وطنى
| 19 يناير 2025تأملات الظهور الإلهي وعيد الغطاس المجيد
ليشرق نورك يا رب علي البشر في كل المسكونة .. كما أشرق علي كل من كان في مزودك الوديع .. وليفرح كل قلب في عيد الغطاس المجيد .. عيد الفرح المجيد .. كما قال القديس يوحنا المعمدان: من له العروس فهو العريس .. واما صديق العريس الذي يقف ويسمعه .. فيفرح فرحاً من اجل صوت العريس .. إذاً فرحي هذا قد كمل .. لأنه اعتمد وخلصنا.
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الغيطاس المجيد في 11 طوبة من كل عام .. في هذا اليوم نتذكر القديس يوحنا المعمدان .. انه اعظم من نبي .. و قيل انه ملاك يهئ الطريق قدام المسيح .. قاد الناس إلي معمودية التوبة .. امتلأ من الروح القدس وهو في بطن أمه يوم زيارة القديسة الطاهرة مريم إلي اليصابات لأنها أم النور التي ولدت لنا مخلصنا يسوع المسيح وأيضاً قيل إنه شهيد لأنه شهد بالحق .. وأول من كرز بقدوم يسوع المسيح مخلص العالم الذي يرفع خطية العالم .. ويشهد للنور لكي يؤمن الكل بواسطته .. ولم يكن هو النور بل يشهد للنور.
نجد في ايقونات عيد الغطاس المجيد ..واللوحات المرسومة .. الرموز المستلهمة من الكتاب المقدس، التي ربطت بين سمات البناء القديم (الايقونات الأثرية)، وملامح الأشكال الجديدة (الفن المعاصر) والتي تتمثل في الايقونات المستوحاة من الظهور الإلهي لذكرى عماد السيد المسيح .. فعبر كل فنان بالضوء -النور الإلهي عن وجود الله وعبر بالحمامة عن الروح القدس التي حلت علي رأس يسوع المسيح وهو في الماء يعمده يوحنا المعمدان، وبهذا جمع الفنان بين الثالوث المقدس الآب والابن والروح القدس في وحدة كاملة علي شكل صليب .. وهو رمز للحياة والخلاص في إيقاع جمالي متكامل منسجم .. تحسه البصيرة وتراه العين.
نلمس في كل أيقونة الإحساس بالروحانية وإبراز هذا الحدث الجليل، وهو عمل الروح القدس الذي يجدد المؤمنين في سر المعمودية كما قال السيد المسيح له المجد: إن كان أحد لا يولد من الماء و الروح .. لا يقدر أن يدخل ملكوت الله .. المولود من الجسد جسد هو .. والمولود من الروح هو روح
(يو 3: 5-6) .. اذ نؤمن أن الله واحد في ثلاثة أقانيم .. آب وابن وروح قدس لجوهر الهى واحد .. ومكتوب عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد .. هذا هو إبني الحبيب الذي به سررت .. وبهذا قد يكون أعلن الثالوث.
المعمودية للتوبة وميلاد جديد للإنسان وفي المعمودية التقديس والتبرير والحياة الجديدة .. وبالمعمودية نُدعى أولاد الله.
وعيد الغطاس يذكرنا بالبركات التي نحصل عليها من المعمودية، التي نشارك فيها المسيح موته وقيامته، ففي يوم المعمودية ومن خلال الصلوات التي نجحد فيها الشيطان ونعلن فيها إيماننا بالسيد المسيح إلهاً ومخلصاً ، وتغطيسنا في المعمودية لنخرج منها ناصعى البياض كما قالها داود في مزموره أغسلنى فأبيض أكثر من الثلج ونرشم بالميرون 36 رشمة تقدس جسدنا .. ونتناول من الاسرار المقدسة، مع أمهاتنا التي عهد إليها بتربيتنا تربية روحية وإجتماعية ..كلها بركات يجب ان نحافظ عليها بالإستمرار من خلال تواجدنا داخل الكنيسة طالما حيينا، فالكنيسة هي جامعة للأسرار المقدسة ومنها نستمد خلاصنا .. وما الملابس البيضاء التي نلبسها بعد العماد إلا رمز إلى البر والقداسة .. رمز للحياة الجديدة التي حصلنا عليها وتتجدد بالأعتراف والتناول مع أستمرارنا في المواظبة علي أسرار الكنيسة الرائعة.
