رجال الاعمال !
فما هي العلاقة بين رجل أعمال
تسير حياته بالمكاسب
و الحسابات !
و رجل قلوب يعطي بلا منافع
و لا حسابات !
إن التصور الطبيعي لأبسط تكريم لذلك العالم الفذ أن يطلق إسمه علي أكبر الشوارع أو الميادين المحيطة (بجامعة القاهرة)
أسوة بالعالم الفذ الراحل
(أحمد زويل) !
أو أحد الأقسام في بيته الأول
(قصر العيني) !
و يصل بك العجب إلي منتهاه أنك تجد المسئولين بخلوا عليه بذلك في حين تجد أكبر الشوارع و الميادين تحمل أسماء لقتلة المصريين !
مثل(سليم الأول)
أو سارقيهم مثل (قرة بن شريك) !
أو (الخليفة المأمون) الذي أمر بهدم (الهرم الأكبر ) ليستولي علي كنوزه و لما فشل طبعاً حاول أن يدمر بعض الأحجار عند مدخله ففشل مرة أخري !
ياطبيب القلب !
إنك حبيب القلب !
و قلوبنا دائماً معاك !
ومكانك ليس في شارع أو ميدان !
إنما مكانك في القلوب يا ملاك ! ❤️