فيتو
| 16 يناير 2025قديس من نور، قصة حياة البابا متاؤس الأول بطريرك النسك والفضيلة
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى نياحة البابا متاؤس الأول البطريرك السابع والثمانين من بطاركة الكرازة المرقسية.
تميز منذ صباه بحبه للنسك والتقشف، مما دفعه إلى حياة الرهبنة بدير أبو فانا، ثم بدير المحرق، قبل أن ينتقل إلى دير القديس أنطونيوس. عُرف بفضائله الكبيرة، مما جعله محل إجماع الأساقفة والأراخنة ليصبح بطريركًا عام 1378م، على الرغم من محاولاته المتكررة للهروب من هذا التكليف.
وخلال فترة جلوسه على الكرسي المرقسي، التي امتدت ثلاثين عامًا، عُرف البابا متاؤس الأول بنسكه الشديد واهتمامه بالفقراء وبأديرة الرهبان والراهبات. كان وجهه يلمع بنور سماوي أثناء وقوفه على المذبح، وقد اشتهر بموهبة شفاء الأمراض، إلى جانب دوره كوسيط سلام بين ملوك الحبشة وسلطان مصر الملك برقوق.
انتقل البابا متاؤس الأول إلى السماء بعد أن عانى من مرض شديد، ودُفن بدير الخندق بالقاهرة. ترك وراءه إرثًا روحيًا عظيمًا، وذكرًا طيبًا بين قديسي عصره مثل الأنبا رويس والقديس مرقس الأنطوني.
قصة البابا متاؤس الأول
عام 1125 للشهداء (1408م)، ارتقت روح البابا القديس الأنبا متاؤس الأول، البطريرك السابع والثمانين من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وُلد القديس في بلدة بنى روح التابعة للأشمونين بمحافظة المنيا، حيث نشأ على الإيمان المسيحي الأصيل وتلقى تعليمه الأول في كُتَّاب الكنيسة.تميز منذ صباه بحبه للنسك والتقشف، مما دفعه إلى حياة الرهبنة بدير أبو فانا، ثم بدير المحرق، قبل أن ينتقل إلى دير القديس أنطونيوس. عُرف بفضائله الكبيرة، مما جعله محل إجماع الأساقفة والأراخنة ليصبح بطريركًا عام 1378م، على الرغم من محاولاته المتكررة للهروب من هذا التكليف.
وخلال فترة جلوسه على الكرسي المرقسي، التي امتدت ثلاثين عامًا، عُرف البابا متاؤس الأول بنسكه الشديد واهتمامه بالفقراء وبأديرة الرهبان والراهبات. كان وجهه يلمع بنور سماوي أثناء وقوفه على المذبح، وقد اشتهر بموهبة شفاء الأمراض، إلى جانب دوره كوسيط سلام بين ملوك الحبشة وسلطان مصر الملك برقوق.
انتقل البابا متاؤس الأول إلى السماء بعد أن عانى من مرض شديد، ودُفن بدير الخندق بالقاهرة. ترك وراءه إرثًا روحيًا عظيمًا، وذكرًا طيبًا بين قديسي عصره مثل الأنبا رويس والقديس مرقس الأنطوني.