نطلب من الرب يسوع المسيح ان يطهرنا من نجاستنا ويغفر لنا زلاتنا .. ويجعلنا أهلاً لإظهار مجد لاهوته في قلوبنا واعمالنا كما أظهره علي نهر الأردن .. له المجد مع أبيه الصالح .. وروح قدسه الآن وكل أوان .. وإلى دهر الدهور آمين .. لأنه إعتمد وخلصنا.
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الغيطاس المجيد في 11 طوبة من كل عام .. في هذا اليوم نتذكر القديس يوحنا المعمدان .. انه اعظم من نبي .. و قيل انه ملاك يهئ الطريق قدام المسيح .. قاد الناس إلي معمودية التوبة .. امتلأ من الروح القدس وهو في بطن أمه يوم زيارة القديسة الطاهرة مريم إلي اليصابات لأنها أم النور التي ولدت لنا مخلصنا يسوع المسيح وأيضاً قيل إنه شهيد لأنه شهد بالحق .. وأول من كرز بقدوم يسوع المسيح مخلص العالم الذي يرفع خطية العالم .. ويشهد للنور لكي يؤمن الكل بواسطته .. ولم يكن هو النور بل يشهد للنور.
نجد في ايقونات عيد الغطاس المجيد ..واللوحات المرسومة .. الرموز المستلهمة من الكتاب المقدس، التي ربطت بين سمات البناء القديم (الايقونات الأثرية)، وملامح الأشكال الجديدة (الفن المعاصر) والتي تتمثل في الايقونات المستوحاة من الظهور الإلهي لذكرى عماد السيد المسيح .. فعبر كل فنان بالضوء -النور الإلهي عن وجود الله وعبر بالحمامة عن الروح القدس التي حلت علي رأس يسوع المسيح وهو في الماء يعمده يوحنا المعمدان، وبهذا جمع الفنان بين الثالوث المقدس الآب والابن والروح القدس في وحدة كاملة علي شكل صليب .. وهو رمز للحياة والخلاص في إيقاع جمالي متكامل منسجم .. تحسه البصيرة وتراه العين.
نلمس في كل أيقونة الإحساس بالروحانية وإبراز هذا الحدث الجليل، وهو عمل الروح القدس الذي يجدد المؤمنين في سر المعمودية كما قال السيد المسيح له المجد: إن كان أحد لا يولد من الماء و الروح .. لا يقدر أن يدخل ملكوت الله .. المولود من الجسد جسد هو .. والمولود من الروح هو روح
(يو 3: 5-6) .. اذ نؤمن أن الله واحد في ثلاثة أقانيم .. آب وابن وروح قدس لجوهر الهى واحد .. ومكتوب عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد .. هذا هو إبني الحبيب الذي به سررت .. وبهذا قد يكون أعلن الثالوث.
المعمودية للتوبة وميلاد جديد للإنسان وفي المعمودية التقديس والتبرير والحياة الجديدة .. وبالمعمودية نُدعى أولاد الله.
وعيد الغطاس يذكرنا بالبركات التي نحصل عليها من المعمودية، التي نشارك فيها المسيح موته وقيامته، ففي يوم المعمودية ومن خلال الصلوات التي نجحد فيها الشيطان ونعلن فيها إيماننا بالسيد المسيح إلهاً ومخلصاً ، وتغطيسنا في المعمودية لنخرج منها ناصعى البياض كما قالها داود في مزموره أغسلنى فأبيض أكثر من الثلج ونرشم بالميرون 36 رشمة تقدس جسدنا .. ونتناول من الاسرار المقدسة، مع أمهاتنا التي عهد إليها بتربيتنا تربية روحية وإجتماعية ..كلها بركات يجب ان نحافظ عليها بالإستمرار من خلال تواجدنا داخل الكنيسة طالما حيينا، فالكنيسة هي جامعة للأسرار المقدسة ومنها نستمد خلاصنا .. وما الملابس البيضاء التي نلبسها بعد العماد إلا رمز إلى البر والقداسة .. رمز للحياة الجديدة التي حصلنا عليها وتتجدد بالأعتراف والتناول مع أستمرارنا في المواظبة علي أسرار الكنيسة الرائعة.
نطلب من الرب يسوع المسيح ان يطهرنا من نجاستنا ويغفر لنا زلاتنا .. ويجعلنا أهلاً لإظهار مجد لاهوته في قلوبنا واعمالنا كما أظهره علي نهر الأردن .. له المجد مع أبيه الصالح .. وروح قدسه الآن وكل أوان .. وإلى دهر الدهور آمين .. لأنه إعتمد وخلصنا.